أمين عام مجمع البحوث الإسلامية يفاجئ الإدارات لمتابعة ادائها وجدية الانضباط
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قام الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، بجولة تفقدية شاملة داخل عدد من الإدارات المختلفة، للاطلاع على سير العمل ومتابعة معدلات الأداء، والتأكد من تنفيذ المهام الموكلة لكل إدارة بالشكل الأمثل.
وخلال الجولة، حرص الدكتور الجندي على لقاء عدد من الموظفين والعاملين بالمجمع، واستمع منهم إلى شرح تفصيلي حول طبيعة الأعمال الجارية في كل إدارة، كما تابع المشروعات والأنشطة التي يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية.
وأشاد بما لمسه من التزام وجدية في أداء العمل، مؤكدًا أن هذا الجهد يعكس روح الانتماء والمسؤولية لدى العاملين في المجمع.
وأوضح الأمين العام أن التعاون والتكامل بين الإدارات المختلفة يمثلان حجر الأساس لتحقيق أهداف المجمع، مشددًا على أهمية استمرار هذا النهج لما له من أثر مباشر في دعم رسالة الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال في المجتمع.
كما أكد الدكتور الجندي على ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والانضباط المؤسسي في جميع مراحل العمل، مع المتابعة المستمرة لمستوى الإنجاز في مختلف القطاعات، موضحًا أن العمل الأزهري لا يقتصر على أداء المهام فقط، بل هو رسالة ومسؤولية تتطلب الإخلاص والدقة، والحرص على مواكبة التطورات العلمية والإدارية بما يخدم مصلحة الدعوة والمجتمع.
وفي ختام جولته، وجه الأمين العام الشكر للعاملين بالمجمع على جهودهم المبذولة، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في العمل بروح الفريق الواحد، وبذل مزيد من الجهد للارتقاء بالأداء المؤسسي، بما يعكس الصورة المشرقة للأزهر الشريف ودوره الريادي في خدمة الدين والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي الأزهر الفكر الوسطي البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان "حرر نفسك"
يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم، حملةً توعويَّةً جديدةً تحت عنوان: (حرر نفسك)؛ استمرارًا لجهوده في توعية المجتمع -خاصَّة فئة الشباب- بخطورة التعلُّق المفرِط بالتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبيان آثارها السلبية على استقرار النفْس والأسرة والمجتمع، والدعوة إلى تحقيق التوازن بين استخدام الوسائل الرَّقْميَّة ومتطلَّبات الحياة الواقعيَّة.
وتهدف الحملة إلى بناء وعيٍ رشيدٍ يُسهم في إعادة توجيه طاقات الشباب نحو ما ينفعهم في دِينهم ودنياهم، من خلال تأكيد أنَّ التقنية نعمةٌ من نِعَم الله إذا وُظِّفت في الخير، ونِقمةٌ إذا أُسِيءَ استخدامها، وأنَّ المسلم الحق هو من يُحسِن إدارة وقته، ويجعل أدوات العصر في خدمة أهدافه النبيلة.
الحملة تأتي في إطار دور الأزهر الشريف في تحصين المجتمع من الظواهر السلوكيَّة المستحدَثةوأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الحملة تأتي في إطار دور الأزهر الشريف في تحصين المجتمع من الظواهر السلوكيَّة المستحدَثة، التي تهدِّد استقرار الإنسان النفْسي والفكري، مشيرًا إلى أنَّ الانغماس المفرِط في العوالم الافتراضيَّة يُفقِد الإنسان توازنه، ويضعف عَلاقاته الأسَريَّة والاجتماعيَّة، ويُهدِر طاقاته فيما لا طائل من ورائه.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الحملة تَسعى إلى نَشْر ثقافة (التحرُّر الواعي)، وتأكيد أنَّ الإسلام دِين العقل والفكر والاعتدال، داعيًا الشباب إلى أن يستعيدوا سيطرتَهم على أوقاتهم، وأن يكونوا قادةً للتقنية لا أسرى لها، ومستخدمين لها فيما يحقِّق الخير والنفع لا فيما يبدِّد العمر والطاقة.
وشدَّد فضيلته على أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ منارةً للهداية والإصلاح، وراعيًا لكلِّ ما يُسهم في بناء الإنسان وحماية وعيه، لافتًا إلى أنَّ هذه الحملة تأتي لتذكير المجتمع بأنَّ الحريَّة الحقيقية تبدأ من داخل الإنسان؛ حين يتحكَّم في رغباته، ويملك زمام نفْسه، ويحرِّر عقله من أسْر العادات والمغريات.
وتتضمَّن الحملة التي يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته تنفيذ مجموعة من الأنشطة الميدانيَّة والتوعويَّة، تشمل الندوات والمحاضرات واللقاءات المباشرة في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، بالإضافة إلى حملةٍ رقْميَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمَّن رسائل توعويَّة، ومقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توجِّه الشباب إلى الاستخدام الرشيد للتقنية الحديثة.