فاوض.. تفاوض
كدي يا صديقنا مبارك آردول، لنفترض أن الجيش السوداني فعلا ممكن يفكر في تحجيم وطرد أهم مناصريه وأكثرهم تضحية وفائدة له في هذه المعركة- أعني الإسلاميين- لنفترض أن الجيش مغمض العينين فكر في هذا الشرط “الأماراتي” التعجيزي، فما هو المقابل بمنطق التفاوض. يعني لو سميناها رضينا ما المقابل الذي يكسبه الجيش من التخلي عن حلفائه؟
طيب، ماذا لو طالب الجيش، من الدعم السريع فض شراكته مع “الأماراتيين” أولا ثم بعدها القبول بالجلوس على طاولة التفاوض؟ كيف معاك؟ بل لماذا لا يطالب أحد الدعم السريع بالتخلي عن حلفائه “الاسلاميين” وهم سادة الرأس فيه ومركز قراره العسكري والاعلامي؟
الاسلاميون -ليس في أفضل كتبي- ولكن برضو اللامنطق واللامعقول مكان سؤال وتحقق.
بعدين، من متين بقيت تشتري خزعبلات تحليل أسواق “أبوظبي” خاصة تلك التي تتوهم أن الاسلاميين هم أصحاب قرار قبول أو رفض مقترح الهدنة!
يا راجل.. أنت أدرى بأن هذه مجرد دعاية وأوهام ابعد ما تكون عن الحقيقة.
#حرب_السودان #السودان #الجنجويد
محمد المبروك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السواني يحشد قواته ويستخدم تكتيكات عسكرية لاستعادة المدينة من قوات الدعم السريع
أكد الإعلامي السوداني مصعب محمود، أن موقف القيادة العسكرية واضحٌ وصريحٌ، مشيراً إلى تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا وما أكده المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بأن المؤسسة العسكرية عازمة تماماً على تحرير كل شبر من أنحاء الوطن، ولن تتهاون في حماية سيادة السودان أو التخلّي عن أي مساحة من أراضيه.
حماية المدنيينوأضاف في تصريحات مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانسحاب الذي نفّذته القوات المسلحة السودانية سابقاً كان بهدف حماية المدنيين، ويوضح أن هذا الانسحاب كشف عن ممارسات مروّعة ارتكبتها الميليشيات في الفاشر، من جرائم ضد الإنسانية شملت المرضى والمرافقين داخل المستشفيات، وأن الطريق بين الفاشر والطويلة شهد سقوط جثثٍ ووقائع مأساوية أدت إلى معاناةٍ إنسانية بالغة.
وأشار الإعلامي إلى أن الميليشيات استعانت بالمدنيين كدروع بشرية، ما عقّد مهمة القوات المسلحة وأخّر حسم المعركة في فترات سابقة، مبيّناً أن هذا التكتيك هو سبب رئيسي في تعقيد العمليات العسكرية.
وذكر أن تحرّكات الجيش ومساندة المجتمع السوداني واحتشاد المسيرات المؤيدة ستؤدي إلى تغييرات كبيرة على الأرض في الأيام المقبلة، وفق ما نصّ عليه بيان القيادة.
التخطيط والتكتيك العسكريوشدد، على أنّ الدعم الشعبي والتمثيل الدبلوماسي في الخارج يساعدان في توضيح جذور الأزمة وتعبئة موقفٍ موحّدٍ لصالح الدولة، معرباً عن ثقته في قدرة القوات المسلحة على حسم الموقف في دارفور ومناطق التخوم وشرقها كما جرت التجارب في محافظات أخرى، مؤكداً أن حماية المدنيين تبقى أولويّة في التخطيط والتكتيك العسكري.