يمانيون |
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين في صنعاء، عبد الواحد أبوراس، أن وزارة الخارجية تتابع باهتمام التصريحات العدائية المستمرة التي يطلقها مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد اليمن وشعبه.

وأوضح أبوراس في تصريح صحفي اليوم أن اليمن لن يتوانى في الدفاع عن سيادته ضد أي اعتداء محتمل من العدو الإسرائيلي، محذرًا كيان الاحتلال من أنه إذا فكر في التعدي على اليمن فإن ذلك سيقوده إلى معركة معقدة لن يكون قادرًا على التحكم في مجرياتها.

وأشار أبوراس إلى أن كيان الاحتلال، الذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين، والذي ارتكب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي تشوه وجه الإنسانية، لا يشكل تهديدًا للمنطقة فحسب، بل هو خطر على العالم أجمع.. مضيفاً أن هذا الكيان سيدفع الثمن غاليًا عن هذه الجرائم، مهما طال الزمن، ولن ينجو من عواقب ممارساته.

كما جدد نائب وزير الخارجية تأكيد موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تراقب عن كثب تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد أن اليمن في حالة جاهزية تامة لاستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في حال استأنف عدوانه على قطاع غزة، مشددًا على أن اليمن سيظل في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البحريني: غياب حل عادل ودائم للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" سيقوّض تحقيق الأمن بالمنطقة

أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن جوهر عدم الاستقرار المزمن في الشرق الأوسط يكمن في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إذ أن غياب حل عادل ودائم سيظل يقوّض كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الحقيقي، لافتا إلى أن "خطة السلام" التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من وسطاء إقليميين، تمثل نقطة تحول تاريخية.


وقال "الزياني" - في الجلسة الحوارية التي عقدت تحت عنوان "تأمين الخليج: الدبلوماسية والاقتصاد والدفاع"، ضمن منتدى حوار المنامة في دورته الـ21، والتي أوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم السبت- إن "خطة السلام" يمكن أن تشكل أساسًا لسلام دائم ومستقر ومزدهر في قطاع غزة، يمهّد الطريق نحو سلام إقليمي أشمل "، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالجهود الدبلوماسية لضمان وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بصورة شاملة وبحسن نية، بدعم من جميع الدول التي تتطلع إلى السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الأمن والازدهار في الخليج والشرق الأوسط سيظلان هدفين بعيدَي المنال ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وتعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

وأشار إلى أن هذه الجهود يجب أن تقترن بحلّ ملف البرنامج النووي الإيراني عبر استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بما يلبّي شواغل المنطقة، ودعم لبنان في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق الطائف، ومساندة سوريا في مسارها نحو الاستقرار، وتأييد جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في تعزيز السلام في اليمن، ومساندة اللجنة الرباعية في جهودها للتوسط من أجل تسوية سلمية في السودان.

وأكد وزير الخارجية البحريني أن الأمن الحقيقي متعدد الأبعاد، يتطلب تعاونًا صادقًا ومستدامًا بين الدول، ويجب أن يُبنى على رؤية منسجمة مع تطلعات شعوب المنطقة تقوم على التعايش والتسامح بين الأديان والثقافات والمعتقدات المتنوعة، مشيرا إلى أن بلاده تؤمن إيمانًا راسخًا بأن أفضل سبيل لحل النزاعات هو الفهم المتبادل والحوار، موضحًا أن التعليم والتبادل الثقافي عنصران أساسيان لتعزيز التسامح، وترسيخ الثقة.

وأشار "الزياني" إلى أن التنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي عنصران أساسيان لتحقيق الأمن الحقيقي، مؤكدا أهمية الدبلوماسية الفعّالة والتي تحترم السيادة، وتدعو إلى عدم التدخل، وتشجع على التسوية السلمية للنزاعات.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك في حفل الذكرى الـ70 للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان
  • نائب وزير الخارجية يشارك في حفل الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء بكازاخستان
  • نائب وزير الخارجية يلتقي بمجموعة من الشباب المصريين الدارسين بالخارج
  • نائب وزير الخارجية يحذر العدو الإسرائيلي من أي اعتداء على اليمن
  • نائب وزير الخارجية: اليمن على أتم الجهوزية لاستئناف العمليات العسكرية ضد الكيان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وزير التنمية الدولية النرويجي
  • وزير الخارجية البحريني: غياب حل عادل ودائم للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" سيقوّض تحقيق الأمن بالمنطقة
  • نائب وزير الصحة تشارك في منتدى «جاليان إفريقيا 2025» وتؤكد تمكين المرأة في مصر التزام وطني