«الصحة السودانية»: حملات المكافحة أدت لانخفاض الإصابة بحمى الضنك والملاريا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الحملة بمحليات ولاية الخرطوم دخلت شهرها الثالث، وتشمل محاور متعددة، أبرزها التفتيش المنزلي لمعالجة أماكن توالد البعوض داخل المنازل، بمشاركة أكثر من 7 آلاف مفتش منزلي ينفذون زيارات أسبوعية للمنازل، وفقاً للوزارة.
الخرطوم: التغيير
قال مدير إدارة مكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة السودانية، حمزة سامي الجاك، إن حملات مكافحة نواقل الأمراض التي تنفذها الوزارة في عدد من الولايات، أسهمت بشكل واضح في انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك والملاريا، وتقليل مؤشرات كثافة البعوض في المناطق المستهدفة.
وأوضح الجاك – بحسب إعلام الوزارة – اليوم السبت، أن الحملة بمحليات ولاية الخرطوم دخلت شهرها الثالث، وتشمل محاور متعددة، أبرزها التفتيش المنزلي لمعالجة أماكن توالد البعوض داخل المنازل، بمشاركة أكثر من 7 آلاف مفتش منزلي ينفذون زيارات أسبوعية للمنازل.
وأضاف أن الحملات تتواصل أيضًا في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار والقضارف، وتشمل التفتيش المنزلي والرش الرذاذي داخل المنازل، إلى جانب الرش باستخدام ماكينات محمولة على السيارات.
وأشار مدير المكافحة إلى أن الجهود الميدانية أسهمت في كسر دورة توالد البعوض، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر النواقل المختلفة، مؤكدًا استمرار العمل بوتيرة مكثفة بالتعاون مع السلطات المحلية ولجان الأحياء لتحقيق تغطية شاملة.
وتأتي هذه الحملات في ظل مخاوف صحية من تفشي أمراض نواقل الحشرات، خاصة حمى الضنك والملاريا، التي شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بها مؤخراً، خصوصًا في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار.
وكانت وزارة الصحة السودانية قد أطلقت منذ منتصف هذا العام خطة وطنية لمكافحة نواقل الأمراض، ترتكز على الرش الدوري، والتوعية المجتمعية، والتفتيش المنزلي، بهدف خفض نسب الإصابة وتعزيز الوقاية في ظل التحديات الصحية والبيئية التي تواجه البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الملاريا حمى الضنك مكافحة الأوبئة وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الملاريا حمى الضنك مكافحة الأوبئة وزارة الصحة السودانية الصحة السودانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: الدعم السريع قتل 12 كادرا طبيا في كردفان
أصدرت وزارة الصحة السودانية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إن قوات الدعم السريع قتلت 12 كادراً طبياً بمدينة بارا في شمال كردفان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار التصعيد الذي تنتهجه قوات الدعم السريع ضد أبناء الشعب السوداني.
قال المنسق الأممي للإغاثة، اليوم الخميس، إنه يجب إيقاف العنف في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إنهم قلقون إزاء الصور والتقارير القادمة من الفاشر.
وأكدت المنظمة الأممية أن تصاعد العنف إلى حصار آلاف الأطفال.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف قائلاً :"130 ألف طفل في الفاشر معرضون لخطر كبير جراء انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وقال الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، إنهم قلقون للغاية من تصاعد القتال في السودان.
ويأتي الموقف الأوروبي في إطار توالي المواقف الدولية المُنددة بجرائم الدعم السريع.
وقالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
ما المسافة المسموح بها بين الصفوف فى صلاة الجماعة؟.. الإفتاء توضح