جيش الاحتلال: نواصل تمشيط المنطقة المحيطة بـ"الخط الأصفر" في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، إننا نواصل تمشيط المنطقة المحيطة بـ "الخط الأصفر" في قطاع غزة، وفقًا لوكالة سكاي نيوز عربية.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 22 شهيدا و9 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضافت في بيان، اليوم السبت، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,858 شهيدًا و170,664 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي الشهداء 226، والإصابات 594، والانتشال 499.
وأفادت باستلام 30 جثمانًا لشهداء تم الإفراج عنهم يوم أمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225 جثمانًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة الخط الأصفر في غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام والبيانات: الاحتلال يواصل خرق اتفاق غزة وسط صمت الوسطاء
#سواليف
رغم مرور ثلاثة أسابيع على سريان #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب #انتهاكات_جسيمة، ميدانية وإنسانية، في تحدٍّ صارخ للوسطاء الدوليين الذين رعوا الاتفاق، في وقتٍ تلتزم فيه حركة #حماس ومعها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ببنوده بالكامل.
وكشف مصدر عن منظومة #خروقات_إسرائيلية يومية تشمل القتل والتوغلات والحصار الإنساني، وعرقلة إعادة الإعمار، في ما وصف بأنه نية مبيّتة لإفشال الاتفاق وإبقاء القطاع في حالة إنهاك دائم.
وتشمل هذه الخروقات عمليات قتل يومية واستهداف و #عرقلة_دخول_المساعدات واستمرار إغلاق معبر رفح والتحكم في حجم #الشاحنات الواصلة وطبيعة الأصناف المسموح لها بالوصول إلى قطاع غزة.
مقالات ذات صلة مسؤول بغزة: لم نتسلم أي خيام وكارثة إنسانية تقترب من النازحين 2025/11/01استهداف متواصل للمدنيين
لم يتوقف مسلسل القتل اليومي الممنهج، إذ بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال (250) شهيدًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، يمثل المدنيون منهم (91%)، وهم: (97) طفلًا بما يشكل نسبة (39%)، و(39) سيدة بما يشكل نسبة (15.5%)، و(10) من كبار السن بما يشكل نسبة (4%)، و (80) رجلًا مدنيًا (32%)، بحسب المصدر.
وأكد المصدر، أنه تم استهداف (231) من الشهداء داخل الخط الأصفر بما يشكل نسبة (93%)، و (23) بمحاذاة الخط الأصفر بنسبة (7%).
أما على صعيد الإصابات المصابون؛ بلغ عدد المصابين جراء العدوان اليومي للاحتلال (579) مصابًا، يمثل المدنيون منهم (99%)، بواقع (193) طفلًا بنسبة مئوية (33%)، و (131) سيدة بنسبة مئوية (23%)، و (28) من كبار السن بنسبة(5%)، و(227) رجلًا بنسبة (39%).
وعلى صعيد الاعتقالات، أشار المصدر، إلى أن الاحتلال اعتقل منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار (29) فلسطينيًا من البحر والمناطق المحاذية للخط الأصفر، في خرق مباشر لبنود الاتفاق التي تضمن حرية الحركة وعدم التعرض للمدنيين، وقد أفرج لاحقاً عن خمسة منهم فقط.
تجاوز خط الانسحاب
وأوضح المصدر لـ “شبكة قُدس”، أن قوات الاحتلال تواصل ممارسة خروقات ميدانية ممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث لم تتوقف آلياتها عن التوغل اليومي داخل حدود الخط الأصفر في عدة مناطق شملت بيت لاهيا، ووسط معسكر جباليا، وشرق جباليا وخانيونس، وحي الشجاعية والزيتون، بالإضافة إلى جنوب وشرق رفح.
وفي سياق استهداف المدنيين وتدمير المنازل؛ فمنذ اليوم الأول للاتفاق، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار وقذائف المدفعية تجاه المواطنين داخل الخط الأصفر، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات في سلوك يؤكد تعمد استهداف المدنيين العزل. وفي مخالفة “فاضحة” للاتفاق، لم تتوقف آليات الاحتلال عن نسف المنازل في المناطق التي تسيطر عليها، وتواصل تفجير المنازل ووضع الروبوتات المتفجرة في المناطق المحاذية للخط الأصفر بشكل يومي، ما يهدد حياة السكان ويقوض أي جهود للاستقرار.
