نجح المزارع ”حيدر الشخل“ في تحويل مزرعته بمحافظة القطيف إلى مركز لإنتاج وتصدير ما يزيد عن 5 آلاف شتلة من شجرة السدر ”الكنار“ سنويًا إلى مختلف مناطق المملكة، مستفيدًا من صلابة هذه الشجرة وقدرتها الفائقة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
وأوضح الشخل أن شجرة السدر تتميز بقوتها وقدرتها على التكيف مع حرارة الطقس العالية وملوحة التربة، وهي الميزات التي جعلتها شجرة مناسبة للزراعة في جميع أنحاء المملكة.


أخبار متعلقة خبير أسري لـ ”اليوم“: ”الذكاء العاطفي للأطفال“ أساس قوة الشخصية.. والصراخ ”معول هدم“”حاضنات تدريب“.. خطة وطنية لصناعة خبراء الأمن السيبرانيوأشار إلى أنه يركز على إنتاج أنواع متعددة من السدر، معتمدًا على تطعيم الأصول البلدية بأصناف عالية الجودة ومرغوبة في السوق.المزارع ومنتج شتلات السدر ”الكنار“ حيدر الشخل
وأضاف أن السدر الصيني يتصدر قائمة الأصناف الأكثر طلبًا، حيث يستحوذ على ما يقارب 70% من اهتمام العملاء، ما يدفعه إلى تركيز الإنتاج عليه لتلبية متطلبات السوق.
ويأتي هذا التوجه الحديث في السوق مغايرًا لما كان يفضله الآباء والأجداد في الماضي، حيث كان الطلب يتركز على نوع ”بوصليم“ ذي الثمرة الحمراء الخالية من النواة.عوامل زراعة السدر
وأكد الشخل أن نجاح زراعة السدر والحصول على إنتاج وفير لا يعتمد فقط على صلابة الشجرة، بل يتطلب عناية خاصة ودقيقة، لا تختلف عن تلك المقدمة لأشجار اللوز وغيرها من الأشجار المثمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع يزوّد أسواق المملكة بـ "الكنار الصيني" مزارع يزوّد أسواق المملكة بـ "الكنار الصيني" مزارع يزوّد أسواق المملكة بـ "الكنار الصيني" مزارع يزوّد أسواق المملكة بـ "الكنار الصيني" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشدد على أهمية الاهتمام بالتربة وتوفير الأسمدة والأدوية اللازمة، خاصة في فترة عقد الأزهار، حيث يمكن استخدام مثبتات خاصة لضمان إنتاج غزير من الثمار.
وأشارإلى أن التقليم السنوي للشجرة يُعد إجراءً ضروريًا لتقويتها وتحفيزها على النمو وإنتاج ثمار أفضل في كل عام، وهو ما يعكس الخبرة العميقة التي يمتلكها المزارعون في التعامل مع هذه الشجرة المباركة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محافظة القطيف شجرة السدر

إقرأ أيضاً:

نمو صادرات الأردن من الأدوية

صراحة نيوز-نمت صادرات الأردن من محضرات الصيدلة (الأدوية البشرية) منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب الماضي بنسبة 6%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي مدفوعة بالعديد من العوامل في مقدمتها الدعم والاهتمام الملكي السامي للقطاع.

ووفقا لممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، فادي الأطرش، بلغت صادرات المملكة من الأدوية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الماضي، بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة، 398 مليون دينار مقابل 376 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وقال الأطرش، إن صادرات محضرات الصيدلة واصلت أداءها القوي الذي بدأ منذ بداية العام الحالي، مستندة على الكثير من الدعائم، في مقدمتها الدعم والاهتمام الذي تتلقاه هذه الصناعة الاستراتيجية من جلالة الملك عبدالله الثاني، وجهوده المستمرة في المساعدة على فتح أسواق تصديرية جديدة وتوفير الفرص أمام الشركات، مستذكراً الزيارة الأخيرة لجلالته إلى كازاخستان وأوزبكستان التي جاءت نتائجها في هذا الإطار.

وأضاف، إن منتجات المملكة من محضرات الصيدلة (الأدوية البشرية) دخلت الى أسواق تصديرية جديدة، ما أسهم في زيادة صادراتها إلى جانب تسجيل أصناف جديدة مميزة ومبتكرة تلبي حاجات الأسواق، بالإضافة الى نمو أسواق الدول المجاورة، لا سيما العراق والسعودية.
ولفت إلى أن سمعة الدواء الأردني وجودته أسهمت في زيادة صادرات القطاع، حيث أن هناك طلبات على منتجاته وأصنافه، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تهيئة الشركات الأردنية المصنعة ومساعدتها في تطبيق المعايير الدولية من خلال “التصنيع الجيد”، ما أسهم في رفع جودته وزيادة تنافسيته خارجياً.

وأوضح أن صناعة الأدوية البشرية في الأردن تمثل 85% من مجمل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، حيث تضم اليوم 27 منشأة في مختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل إلى نحو 350 مليون دينار، ووفرت 10 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة تشكل الإناث منها 35%.

وأكد الأطرش الذي يشغل كذلك منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة عمان للصناعات الدوائية، أن صادرات الأدوية البشرية الأردنية باتت تدخل اليوم أكثر من 85 سوقاً حول العالم، في مقدمتها السعودية والعراق والإمارات والجزائر واليمن والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن صناعة الأدوية البشرية في المملكة تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة كونها تعد قطاعاً إنتاجياً يشكل نحو 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية.

مقالات مشابهة

  • 200 متطوع يزرعون 1600 شتلة في ”جامعة خضراء بلا كربون“ بالدمام
  • مستوطنون يُجبرون مزارعًا وزوجته على مغادرة أرضهم شرق رام الله
  • نمو صادرات الأردن من الأدوية
  • توزيع 3500 شتلة بشمال الباطنة احتفاء بيوم الزراعة العُماني
  • اتهامات لنستله وستاربكس بانتهاك حقوق الإنسان في مزارع البن
  • إعدام 500 ألف حيوان.. إنفلونزا الطيور تضرب 9 ولايات في ألمانيا
  • إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة على أراضي الدولة بمساحة 100 فدان بمنطقة الشلاتيات جنوب بورسعيد
  • 500 شتلة توزع في معرض يوم الزراعة بعبري احتفاءً بالقطاع الزراعي
  • الصادرات الزراعية السورية تلقى رواجاً في أسواق الخليج والعراق