إسرائيل تستعد لتكثيف الغارات على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت إسرائيل اليوم، الأحد، من تكثيفها الغارات على حزب الله في جنوب لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مصرع أربعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2024، تواصل إسرائيل شن غارات جوية بانتظام مع الإبقاء على جنودها في خمسة مناطق بجنوب لبنان.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حزب الله يتلاعب بوقف إطلاق النار وأن الرئيس اللبناني يُماطل مشيرا إلى أنه يتوجب على الحكومة اللبنانية الإيفاء بتعهدها بنزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان وأن العقوبات القصوى ستتواصل بل وستتكثّف وأن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد لسكان شمالها”.
وذكر مسؤول إسرائيلي في تصريحاته لقناة العربية أن هناك تقييمات جادة بشأن تعافي حزب الله من جديد ونجاحه في تهريب المئات من الصواريخ قصيرة المدى عبر سوريا.
وأضاف المصدر أن إسرائيل بعثت برسالة مفادها أنها قد تعيد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت في حال عدم نزع سلاح حزب الله.
هذا وتوقعت القوات البرية الإسرائيلية في الجنوب يوم الخميس الماضي وقامت بقتل شخص على الأقل. وبدوره، أصدر الرئيس اللبناني تعليماته للجيش بالتصدي لأي هجوم.
ودعا الرئيس اللبناني للقاء مع إسرائيل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم عقب وساطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التوصل لوقف إطلاق النار، غير أنه اتهم إسرائيل لاحقا بالرد على مقترحه عبر تكثيفها للغارات الجوية.
Tags: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانالغارات الاسرائيلية على لبنانجنوب لبنانحزب اللهنزع سلاح حزب اللهيسرائيل كاتس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الغارات الاسرائيلية على لبنان جنوب لبنان حزب الله نزع سلاح حزب الله يسرائيل كاتس إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الأعمال العدائية
دعا الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؛ للضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في نوفمبر الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.
وقال "عون" - خلال لقائه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في بيروت، اليوم /الجمعة/، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - "لسنا دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر لذلك نريد إعادة الاستقرار إلى لبنان بدءا من جنوبه".
وأضاف أن "خيار التفاوض هو من أجل استرجاع أرضنا المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الآخر إلا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد".
وشدد على أن عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد أن قرار إسرائيل العدواني لا يزال خيارها الأول، الأمر الذي يلقي مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي إلى تحقيق الأمان والاستقرار.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، بالاضافة إلى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، ولبنان يرحب بأي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن".
وأوضح أن "عدد الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة إلى عشرة آلاف جندي، وأن التعاون قائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب"، مجددا إدانة لبنان للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدفه من حين إلى آخر، منوها بـ"موقف الاتحاد الأوروبي الذي أدان التعرض لــ "اليونيفيل" التي تعمل على تطبيق القرارات الدولية وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب".
وأكد الرئيس اللبناني أن الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته، وأنه لا حلول لأمن مستدام من دونه، وأن لبنان مستعد للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد. أما شكل التفاوض وزمانه ومكانه فتحدد لاحقا".