أقامت الوحدة المحلية لمدينة رأس سدر بقيادة علي حمادة، رئيس المدينة، يوما مفتوحا، بكورنيش المدينة  السياحي 306،  بالتعاون مع عدد من أصحاب الحرف اليدوية في حضور لفيف من أهالي وزوار المدينة. يأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء خالد فوده صديق محافظ جنوب سيناء إقامة Open Day بكورنيش رأس سدر السياحي ٣٠٦ .

ويهدف اليوم المفتوح إلى تدعيم الحرف اليدوية ومد يد العون لأصحاب المشروعات الصغيرة بالمدينة والقرى المجاورة للمساهمة في الترويج والتسويق لمنتجاتهم.

واكتظت منطقة ٣٠٦ بكورنيش رأس سدر السياحي، بالمئات من المواطنين؛ للاستمتاع بالكورنيش في ثوبه الجديد، والخدمات المقدمة من خلال المحال المتعددة لتقديم الوجبات والمشروبات، والمثلجات، فضلا عن استمتاع الأطفال بركوب الدرجات واستمرت هذه الأجواء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وأكد المحاسب علي حمادة، رئيس مدينة رأس سدر، لـ«البوابة نيوز» أن المدينة تحظى باهتمام كبير من قبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء والقيادات التنفيذية بالمحافظة، معلنا جاهزية المدينة بمختلف قطاعاتها لاستقبال زوارها لقضاء العطلات، معلنا رفع درجة الاستعداد القصوى بالمدينة وإعداد غرف العمليات بمجلس مدينة رأس سدر لتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة بالتواصل أو الاتصال تليفونيا على رقم ٠٦٩٣٤٠٠٢٠٦  ومتابعة انتظام سير العمل بالمرافق العامة والخدمية.

بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة، ومتابعة أعمال التعدي على أملاك الدولة بسرعة رصد التعديات وإزالتها في المهد، مشيرا إلى تشغيل مشروع محلات ٣٠٦ بكامل طاقته؛ لاستقبال أهالي المدينة وزوارها.

371798589_682786203895857_4992977014403726579_n 373609622_682786250562519_4462867815490058004_n 373092646_682786103895867_6696657720910580658_n 373035924_682786180562526_2201974091705723753_n 371930933_682785653895912_5908347045652244988_n 371927397_682786127229198_2611348958229874252_n 371866016_682786090562535_2316794476543941689_n 371865975_682786167229194_1656890834297348223_n 371860035_682786230562521_608397049216244458_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوم مفتوح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء رأس سدر

إقرأ أيضاً:

قرية العقر بالجبل الأخضر.. وجهة سياحيّة وقيمة مضافة للمنتج السياحي

الجبل الأخضر - العُمانية

تعد قرية العقر بولاية الجبل الأخضر مقصدًا سياحيًّا للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها خلال فصل الصيف لتميزها مثل باقي قرى الولاية بأجواء معتدلة صيفا وشديدة البرودة شتاء.

ويعد موقع القرية من بين أفضل المواقع السياحية في الجبل الأخضر من الناحية الجغرافية، كما تطل على عدد من القرى وهي: العين والعيينة والشريجة والقشع والقنفرة وسلوت، إضافة إلى أنها تطل على المدرجات الزراعية للقرية والقرى المجاورة، وتتوسط قرى الولاية وقريبة من الفنادق والمنتجعات السياحية مثل فندق سحاب وفندق سماء وفندق انديجو ومنتجع أنانتارا.

كما تعد القرية نقطة الانطلاق لاكتشاف القرى الأخرى لممارسة رياضة المشي ويمكن اكتشاف جمال القرى الجبلية وتفاصيلها وعمرانها والاستمتاع بالتجوال بين المدرجات الزراعية مرورا بالعيون وجداول الماء والتعرف على طرق حصاد الورد الذي عادة ما يكون في شهري أبريل ومايو من كل عام.

ومن أبرز الأفلاج التي يتم بها ري مزروعات قرية العقر فلج "الأعور" الذي ينبع من قرية العين، ويروي مزارع الرمان والمشمش والخوخ والجوز والورد والزيتون وغيرها الكثير من المزروعات الموسمية.

