اعتبر محمد اسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية إفتتاح المتحف المصري الكبير بحضور زعماء ورؤساء وملوك وقادة العالم في مصر بمثابة نافذه جديدة علي صعيد الترويج للاستثمار في مصر كونها بلد الامن والامان.

وقال "عبده"في بيان له اليوم، إن مصر من خلال هذه الاحتفالية لم تقدم  للعالم حضارتها علي مدار التاريخ في مكان واحد وهو المتحف المصري الكبير بل تبرهن للعالم بأكمله علي انها بلد الامن والامان  وهو ما يعتبر ترويجا حقيقيا لجذب مزيدا من الاستثمارات في القطاعات المختلفة بالسوق المصري.

عبد الرحيم حسن : يجب تدريس محتويات المتحف المصري الكبير بالمناهجقبل انطلاق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. هذا سعر الدولار مساء اليوم 1-11-2025إندبندنت: المتحف المصري الكبير مصدر فخر وسعادة للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها


ووجه "عبده" شكره للقيادة السياسية المصرية علي راسها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الجهود الكبيرة علي كافة الاصعيدة خلال الفترة الماضية وهو ما يؤكد ريادة مصر العالمية لافتا الي ان هناك تفاؤل كبير بين مجتمع الاعمال بمثل هذا الحدث والاحتفالية الكبيرة التي ستنعكس ايجابيا علي جذب مزيدا من الاستثمارات الي السوق المصري .

وتابع " عبده" : ان إحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير سيكون لها مردود ايجابي ليس علي جذب استثمارات للسوق المصري فقط بل ودعم الصادرات المصرية بفتح اسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية في القطاعات المختلفة.

وختم " عبده" تصريحاته : ان هذا المتحف  رؤية هامة لحدث ثقافي، وحضاري وتراثي يعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم من جديد .. نحن فخورون بهذا الحدث الذي يعبر عن الشخصية المصرية بعراقتها وحداثتها للعالم أجمع.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير اخبار مصر مال واعمال الترويج للاستثمار في مصر شعبة المستلزمات الطبية الغرفة التجارية بالقاهرة النقد الأجنبي مصدر للاستثمار الأجنبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير اخبار مصر مال واعمال الترويج للاستثمار في مصر شعبة المستلزمات الطبية الغرفة التجارية بالقاهرة النقد الأجنبي المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للزوار: أكبر صرح حضاري في العالم للآثار المصرية

صراحة نيوز- في حدث تاريخي شهده العالم، افتتحت مصر، مساء اليوم السبت، “المتحف المصري الكبير” (GEM) في حفل أسطوري مهيب أقيم عند سفح أهرامات الجيزة.

وشهد الحفل حضورا عالميا رفيع المستوى، ضم ملوكا ورؤساء دول وقادة من مختلف أنحاء العالم، وسط تغطية إعلامية دولية غير مسبوقة، نظرا للقيمة الأثرية الهائلة والكنوز الفريدة التي يضمها هذا الصرح الحضاري.

رسالة ترحيب.. وحضور مهيب.. وكنوز لا مثيل لها

قبيل ساعات من انطلاق الحفل، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضيوف مصر عبر تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”.

 كتب الرئيس السيسي في منشور له عبر اكس: “من أرض مصر الطيبة مهد الحضارة الإنسانية، أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سويا افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ويضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلما جديدا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة”.

حضور عالمي يعكس أهمية الحدث

يعد هذا الافتتاح تجمعا دبلوماسيا وثقافيا هو الأضخم من نوعه.

ويشارك في الحفل ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء، إلى جانب رؤساء دول ورؤساء حكومات من أكثر من 79 دولة من مختلف القارات، بالإضافة إلى رؤساء كبرى المنظمات الدولية والإقليمية مثل اليونسكو وجامعة الدول العربية، مما يعكس الاهتمام العالمي البالغ بهذا الإنجاز الثقافي.

لماذا هذا الاهتمام؟

يتركز الاهتمام الإعلامي العالمي غير المسبوق على ما يحتويه المتحف، الذي يوصف بأنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وأحد أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين.

ويرجح عدد من الخبراء أن هذا الصرح العملاق، لن يكون مجرد إضافة جديدة لقائمة المتاحف، بل إنه سيدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، متفوقا على متاحف عريقة مثل “اللوفر” في باريس، وذلك بفضل مساحته الهائلة والعدد غير المسبوق للقطع الأثرية المعروضة فيه.

تفوق بالأرقام: 100 ألف قطعة معروضة

يكمن جوهر تفوق المتحف المصري الكبير في الأرقام التي يقدمها، والتي تضعه في منافسة مباشرة مع أكبر متاحف العالم.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير الأثري إسماعيل عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن المتحف المصري الكبير يضم حاليا كنزا أثريا يقدر بنحو 105 آلاف قطعة أثرية ، تنتمي بشكل أساسي إلى العصر الفرعوني وعصور أخرى مرت بها مصر.

