إسرائيل تستعد للتصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الاثنين 3 نوفمبر 2025 ، إن المنظومة الأمنية في إسرائيل تستعد لاحتمال تصعيد جديد في إطار الهجمات العدوانية المتواصلة على لبنان، وسط ما تصفه بـ"تسارع وتيرة بناء قوة حزب الله" وإعادة بنائه لمنشآته العسكرية في مناطق عدة من لبنان.
وبحسب القناة ، ترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله يعمل على ترميم بنيته التحتية، خصوصًا في المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني وفي محيط العاصمة بيروت.
                
      
				
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها إن تل أبيب تدعي أن الحكومة اللبنانية تُظهر "عجزًا كبيرًا" في مواجهة ما تصفه إسرائيل بـ"تعاظم قوة حزب الله"، وهو ما تعتبره سببًا مباشرًا لاضطرارها إلى "الرد على الانتهاكات".
في هذه المرحلة، تمتنع إسرائيل، وفق التقرير، عن تنفيذ ضربات في بيروت رغم ما تعتبره "خروقات" داخل العاصمة اللبنانية، لكن مسؤولين إسرائيليين حذروا من أن "لا مكان سيكون في مأمن إذا اقتضت الضرورة"، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الهجمات.
فيما أشارت القناة إلى أن الضغوط الأميركية على إسرائيل تمنع شن هجمات على أهداف في العاصمة اللبنانية في هذه المرحلة، فيما تعزز واشنطن من الضغوط التي تمارسها على بيروت لتسريع عملية نزع سلاح حزب الله.
وأشارت القناة إلى أن حالة من "الإحباط" تسود بين عناصر حزب الله بسبب غياب الرد على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب، والتي تنفذها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة "من دون مواجهة تُذكر".
وأضاف التقرير أن هذا الإحباط المتزايد داخل صفوف الحزب قد ي فتح الباب أمام تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من دون تنسيق مع القيادة المركزية للحزب في بيروت، في خطوة قد تشكل تحديًا للخط الذي يصرّ عليه الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال قاسم متمسكًا بخيار تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية السياسية عن الغارات الإسرائيلية، معتبرًا أن أي رد عسكري مباشر من الحزب "سيساعد إسرائيل" في توسيع حربها، فيما يواصل حزب الله العمل على إعادة بناء قدراته بعد الخسائر التي تكبدها في الحرب الأخيرة.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية. ومساء اليوم، أقر الجيش الإسرائيلي باغتيال شخصين في جنوب لبنان في غارتين منفصلتين، زاعما أنهما من عناصر حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في منطقة النبطية محمد علي حديد، بدعوى أنه قائد في وحدة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله. وزعم الجيش أن حديد "روج للعديد من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية".
في هجوم منفصل، قال الجيش إن سلاح الجو قتل شخصا آخر في منطقة عيتا الشعب، مدعيا انه من عناصر حزب الله. وزعم أنه "حاول جمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة.
كما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الساري منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "اجتماع سياسي طارئ" يُقصّر جلسة محاكمة نتنياهو غدا محدث: نتنياهو يَعِد بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر بعد انتهاء الحرب رئيس الأركان الإسرائيلي: نمر بمرحلة انتقالية حاسمة بين الحرب والاستقرار الأكثر قراءة زيارة مرتقبة لنتنياهو لمقر التنسيق الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة طالع كشف الغاز غزة وشمالها 29 أكتوبر 2025 غزة: ربع مليون طن من النفايات المتراكمة تهدد حياة السُكّان سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اغتيال عنصرين من حزب الله بينهم قائد في قوة الرضوان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اغتيال القيادي في حزب الله محمد علي حديد، قائد قوة "الرضوان" في منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، إن حديد كان يخطط لشن هجمات ضد إسرائيل، وواصل مؤخرًا محاولاته لإعادة بناء البنية التحتية للحزب في الجنوب اللبناني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اغتيال عنصر آخر في منطقة عيتا الشعب في الجزء الجنوبي من لبنان بعد رصده وهو يحاول جمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.