دراسة تكشف اختلالًا في انعكاس أشعة الشمس بين نصفي الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صراحة نيوز أظهرت دراسة جديدة، استندت إلى بيانات الأقمار الصناعية منذ بداية القرن الحالي، أن نصفي الكرة الأرضية لا يعكسان أشعة الشمس بشكل متساوٍ، حيث يبدو نصف الكرة الشمالي أكثر ظلمة وحرارة من الجنوبي.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، إلى أن دورة الرياح والتيارات المحيطية ترتبط بتوزيع الطاقة الشمسية على الأرض، وأن النصفي الشمالي والجنوبي كانا يعكسان في المتوسط نفس كمية الإشعاع، لكن تحليل بيانات 24 عامًا كشف أن نصف الكرة الشمالي يتناقص بياضه بوتيرة أسرع من الجنوبي، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارته بمقدار 0.
وأوضح الفريق البحثي بقيادة نورمان لوب من مركز أبحاث لانغلي التابع لوكالة ناسا، أن تغير المناخ، بما يشمل ذوبان الجليد وارتفاع بخار الماء وانخفاض الهباء الجوي في الشمال، بالإضافة إلى زيادة الجسيمات في الجنوب نتيجة حرائق الغابات وثوران البراكين، يساهم في هذا الاختلال.
كما بينت الدراسة أن اختلال التوازن بين نصفي الكرة الأرضية يؤثر على أنماط هطول الأمطار، خصوصًا في المناطق المدارية، ويثير تساؤلات حول قدرة نماذج المناخ على التنبؤ بالآثار المستقبلية، مؤكدة ضرورة استمرار المراقبة طويلة المدى عبر الأقمار الصناعية لفهم التبعات على المناخ الإقليمي والعالمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقيقة جديدة حول المشي لفترة أطول
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في الولايات المتحدة وأستراليا أن السير أو التريض لفترة متصلة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة يومياً أفضل من السير عدة مرات في اليوم لمدة خمس دقائق في المرة الواحدة، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة أو الأقل نشاطا، حتى في حالة قطع العدد نفسه من الخطوات يوميا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Annals of Internal Medicine، قام فريق بحثي من الجامعة الأوروبية في سيدني بأستراليا وجامعة هارفارد ومستشفى بريجهام بالولايات المتحدة بمتابعة الحالة الصحية لنحو 33 ألف شخص بالغ في بريطانيا يحرصون على السير لمدة ثمانية آلاف خطوة في اليوم.
وعلى مدار قرابة عشر سنوات، تبين أن احتمالات الوفاة المبكرة لمن يقومون بالسير عدة مرات لفترات زمنية تقل عن خمس دقائق في المرة الواحدة تبلغ 4ر4% مقابل 8ر0% لمن يسيرون العدد نفسه من الخطوات خلال 10 إلى 15 دقيقة.
وبلغت احتمالات الإصابة بأمراض القلب أو السكتات القلبية 13% لمن يسيرون اقل من خمس دقائق في المرة الواحدة مقابل 4ر3% لمن يسيرون 15 دقيقة أو أكثر يوميا. وأشارت الدراسة إلى أن العلاقة بين السير لفترات أطول وبين تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة المبكرة كانت أوضح لمن يعيشون حياة خاملة أو يقطعون أقل من خمسة آلاف خطوة يوميا.
وفي تصريحات لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، قال باحثون مشاركون في الدراسة أن السير لفترات أطول ربما يكون مجديا بشكل أكبر لو بدأ الشخص بقطع عدد أقل من الخطوات.