وشدد عبد اللطيف على أن هذا الرقم يعد “الأكبر على مستوى العالم حاليا” ، ويضعه في منافسة مباشرة مع أقدم المتاحف العالمية.

مقارنة حاسمة مع “اللوفر”

لوضع هذه الأرقام في سياقها الصحيح، عقد “عبد اللطيف” مقارنة مباشرة مع متحف اللوفر الشهير في فرنسا.

وأوضح الخبير الأثري أنه على الرغم من أن “اللوفر” يضم مخزونا هائلا يصل إلى 380 ألف قطعة فنية وأثرية، إلا أن المعروض منها للجمهور لا يتجاوز 38 ألف قطعة.

وهنا يكمن التفوق المصري، حيث إن “المتحف المصري الكبير سيعرض ما يصل إلى 100 ألف قطعة”. هذا الرقم الهائل من القطع المعروضة (نحو ثلاثة أضعاف ما يعرضه اللوفر) هو ما يمنح المتحف المصري الأفضلية في سباق الأرقام القياسية.

مساحة عملاقة وتنوع فريد

لا يقتصر التفوق على عدد القطع، بل يمتد إلى المساحة. تبلغ مساحة المتحف المصري الكبير نحو 490 ألف متر مربع. وبالمقارنة، فإن متحف اللوفر في باريس “يغطي نصف المساحة”، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 210 ألف متر مربع فقط.

هذه المساحة العملاقة تتيح للمتحف المصري تقديم “تنوع كبير” في المعروضات، ليقدم للزائر رحلة متكاملة عبر الزمن. وأشار عبد اللطيف إلى أن القطع الأثرية داخله “تمتد من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالعصور الفرعونية المختلفة، وصولا إلى نهاية الحكم الروماني لمصر”.

5 ملايين سائح سنويا.. ودخول “غينيس” مضمون

يرى الخبراء أن دخول المتحف المصري الكبير موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية هو أمر شبه مؤكد، وقد لا يقتصر على رقم قياسي واحد.

وقال خبير المصريات بوزارة السياحة والآثار، الدكتور أحمد عبد الحميد، إن دخول المتحف الموسوعة “يعد أمرا مضمونا”. وأوضح أنه “إذا لم يكن ذلك بسبب العدد الإجمالي للمعروضات، الذي ينافس أي متاحف أخرى، فسيكون بسبب القطع الخاصة” التي ينفرد بها المتحف.

ويتوقع الخبراء أن يتم تسجيل المتحف في “غينيس” خلال الأشهر الأولى من افتتاحه ، مع إمكانية تسجيل “عدد من الأرقام القياسية الأخرى داخله، كل على حدة”، بفضل “الحالة الفريدة التي سيكون عليها من التقدم والعراقة معا”.

وعلى الصعيد السياحي، توقع الخبير والمستشار الفني بوزارة السياحة والآثار، الدكتور محمود أحمد حسن، أن المتحف “سيجذب أعدادا ضخمة من السياح”.

وقال “حسن” في حديث خاص لـ “سكاي نيوز عربية”، إنه “من المتوقع أن يجذب المتحف وحده نحو 5 ملايين سائح سنويا”.

ويعد هذا الرقم تحولا جذريا، حيث أوضح “حسن” أنه “يعادل العدد الذي يزور مصر سنويا لزيارة متاحفها مجتمعة”. وهذا يعني أن العدد الإجمالي لزوار الآثار المصرية قد يتضاعف ليصل إلى “نحو 10 ملايين سائح سنويا يزورون آثار الفراعنة” ، بفضل القوة الجاذبة لهذا الصرح الجديد.

مقالات مشابهة

  • المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للزوار: أكبر صرح حضاري في العالم للآثار المصرية
  • رئيس شعبة المستلزمات الطبية: المتحف المصري الكبير يفتح آفاقا لاستثمارات جديدة بالسوق المصري
  • قيادي بالإصلاح والتنمية: المتحف المصري الكبير شاهد على قوة الإرادة المصرية
  • ابتسامة رمسيس تشرق من جديد.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم
  • اللحظة المنتظرة.. الرئيس السيسي يفتح أبواب المتحف المصري الكبير للعالم غدا
  • المتحف المصري الكبير.. الهرم الرابع يفتح أبوابه للعالم
  • رئيس «شركات السياحة»: افتتاح المتحف الكبير يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار السياحي في مصر
  • المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم (فيديو)
  • ساعات تفصل مصر عن لحظة تاريخية.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم