السياحة تكشف حقيقة ترك أغطية بلاستيكية مُلقاة على الأرض حول سور المتحف الكبير
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكدت وزارة السياحة والآثار عدم صحة ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن ترك إدارة المتحف المصري الكبير أغطية بلاستيكية ممزقة ومُلقاة على الأرض حول السور المحيط بالمتحف.
وأوضحت الوزارة أن ما ظهر في الصور والفيديو المتداول يتعلق بأغطية بلاستيكية مؤقتة كانت قد وضعتها الشركة المنظمة لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير فوق حواجز خشبية مؤقتة شيدتها خلال أعمال التجهيز للاحتفالية، وذلك لحماية المنطقة المحيطة والحفاظ على المظهر العام أثناء الأعمال التحضيرية والاحتفالية.
                
      
				
وقد بدأت الشركة بالفعل إزالة هذه الأغطية والحواجز منذ عصر اليوم، ويجري استكمال الإزالة تدريجيًا وفق خطة منظمة؛ وقد تَظهر للمارين حول المتحف بعض من هذه الحواجز بشكل مؤقتً خلال عمليات التنفيذ، على أن يتم الانتهاء من أعمال الإزالة بالكامل في أقرب وقت ممكن، ليبقى السور الحديدي للمتحف فقط.
وتشدد الوزارة على أن هذه المواد ليست جزءًا من أي عنصر معماري أو إنشائي بالمتحف، وأن المظهر العام للموقع يُعاد إلى حالته الطبيعية فور الإنتهاء من أعمال ما بعد الحفل.
وتدعو الوزارة المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية للتأكد من صحة أي معلومات تتعلق بالمتحف المصري الكبير أو غيره من المواقع الأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار أغطية بلاستيكية المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
المصريون يحتفلون بالمتحف المصري الكبير على مواقع التواصل والذكاء الاصطناعي يحيي الزي الفرعوني
سجلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة غير مسبوقة من الفخر والفرح بين المصريين، احتفالًا بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، في طفرة مشهودة وتعكس مدى فخر الشعب المصري بهذا الحدث العظيم.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم وأيقونة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات مصر الحديثة.
صور الزي الفرعوني بالذكاء الاصطناعي
في نشهد يعكس مدى الفخر المصري، شارك الآلاف من المستخدمين صورًا وفيديوهات لأنفسهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي وهم يرتدون الأزياء الفرعونية، مستلهمين من ملوك مصر القديمة مثل توت عنخ آمون ونفرتيتي وتحتمس.
كما تصدرت الصور الوسوم المتحف المصري الكبير وحضارة تفخر بها ومصر أم الدنيا، وسط تعليقات مليئة بالفخر والانبهار.
وعن الوسم الأشهر فكان "الذكاء الاصطناعي ورانا شكلنا لو كنا ملوك زمان، بس الحقيقة إن المصري دايمًا ملك في كل عصر، من الأهرامات للمتحف الكبير.. مصر بتكمل أسطورة حضارتها."
مظاهر أخرى للاحتفال على السوشيال ميديا.
مقاطع التيك توك ورسائل نجوم الفن
فيما لم تقتصر الاحتفالات على الصور فقط، بل امتلأت المنصات بمحتوى متنوع يعكس روح الفرح والانتماء، مثل مقاطع فيديو قصيرة (Reels وTikTok): وثّق فيها المستخدمون زياراتهم الأولى للمتحف، مع موسيقى فرعونية أو أغنية تحيا مصر.
جاء هذا إلى جانب تصميمات جرافيك وفيديوهات مونتاج: أبدعها الشباب لإبراز تطور المتحف من الفكرة إلى الافتتاح، مستخدمين شعارات مثل "العظمة في التفاصيل" و"مصر بتكتب التاريخ من جديد".
كما شارك نجوم الفن وإعلاميون رسائل فخر وتهنئة، مؤكدين أن الافتتاح يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
وتصدرا أغلفة صفحات وبروفايلات جديدة صور المتحف ليجعلوها خلفيات لحساباتهم، في إشارة رمزية للفخر القومي.
هاشتاجات احتفالية بالحدث
فيما انتشرت عدد من الهاشتاجات الموحدة: مثل تحيا مصر وفخر المصريين والمتحف المصري الكبير، والتي تصدرت قوائم الترند في مصر لساعات طويلة.
مصر تشكر الرئيس
ولعل اكثر ما ميز هذا الحدث هو حالة الفخر واللعتزاز التي قدمها المصريين للرئيس السيسي، حيث أعرب آلاف المصريين عن امتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته ودعمه لمشروع المتحف، معتبرين الافتتاح ثمرة رؤية طموحة جعلت مصر تستعيد مكانتها الحضارية عالميًا.
ووجهت آلاف الحسابات رسائل للرئيس السيسي قالوا فيها "شكرًا سيادة الرئيس، كل حجر في المتحف شهادة على حبك لمصر."
"افتتاح يليق بعظمة حضارتنا وقيادة تستحق الاحترام".
ورسائل أخرى مثل "المتحف الكبير مش بس مبنى.. دا رسالة من مصر للعالم إنها مازالت في الصدارة".
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.