العراق يبحث إنشاء قمر صناعي للأغراض البحثية والأمنية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
5 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، أن مستشارية الأمن القومي العراقية بحثت مشروعا لإنشاء قمر صناعي عراقي للأغراض البحثية والأمنية.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي، أنه “تم عقد الورشة الاستباقية للمؤتمر الدولي الخامس للتقنيات الجيومكانية والمدن الذكية، والتي جاءت تنفيذا للشراكة الاستراتيجية بين مستشارية الأمن القومي متمثلة بالمركز الوطني لإدارة البيانات المكانية وهيئة البحث العلمي / مركز بحوث وتكنولوجيا الفضاء”.
وأكد المكتب الإعلامي أنه جرى خلال الورشة الاطلاع على التجارب الدولية لمجموعة من وكالات الفضاء العالمية الحاضرة عبر الدائرة التلفزيونية، من أجل إنشاء قمر صناعي عراقي لمختلف الأغراض البحثية والأمنية.
وأوضح المكتب في بيانه أن الورشة شهدت إطلاق مركز النهرين للجغرافيا ونظم المعلومات كمنظمة مجتمع مدني معنية بهذه التقنيات، وهي منظمة تم تشكيلها بموجب موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء دائرة المنظمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ
3 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يترقب العراقيون في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر انتخاباتٍ تبدو وكأنها اختبار مزدوج لإرادة الداخل وتوازنات الخارج، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني والطموح الأميركي فوق خريطة سياسية شديدة التعقيد.
ويحاول المشهد الانتخابي أن يظهر بمظهر المنافسة الحرة، بينما تمسك القوى المرتبطة بطهران بخيوط اللعبة من خلف الستار، مستندة إلى إرثٍ طويل من النفوذ الأمني والسياسي ترسخ منذ الغزو الأميركي عام 2003.
ويبدو أن طهران، التي خسرت أوراقاً إقليمية في سوريا ولبنان واليمن، تعتبر بغداد المتنفس الأخير لنفوذها الإقليمي، ولا تريد أن تخسره بسهولة في لحظة اضطراب داخلي وإقليمي حاد.
ويعتمد العراق على توازن دقيق بين واشنطن وطهران، حيث تحاول حكومة محمد شياع السوداني السير على خيط مشدود بين الحليفين المتنافرين. ففي الوقت الذي تواصل فيه قوى وفصائل شيعية مواقفها ضد واشنطن، تعقد بغداد اتفاقات اقتصادية واستثمارية ضخمة معها، في محاولة لتحييد الاقتصاد عن صراع المحاور.
ويصطدم هذا التوازن بشكوك داخلية متزايدة حول جدوى الانتخابات نفسها، إذ تشير استطلاعات المراكز البحثية إلى تدنٍ متوقع في نسبة الإقبال، في ظل فقدان الثقة بقدرة صناديق الاقتراع على إحداث تغيير فعلي. ويرى مراقبون أن الانتخابات المقبلة، وإن كانت دستورية الشكل، إلا أنها ستعيد إنتاج التوازن نفسه بين الكتل الموالية لإيران وتلك التي تراهن على واشنطن.
ويحذر خبراء من أن مستقبل العلاقة بين بغداد وطهران سيتوقف على هوية رئيس الوزراء المقبل، إذ تسعى واشنطن إلى دعم شخصية أكثر استقلالاً، بينما تراهن إيران على استمرار نفوذها داخل “الإطار التنسيقي” الذي يقود الحكومة الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts