الاحتلال يُصدر أوامر اعتقال إداري جديدة بحق 63 أسيرًا من الضفة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
الضفة الغربية - صفا
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر اعتقال إداري جديدة وأخرى بتجديد الاعتقال بحق (63) أسيرًا فلسطينيًا من مختلف محافظات الضفة الغربية، تراوحت مددها بين شهر واحد وستة شهور. وتأتي هذه القرارات ضمن سياسة الاحتلال المتواصلة في استخدام الاعتقال الإداري كأداة قمع بحق الفلسطينيين، دون توجيه لوائح اتهام أو محاكمات عادلة.
وشملت الأوامر الجديدة عددًا من المحافظات أبرزها جنين، طولكرم، نابلس، الخليل، رام الله، وبيت لحم، حيث طالت القائمة أسرى جددًا إلى جانب أسرى سابقين جرى تجديد اعتقالهم أكثر من مرة.
ومن بين المعتقلين الأسيرة شيماء فتحي زيدان حازم من مدينة جنين، والتي جُدد اعتقالها الإداري لمدة أربعة شهور، في استمرار لسياسة الاحتلال باستهداف النساء الفلسطينيات الناشطات.
ومن بين أبرز الأسماء التي شملتها القرارات: قصي أحمد محمد هصيص من جنين (4 شهور)، محمد رائد سبتي سليمان من بلاطة (5 شهور)، آدم محمد غالب أبو عبيد من رام الله (6 شهور)، أحمد سيف الدين زكي فارس من عنبتا (4 شهور)، وأحمد عصام أحمد سروجي من طولكرم (4 شهور).
كما صدرت أوامر بحق وسيم طه محمد أبو ماريا من بيت أمر (3 شهور)، وجهاد سمير اشتيوي أبو حمدان من نابلس (6 شهور).
وفي محافظة الخليل، شملت الأوامر عددًا من الأسرى، أبرزهم: أحمد غالب أحمد أمريش (6 شهور)، محمد نبيل عبد الخالق سدر (6 شهور)، ومالك إسحاق أيوب زغير (6 شهور)، إلى جانب يزن يوسف إسماعيل أبو زعنونة وأيوب حماد إبراهيم حمايل من مخيم الفوار (6 شهور لكل منهما)، كما طالت الاعتقالات عددًا من الأسرى من بلدات يطا وبيت عوا وبيت أمر ودورا.
أما في شمال الضفة الغربية، فقد تم تجديد أوامر الاعتقال بحق عدد من الأسرى من نابلس وطولكرم وجنين، منهم: مقداد نعمان يوسف جرادات من سيلة الحارثية (6 شهور)، محمد عمر عبد الكريم عدس من طولكرم (4 شهور)، وعبد الرحمن أمجد عصام عساف من جنين (شهر واحد).
كما صدرت أوامر بحق قيس بسام محمد النوري من عناتا (4 شهور) وخالد عمر حسين بعيرات من كفر مالك (5 شهور).
وفي محافظتي رام الله وأريحا، طالت القرارات الأسرى: نور أحمد محمد أحمد خليفة من البيرة (4 شهور)، ورد عاكف زهدي أسمر من بيت ريما (5 شهور)، ومحمد علي أمين جلايطة من أريحا (6 شهور).
كما شملت القائمة أسماء من بيت لحم منهم محمد هاني إبراهيم صوفان (4 شهور)، وخليل أحمد خليل زعول من حوسان (6 شهور).
وتأتي هذه الأوامر في ظل تزايد أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والتي تجاوزت الآلاف منذ أكتوبر 2023، في وقت تواصل فيه مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية مطالبتها بوقف هذا النهج التعسفي الذي يُستخدم لمعاقبة الفلسطينيين، دون أي أساس قانوني واضح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى توثق تعرض أسيرتين للتنكيل خلال اعتقال الاحتلال لهما
رام الله - صفا رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلًا عن محاميتها ما تعرضت له الأسيرتان أماني النجار، وماسة غزال، من شتم وإهانة وتنكيل أثناء اعتقالهما قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما. وأوضحت هيئة الأسرى في تقرير يوم الاثنين، أن الأسيرة أماني النجار (41 عامًا) من بلدة الفوار جنوب الخليل، تعرضت للانتهاك من جنود الاحتلال، وطلب منها ضابط في الجيش عبر اتصال هاتفي أن تحضر إلى منطقة حاجز "زيف"، فتوجهت إلى المكان الساعة الواحدة ظهرًا، وهناك تم إعلامها بأنها معتقلة. وأضافت أنه تم تقييد يدي النجار واقتيادها إلى مركز توقيف "كريات أربع"، والتحقيق معها، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية"، فبقيت هناك 22 يومًا، ثم نُقلت إلى معتقل "الرملة"، بعدها إلى معبار "الشارون". وبينت الأسيرة النجار وهي أم لخمسة أبناء، أن معبار "الشارون" سيئ للغاية، حيث وُضعت في غرفة ضيقة فيها كاميرات، وهي باردة جدًا، ولم يتم منحها طعامًا ولا شرابًا، وكانت فرشة النوم رقيقة، فأصابها وجع في العمود الفقري. وذكرت أن معتقل "الدامون" رديء للغاية، والظروف المعيشية فيه صعبة وهناك نقص في الطعام كمًا ونوعًا. وأكدت أن إدارة المعتقل تتعمد المعاقبة في حال إصدار أي صوت بسيط حتى الضحك ممنوع، ويتم إسكاتهم بالشتم والسب. بينما تعرضت الأسيرة ماسة غزال (23 عامًا) من مدينة نابلس، للسياسة ذاتها وللانتهاك من جنود الاحتلال، الذين اقتحموا المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف ليلًا، وكانوا مقنعي الأوجه، وعبثوا بمحتويات البيت. وقالت الأسيرة: "تم اعتقالي دون السماح لي بتجهيز نفسي، وكنت أرتدي ملابس الصلاة، وكان الجو باردًا جدًا، إذ قاموا بتعصيب عيني، وتكبيل يديي ومن ثم تم اقتيادي إلى مركز توقيف "حوارة"، وبعدها نُقلتُ إلى مركز توقيف "أرئيل" حيث بقيت هناك جالسة على الأرض وأنا مكبلة، وتم التحقيق معي، وبعدها اقتيادي إلى معتقل (الشارون) في ظل ظروف معيشية سيئة". واضافت "بعدها نُقلتُ إلى سجن (الدامون)، وتم سبي وشتمي، وتعرضت غرفتي لقمع كان آخره في 13/10/2025، وتم إلقاء الأكل والفراش على الأرض، وتم سكب الشاي علينا، ومعاقبتنا بعدم الخروج إلى الفورة لمدة أسبوع، وكل ذلك لأننا حفرنا أسماءنا على الحائط". وتابعت غزال"فقدتُ حوالي 20 كيلوغرامًا من وزني نتيجة سوء الطعام كمًا ونوعًا، وتقبع حاليًا في سجن الدامون 50 أسيرة".