تتجه إدارة نادي الخليج لوضع سقف مالي ضخم أمام أي نادٍ يرغب في ضم لاعب الفريق الشاب مراد هوساوي، وذلك في ظل تزايد الاهتمام من جانب نادي الهلال بالتعاقد مع اللاعب خلال الفترة القادمة.

ربط قطاع الناشئين برؤية فنية طويلة الأمد.. خطة توسع منتظرة داخل الأهلي لدعم الفريق الأول

ووفقًا لتقارير صحفية سعودية، فإن إدارة الخليج تستعد لتحديد مبلغ يصل إلى 100 مليون ريال سعودي كشرط للموافقة على بيع عقد اللاعب، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة السعودية خلال المرحلة الحالية.

وتأتي هذه السياسة من إدارة الخليج بهدف حماية أصول النادي الفنية، والحرص على عدم التفريط في اللاعب بشكل سريع، خاصة مع تزايد قيمة اللاعبين الشباب في السوق خلال آخر موسمين، ومع ارتفاع مستوى الاستثمار الرياضي داخل الأندية السعودية.

هوساوي البالغ من العمر 24 عامًا، أصبح مادة نقاش داخل الوسط الرياضي بسبب قدراته البدنية العالية وتطوره الفني الملحوظ، مما وضعه في دائرة اهتمام أكثر من نادٍ، وفي مقدمتهم الهلال الذي وضع اللاعب ضمن خياراته المستقبلية لدعم الفريق بالعناصر الشابة القادرة على صناعة الفارق على المدى الطويل.

وكان الهلال قد أرسل خطابًا رسميًا إلى إدارة الخليج خلال الفترة الماضية يؤكد من خلاله اهتمامه بشراء عقد لاعب الوسط، وهو ما يعكس جدية المفاوضات، ويؤكد أن الصفقة ليست مجرد متابعة أو فكرة مبدئية.

ويعتبر ملف المواهب السعودية أحد الملفات التي تركز عليها إدارات الأندية الكبرى داخل المملكة، في ظل توجه عام نحو الاستفادة من المواهب المحلية ودمجها مع النجوم العالميين الذين جذبهم الدوري السعودي خلال الموسمين الماضيين، مما يجعل سوق اللاعبين الشباب يشهد ارتفاعًا في التقديرات المالية بصورة لافتة.

وتشير تقارير أخرى إلى أن قرار الخليج بوضع مبلغ ضخم قد يكون له هدف آخر، وهو رسم صورة واضحة للسوق بأن اللاعب ليس من النوعية التي يتم التفريط فيها بسهولة، وأن من يريد الفوز بخدماته عليه الدخول بمفاوضات حقيقية ومرنة واحترافية، بعيدًا عن محاولات التقليل من القيمة السوقية لمواهب الأندية الصغيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية المواهب السعودية الخليج الهلال هوساوي الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

ربط قطاع الناشئين برؤية فنية طويلة الأمد.. خطة توسع منتظرة داخل الأهلي لدعم الفريق الأول

تتحرك إدارة الكرة بالنادي الأهلي نحو تطبيق سياسة موسعة داخل قطاع الناشئين خلال الفترة القادمة برؤية من مجلس الإدارة وبعض الشخصيات حديثة العهد الإداري به ، بهدف توفير قاعدة لاعبين يمكن الاعتماد عليها لدعم الفريق الأول بشكل مباشر، دون الحاجة إلى الاعتماد الدائم على التعاقدات الخارجية.

علي ماهر: نملك نفس طموح الأهلي في السوبر

 وتبدأ ملامح هذه السياسة في الوقت الحالي عبر متابعة دقيقة لمستوى فرق القطاع في البطولات المختلفة، واختبارات أداء متقدمة للعناصر المميزة داخل الفرق السنية.

وتشير اتجاهات داخل النادي إلى أن الإدارة قررت إعادة صياغة آلية التعامل مع المواهب داخل النادي، من خلال إعداد نظام متابعة مستمر للاعبين في مرحلة ما قبل التصعيد، مع دراسة تطوير طرق التدريب، ليصبح اللاعب مشابهاً لأسلوب لعب الفريق الأول قبل الوصول إليه. 
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقييمات داخل النادي ترى أن بعض اللاعبين في السنوات الماضية كانوا يمتلكون إمكانيات فنية تسمح لهم بالوجود داخل الفريق الأول، لكن غياب الجاهزية والتجهيز الفني المناسب في المراحل الصغرى كان يمنع الاستفادة منهم.

التوجه الفني الجديد يعتمد أيضاً على تحديد احتياجات مبكرة لمراكز معينة داخل الفريق الأول، وتجهيز بدائل مستقبلية لها داخل القطاع من الآن، بحيث تكون عملية الإحلال داخل الفريق تدريجية، وليس عبر التدخل بشكل اضطراري في التعاقدات. وتؤكد الدوائر الفنية أن هذا النوع من التخطيط سيمنح الأهلي قوة فنية أكبر في السنوات المقبلة، لأن بناء لاعب داخل النادي يعطي ثباتاً أكبر في الشخصية الفنية والهوية داخل الملعب، وهو عنصر بالغ الأهمية لدى الأندية الكبرى التي ترغب في استمرار النجاح على المدى الطويل.

كما تسعى الإدارة الرياضية إلى ربط القطاع بمشروع فني طويل الأمد، بحيث يصبح لكل مرحلة عمرية هدف واضح ومحدد، مع توحيد فلسفة اللعب بين المراحل المختلفة. ويسمح ذلك بتقليل الفجوة بين القطاع والفريق الأول، وهو ما يجعل اللاعب عند تصعيده مفهوماً داخل الملعب دون الحاجة لفترة تكيف طويلة. 

وبجانب ذلك، تدرس إدارة الكرة في النادي إمكانية إدخال تقارير تقييم دورية لكل لاعب مميز داخل القطاع، تتضمن بيانات أداء رقمية أسبوعية وشهرية، مع اجتماع فني مشترك بين مدربي القطاع ومدرب الفريق الأول في فترات محددة خلال الموسم.

ويأتي هذا التوجه تماشياً مع احتياجات المستقبل داخل كرة القدم المصرية، حيث أصبح اعتماد الأندية على التصعيد أكثر فائدة من الدخول في صفقات مكلفة داخل السوق الرياضي.

ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق هذه الخطة بصورة تدريجية خلال الموسم الجاري، بهدف خلق مخزون فني حقيقي داخل النادي يمنح الفريق الأول قدرة أكبر على الاستقرار الفني، ويؤسس قاعدة تطوير مستمرة تمنع الوقوع في فترات نقص أو غياب دكة قوية عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • ربط قطاع الناشئين برؤية فنية طويلة الأمد.. خطة توسع منتظرة داخل الأهلي لدعم الفريق الأول
  • لا حاجة لجراحة.. تطور مفاجئ في إصابة مالكوم مع الهلال السعودي
  • البيئة: 400 مليون ريال استثمارات لتسريع التحول والابتكار في التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء
  • إعلامي يكشف موقف عبد المجيد مع إدارة الزمالك
  • “البيئة”: 400 مليون ريال استثمارات لتسريع التحول والابتكار في التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء
  • الهلال السعودي يؤكد علو كعبه على الأندية القطرية
  • أرباح أرامكو السعودية تتراجع 0.4% إلى 97.3 مليار ريال في الربع الثالث من 2025
  • تفوق تاريخي للهلال السعودي على الأندية القطرية في سجلات أبطال آسيا
  • سجل مميز لنادي الهلال السعودي أمام الأندية القطرية