تستعيد النجمة الأمريكية ديان لين واحدة من أبرز لحظات مسيرتها السينمائية خلال مشاركتها في فيلم "الخارجون عن القانون" الذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا عام 1983، حين شهدت بنفسها مدى التزام توم كروز بأداء أدواره بشغف لا يعرف الخوف. 

وكشفت لين في مقابلة حديثة مع مجلة "بيبول" أن أكثر ما أثار إعجابها كان جرأة كروز في خوض مشهد قتال انتهى بفقدانه إحدى أسنانه أثناء التصوير دون أن يتوقف عن الأداء، مؤكدة أن تلك الواقعة كانت دليلاً على تفانيه الاستثنائي في عمله.

كواليس صناعة الكلاسيكيات السينمائية


يُعد فيلم "الخارجون عن القانون" من أهم أفلام الثمانينيات التي جمعت نخبة من الممثلين الشباب آنذاك، مثل روبي لوي وإميليو إستيفيز ورالف ماتشيو وسي توماس هاويل وباتريك سويزي ومات ديلون إلى جانب توم كروز وديان لين. 

ويجسد العمل رؤية كوبولا لعالم المراهقين في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن الماضي، حيث يعرض الصراع الطبقي بين جماعة "غريسيرز" من الطبقة العاملة وخصومهم الأثرياء "سوكس" في ولاية أوكلاهوما.

توم كروز وإصرار لا يعرف الحدود
تصف ديان لين أداء كروز في تلك الفترة بأنه مزيج من الانضباط والجنون الفني، موضحة أن إصراره على تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسه جعل من وجوده في موقع التصوير مصدر إلهام لبقية الفريق. وأضافت أن لحظة سقوط سنه خلال أحد المشاهد أصبحت جزءًا من الأسطورة الشخصية للنجم، خاصة مع ابتسامته المميزة التي لطالما أثارت تساؤلات الجمهور حول قصتها.

رسالة فنية تتجاوز الأجيال


يحمل الفيلم، المقتبس عن رواية الكاتبة إس إي هينتون الصادرة عام 1967، رسالة عميقة حول الانتماء والهوية والتمسك بالقيم في مواجهة التمييز الاجتماعي. 

وترى لين أن ما ميز العمل هو صدقه الإنساني وبراعة طاقم التمثيل في نقل مشاعر الشباب والصراعات الداخلية التي يعيشونها.

ذكريات تبقى رغم مرور الزمن


بعد مرور أكثر من أربعة عقود، ما زالت ديان لين تنظر إلى التجربة باعتزاز كبير، معتبرة أن "الخارجون عن القانون" كان محطة مهمة في مسيرتها ودرسًا مبكرًا في الشجاعة الفنية. 

وتؤكد أن مشهد توم كروز الشهير سيظل رمزًا للتفاني الذي يصنع النجوم الحقيقيين، مشيرة إلى أن الجمهور اليوم يرى في ذلك الموقف المبكر ملامح النجم الذي سيصبح لاحقًا أحد أكثر ممثلي هوليوود جرأة وإصرارًا على تحقيق الكمال في كل دور يؤديه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لين كروز توم كروز الولايات القرن الماضى مشهد توم كروز شجاعة توم کروز

إقرأ أيضاً:

نشوى مصطفى تستعيد ابتسامتها في افتتاح المتحف المصري الكبير

ظهرت الفنانة نشوى مصطفى بإطلالة فرعونية مبهرة في صورة شاركتها مع جمهورها عبر فيسبوك، معبّرة عن فرحتها بافتتاح المتحف المصري الكبير.

 

وقالت نشوى عبر صفحتها قائلة : "حرمت على نفسى الفرحة من يوم ما زوجى اتنقل لحياته الطيبة  - لكن النهاردة الفرحة فرض على كل حد بيحب مصر -  وعماد كان بيعشق تراب بلدنا، عماد كان معاه الجنسية الأمريكية لكنه رفض رفض قاطع يديها لولادنا.. كان بيشرح لي أسبابه اللي كلها بتقول بلدنا مهما كانت ظروفها وظروفنا فيها.. أولى بينا".

 

أضافت : "المهم، ولأن الفرحة بتعدي، وبما إن كل المصريين فرحانين، أنا كمان لأول مرة أحس إني فرحانة، وأقول لنفسي: لو عماد كان موجود كان هيفرح قوي، ويقعد يشرح لي أنا والولاد المعنى والخير اللي هيكون لمصر من الحدث العظيم اللي هيحصل النهارده. ده رزق كبير لأحفادنا ولولادنا، ربنا يفتح أبواب الخير ليكي يا بلدي، ربنا يصد عنك كل شر، ويحفظك ويحفظ شعبك الأصيل. وتحيا مصر بعشاق ترابها".

 

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

 

مقالات مشابهة

  • أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف الساونا؟
  • انطلاق ورشة عمل كبار الضباط حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية في الرياض
  • المملكة تستضيف ورشة عمل كبار الضباط العسكريين حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية
  • نشوى مصطفى تستعيد ابتسامتها في افتتاح المتحف المصري الكبير
  • حزب الإصلاح يدين حملة الاختطافات الحوثية التي طالت أكثر من 200 من أعضائه
  • من الميدان إلى البهو.. ذكريات نقل تمثال رمسيس للمتحف الكبير
  • الأمير ويليام يستعيد ذكريات "الضحك والدفء" في حياة العائلة قبل تصاعد الخلافات
  • من أجل ساقين أكثر قوة.. امنح عضلاتك الضامة الاهتمام الذي تستحقه
  • بعد فشل زيجاته وعلاقاته المتعددة.. توم كروز يعيش "رحلة البحث عن الشريك المثالي"