 

ووضح علي بن يحيى العمري أحد أهالي قرية العقر أن ما يميز القرية خلال الفترة الماضية جهود شبابها في ترميم البيوت القديمة وتشغيلها لتوفير خدمات وخيارات للزائرين بين نزل تراثية ومطاعم ومتاحف للمحافظة على القرية وإحياء بيوتها بما يحفظ التوازن بين راحة الزائر والأهالي.

وقال: إن من بين المشروعات التي قامت في هذه القرية واستمرت فيه أعمال الترميم فترة طويلة بجهود ذاتية نزل المدرجات المعلقة الذي تم افتتاحه في سبتمبر من عام 2023م ويشغل هذا النزل ثلاثة بيوت يضم بين جنباته 11 غرفة ومكانًا لتناول الطعام، مشيرا إلى أنه تم الحرص على ترميمه بنفس الطابع وإعادة استخدام ما أمكن استخدامه من المواد الموجود في البيوت القديمة، كما تم الحرص على توفير مستلزمات الراحة اللازمة للساكن.

من ناحيته، قال يوسف بن ناصر العمري من أهالي قرية العقر إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع مقهى جديد إضافة إلى تنفيذ مشروعين من النزل التراثية، حيث تصل تكلفة هذه المشروعات إلى حوالي ٢٠٠ ألف ريال عماني.

وأشار إلى أن قرية العقر كان لها تاريخ عريق ضارب في القدم، فبيوتها القديمة ومدرجاتها الزراعية الضاربة في عمق التاريخ، دليل على ذلك، كما أن القرية تعد مستوطنة بشرية قديمة تعاقبت في سكناها أجيال عديدة.

ووضح أن من أشهر معالمها التاريخية فلج الأعور الذي يغذي مزارعها، والمدرجات الزراعية للقرية التي تعتبر معلمًا تاريخيًّا، وتتميز بالهندسة الإبداعية وجمال شكلها أضاف للقرية روحًا أخرى، ومن المعالم الثقافية والدينية للقرية مسجد الحقابة ومدرسة القرآن الكريم إضافة إلى مسجد الحرف الذي يتوسط القرية.

وأكد يوسف العمري أن استثمار القرية اقتصاديًّا أصبح له أهمية كبيرة سواء لأصحاب البيوت والمزارع في القرية أو لأصحاب النشاطات السياحية الأخرى المستفيدين من المنتج السياحي في القرية، مشيرا إلى أن الكثير من أصحاب البيوت القديمة بدأوا في تحويلها إلى أماكن سياحية مثل النزل والمقاهي والمتاحف، وهذا يعود بأهمية اقتصادية لأصحابها بشكل مباشر وتوفير فرص عمل للشباب العُماني وتوفير منفذ تسويقي للمنتجات المحلية والوجبات التقليدية والمنتجات الحِرفية والتحف الفنية للكثير من الأسر المنتجة في ولاية الجبل الأخضر.

مقالات مشابهة

  • قرية العقر بالجبل الأخضر.. وجهة سياحيّة وقيمة مضافة للمنتج السياحي
  • الحرف اليدوية اليمنية .. جذور الأصالة وروح الانتماء
  • النصر السعودي يطارد رودريجو بشيك مفتوح.. واللاعب يحدد أولويته
  • غرفة تبوك التجارية تستضيف أمسية شعرية بعنوان “شقائق الحرف بين الفصحى والنبط”
  • العمل في إسبوع.. تعويضات لضحايا حادث طريق أشمون.. ومتابعة حادث خليج السويس
  • بدء فرز عسل المانجروف في القطيف.. ومتابعة ميدانية لمراحل العملية
  • اعتصام مفتوح لموظفي المنطقة الحرة مصراتة  
  • التعليم: الداخلية تؤمن لجان الثانوية العامة ومتابعة لحظية للامتحانات بكاميرات المراقبة
  • بـ740 موكباً.. كربلاء تستعد لاستقبال زائري عاشوراء وإنجاح الزيارة المليونية
  • التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان