جامعة العلوم التطبيقية تقدم منح أكاديمية جزئية 40% على السنة الدراسية الأولى في البرامج البريطانية المستضافة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت جامعة العلوم التطبيقية عن تقديم منح أكاديمية جزئية تتراوح ما بين 30% – 40% على السنة الدراسية الأولى لجميع الطلبة المسجلين في البرامج البريطانية المستضافة من جامعة لندن ساوث بانك للفصل الدراسي الأول 2023/2024 وذلك بحسب معدلات التخرج في الثانوية العامة. حيث يحصل جميع الطلبة الحاصلين على معدل 85% فما فوق على منحة 40% فيما يحصل الطلبة الحاصلين على معدل أقل من 85% على منحة 30% على السنة الدراسية الأولى، كما يستمر الطلاب بالحصول على المنح الجزئية للسنوات الدراسية المتبقية والتي تصل إلى 25%.
وفي وقت تستمر فيه عملية القبول والتسجيل للطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعة في الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2023/2024 أوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا أن الجامعة تطرح مجموعة من البرامج البريطانية بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك في تخصصات متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن الطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعة بإمكانهم التسجيل من خلال زيارة الجامعة واستكمال كافة إجراءات تسجيلهم أو عبر الموقع الإلكتروني للجامعة www.asu.edu.bh، أو من خلال رقم الواتساب 66633770.
وصرح رئيس الجامعة بأن التخصصات المطروحة للبرامج البريطانية للفصل الدراسي الأول تشمل ستة برامج تتمثل في البكالوريوس في إدارة الأعمال، والبكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، والبكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والبكالوريوس في الهندسة المدنية والبكالوريوس في الهندسة المعمارية بالإضافة إلى البكالوريوس في الحقوق، والذي يتميز بإتاحة الفرصة للطالب في دراسة القانون البحريني والبريطاني مما يفتح آفاقاً واسعة لخريجيه في سوق العمل بعد التخرج.
وأشار الأستاذ الدكتور عمار كاكا إلى أن جميع خريجي هذه البرامج المستضافة سوف يحصلون على الدرجة العلمية المزدوجة (Dual Award ) – شهادتي بكالوريوس، الأولى من جامعة لندن ساوث بانك في بريطانيا، والثانية من جامعة العلوم التطبيقية. مما يجعل خريجي هذه البرامج يتمتعون بميزات إضافية في سوق العمل ويزودهم بالمؤهلات اللازمة للتميز الأكاديمي، الأمر الذي يعزز من مهاراتهم ويساعدهم في الحصول على فرص وظيفية أكبر بعد تخرجهم. وختم رئيس الجامعة حديثه بالإشارة إلى أن الطلبة الراغبين بالتعرف أكثر على برامج الجامعة يمكنهم التواصل على رقم الواتساب المخصص لقبول الطلبة الجدد 66633770، داعياً كافة الطلبة إلى زيارة موقع الجامعة الإلكتروني وحساباتها الخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الانستغرام والسنابشات، واليوتيوب للاطلاع على المزيد من المعلومات عن التسجيل للفصل الدراسي الأول 2023/2024.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."