«قاعة الملك الذهبي والمسلة المعلقة».. أبرز المعروضات في المتحف المصري الكبير

يتصدر افتتاح المتحف المصري الكبير اهتمام الملايين في مصر والعالم، حيث يترقب الجميع حفل الافتتاح المنتظر مساء اليوم، بحضور عدد من الرؤساء والملوك، بالإضافة إلى عدد من الوفود والجاليات من جميع دول العالم.

أبرز المعروضات في المتحف المصري الكبير

ويترقب زوار المتحف المصري الكبير رؤية أبرز المعروضات الأثرية داخله، حيث يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي قرابة 7 آلاف عام من التاريخ المصري القديم، بداية من عصور ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

ومن أبرز ما يحتويه المتحف المصري الكبير تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعد اهتمام الكثيرين من علماء الآثار في العالم، ويعود سر الاهتمام به إلى الرحلة الطويلة التي قطعها من معبد ميت رهينة مرورًا إلى ميدان رمسيس بالقاهرة وحتى موقعه الحالي بالمتحف المصري الكبير.

تمثال رمسيس الثاني

كما أن من أبرز محتويات المتحف قاعة توت عنخ آمون والتي تضم مجموعة كبيرة من محتوياته النادرة، وكذلك و«مركب الملك خوفو»، المعروف أيضاً باسم «مركب الشمس»، الذي يعود إلى فترة حكم الملك خوفو، وتم اكتشافه في خمسينيات القرن الماضي في منطقة أهرامات الجيزة، على يد عالم الآثار المصري كمال الملاخ.

أسرار توت عنخ آمون

كما يحتوي المتحف على المسلة المعلقة التي تزين واجهة المتحف، هي أول عرض إنشائي أثري من نوعه في العالم، لكونها أول مسلة في العالم تُعرض معلّقة بالكامل فوق مستوى الأرض، بحيث يمكن مشاهدة قاعدتها ونقوشها السفلية للمرة الأولى منذ أكثر من 3 آلاف عام.

المسلة المعلقة

ويضم المتحف مجموعة من الاكتشافات الحديثة التي لم يشاهدها أحد من قبل وتعرض لأول مرة من مكتشفات «تل فرخة»، وتضم 65 إناء فخاريًا بها تماثيل من العاج لملامح الحياة اليومية في مصر القديمة، يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الميلاد، وتماثيل لكهنة وكاهنات كلها تعرض لأول مرة.

اقرأ أيضاًالحدث الأضخم في العالم.. افتتاح المتحف المصري الكبير يتصدر الصحف الدولية

30 قرنًا شاهدة على العظمة.. قصة نقل رمسيس الثاني من معبد ميت رهينة إلى المتحف المصري الكبير

المصدر: الأسبوع