انفراج أزمة أدوية الفشل الكلوي.. استقرار الأسواق والمخزون يكفي الأشهر المقبلة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
شهدت الأسواق الطبية انفراجة ملحوظة في أزمة أدوية وحقن الفشل الكلوي التي كانت قد أثارت قلق المرضى خلال الأشهر الماضية، حيث عادت حركة التوريد والتوزيع إلى طبيعتها، مع توافر كميات كبيرة من الأدوية تكفي لعدة أشهر مقبلة.
. والسوق يغطي الاحتياجاتاستقرار في صرف الجرعات
وأكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة، خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج «حديث القاهرة»، أن المرضى يتلقون جرعاتهم في المواعيد المحددة دون أي تأخير، موضحا: أغلب المصابين بالفشل الكلوي يحصلون على العلاج من خلال منظومة التأمين الصحي، بما يضمن انتظام حصولهم على الدواء بصورة منتظمة ومستقرة.
نفي الشائعات حول نقص الأدويةونفى رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة ما يتم تداوله عبر بعض المنصات حول استمرار أزمة نقص الأدوية، حيث تبين أن تلك المعلومات قديمة ولا تعكس الوضع الحالي. وتشير التقارير إلى أن الأصناف المحلية متوفرة بكميات كبيرة في الصيدليات، إلى جانب الأصناف المستوردة التي جرى ضخها مؤخرًا لتلبية احتياجات المرضى.
تصنيع محلي بتقنيات متطورةيتم إنتاج أدوية الفشل الكلوي محليًا باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث تُستورد المادة الخام فقط ليجري تصنيعها داخل المصانع الوطنية تحت علامات تجارية مصرية، وتغطي تلك المصانع حاليًا نحو 75% من احتياجات السوق المحلي، مع استعداد لزيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة لتغطية أكثر من 70% من إجمالي الاستهلاك المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفشل الكلوي نقابة الصيادلة منظومة التأمين الصحي نقص الأدوية أدوية الفشل الكلوي أدویة الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
أسباب القفزات في ارتفاع أسعار أدوية الأورام
أجاب الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: لماذا هناك قفزات في أسعار أدوية الأورام؟قائلًا: "هناك توجيهات رئاسية منذ عام 2014 بتوطين الأدوية المستوردة في مصر، ومنها أدوية الأورام، وقد بدأت خطوات فعلية في هذا الاتجاه. على سبيل المثال، في عام 2024 تم الإعلان عن مدينة الدواء بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الكبرى لتوطين صناعة أدوية الأورام الأحدث في مصر، بالإضافة إلى أن المصانع الوطنية الكبرى بدأت في تصنيع أدوية الأورام."
لكنه عاد وكشف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أنه بالرغم من ذلك ما زلنا نعتمد على استيراد 90% من أدوية الأورام، ومن ثم فإن الشركات الأجنبية الكبرى تكلفتها أكبر، قائلًا:"الشركات الأجنبية الكبرى تكلفتها أعلى، وتفرض ذلك، فإما أن يتم تحريك السعر أو لن تزودنا بالدواء. وحتى نصل إلى مرحلة الاعتماد الكامل على التصنيع المحلي، يجب أن نستمر في الاعتماد على هذه الشركات، لأن دواء الأورام ليس رفاهية."
وعن مناقشات التسعير في الفترة الراهنة، قال:"آخر تحريك لأسعار الأدوية كان في سبتمبر عام 2024، ومنذ ذلك التاريخ لم يحدث أي تحريك ، وكان التسعير على أساس 50 جنيهًا أمام الدولار."لتقاطعه الحديدي قائلة: "طيب الدولار دلوقتي 47 جنيهًا، ليه نطلب تحريك الأسعار؟" فرد عوف: "صحيح، ولكن للأسف هناك بعض الأعباء التي ظهرت، منها ارتفاع أسعار الطاقة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وارتفاع رسوم خدمات هيئة الدواء، وبالتالي تُضاف هذه الأعباء على تكلفة الدواء، أي على المريض في النهاية."
وأضاف موضحًا:"في حال تخفيض رسوم خدمات هيئة الدواء، مش هنبقى محتاجين نحرك الأسعار. على سبيل المثال، لما باجي أسجل دواء دلوقتي، بدل ما كنت بدفع ألف جنيه، دلوقتي بدفع خمسة آلاف جنيه مثلًا."
وشدد قائلًا:"لو الرسوم عادت لمستواها القديم، لن نحتاج لتحريك الأسعار، خاصة أن الدولار الآن أصبح بقيمة 47 جنيهًا، ومن ثم لو خفضت هيئة الدواء الرسوم، مش هنحتاج لأي زيادات جديدة."