وعن تجاوز خط الانسحاب؛ أوضح المصدر، أنه إلى جانب الخروقات الميدانية، تؤكد البيانات أن الاحتلال لم يلتزم بخط الانسحاب المتفق عليه في المرحلة الأولى؛ فقد تجاوز خط الانسحاب الأصفر منذ اليوم الأول للاتفاق، وذلك من خلال: السيطرة النارية التي تشمل استخدام الآليات وطائرات “الكواد كابتر” والقذائف المدفعية والرافعات المُقامة لأغراض الرصد والطيران المسيّر، بالإضافة إلى امتداد التجاوز حيث تغطي هذه التجاوزات مساحات تتجاوز (35 كم) في شريط يمتد على طول الخط الأصفر شمالاً وشرقاً وجنوبًا بمسافات تتراوح بين (600) و (1500) متر داخل المناطق الصفراء، ويضاف إلى ذلك إقامة إنشاءات جديدة، حيث يعمل الاحتلال منذ أسبوعين على وضع مكعبات إسمنتية صفراء خارج الخط الأصفر، بمسافات تتراوح بين (400) و (1050) مترًا داخل الخط الأصفر.
نصف المساعدات فقط.. وحصار يتعمّق
ووفق المصدر، تواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على حركة دخول المساعدات الأساسية إلى القطاع، مما يشكل خرقاً واضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتتركز هذه الخروقات في منع إدخال الوقود والتقليل من حجم المساعدات الإغاثية المتفق عليها.
وفيما يخص القيود صارمة على إمدادات الوقود؛ أظهرت البيانات التي حصلت عليها قدس، أن الاحتلال لم يلتزم بالكميات المتفق عليها لإدخال الوقود؛ ففي الوقت الذي نص فيه الاتفاق على إدخال (50) شاحنة وقود يوميًا، لم يدخل سوى (99) شاحنة فقط خلال (21) يومًا. وقد توزعت هذه الشاحنات بين (26) شاحنة غاز و (73) شاحنة بترول، وهي كمية لا تتجاوز (9.4%) من الكمية المتفق عليها.
أما بشأن تراجع حصة المساعدات الإنسانية؛ شهدت المساعدات الإغاثية تراجعاً كبيراً، فمن متوسط (583) شاحنة يوميًا، لم تتجاوز المساعدات الإنسانية (28%) من هذه الكمية. وكانت البقية، بنسبة (72%)، شاحنات تجارية، وهي شاحنات لا تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، خاصة مع توقف الحركة الاقتصادية وزيادة نسبة الحاجة والفقر إلى أرقام غير مسبوقة، فضلاً عن عدم توفر سيولة نقدية.
وعن استمرار منع أصناف البروتين وإغلاق المعابر؛ يستمر الاحتلال في عرقلة دخول العديد من أصناف البروتين، مثل اللحوم المجمدة، والبيض، والمواشي الحية، وذلك بعد أكثر من عامين على منع دخولها، في مخالفة واضحة لبنود البروتوكول الإنساني.
وفي سياق متصل، لا يزال الاحتلال يغلق معبر زكيم لليوم الحادي والعشرين على التوالي؛ ويُعد هذا المعبر من المعابر التي تسهل دخول المساعدات عبر الأردن.
ملف الأسرى والمفقودين.. التزام غائب
أكدت مصادر “شبكة قُدس”، أن الاحتلال لم يقدم كشفاً نهائيًا بأسماء وبيانات الأسرى الفلسطينيين، إذ سلم كشفاً غير مكتمل. وقد تم إرسال ملاحظات بشأنه، منها خلو الكشف من (163) أسيرًا كان الاحتلال قد أقر بوجودهم في كشف سابق خلال فبراير ومارس 2025، وإدراج أسماء مفرج عنهم، ووجود مئات من المفقودين. ولا يزال الاحتلال يماطل في تسليم الكشف وفقا لنص الاتفاق.
ويمنع الاحتلال ذوي المعتقلين المبعدين الذين أفرج عنهم في يناير وأكتوبر 2025 والذين قضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال، من مغادرة الضفة الغربية للقاء ذويهم.
ويستمر الاحتلال في اعتقال الأسيرة تسنيم مروان الهمص من غزة، إلى جانب استمرار اعتقال عدد من النساء والأطفال من الضفة الغربية.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه حركة حماس وفصائل المقاومة بتنفيذ كل ما يخصها من بنود الاتفاق، يواصل الاحتلال زيادة وتيرة خروقاته الجسيمة، في دليل واضح على سعيه لتقويض الاتفاق وإبقاء الوضع الإنساني في حالة تدهور ممنهج.