أستاذ بالأزهر: صلاح الآباء هو أول طريق لحفظ الأبناء.. والقدوة أهم من الكلام
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أكد حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن تراجع بعض القيم التربوية في المجتمع يعود بالأساس إلى غياب القدوة العملية داخل الأسرة، موضحًا أن الأبناء لا يكتسبون الأخلاق بالتلقين، بل بالمشاهدة والتطبيق الواقعي في سلوك الوالدين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، أن القاسم المشترك في كل قيم التربية هو الصدق، قائلًا: "لو أننا وعينا معنى الصدق حقًا — أن نكون صادقين مع الله، ومع أنفسنا، ومع الناس، ومع الوطن — لتغيّر واقعنا تمامًا".
وأشار القصبي إلى أن خير الأبناء يعود أولًا على الوالدين أنفسهم، وأن التربية الصالحة ليست جمع مال ولا تكديس ممتلكات، بل تقوى الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا»، موضحًا أن صلاح الآباء سبب في حفظ الأبناء كما ورد في قصة الغلامين في سورة الكهف.
وأكد على أن المعلم أيضًا شريك أساسي في غرس القيم، لأن الطلاب يحبون المادة بحب معلمها، وأن التربية الناجحة تقوم على التطبيق العملي والقدوة الحسنة، فـ«صَلاح الآباء سبيل إلى صلاح الأبناء، والصدق هو الأساس الذي تُبنى عليه كل الأخلاق».
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاسم المشترك القيم التربوية داخل الأسرة جامعة الأزهر المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتوافدون على المتحف المصري الكبير عقب الافتتاح الرسمي.. فيديو
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه شهد المتحف المصري الكبير اليوم توافد آلاف الزوار في البهو العظيم الذي يحتضن تمثال رمسيس الثاني، في اليوم الأول للافتتاح الرسمي لاستقبال الجمهور، حيث يعد هذا الحدث الثقافي الضخم بداية التشغيل الكامل للمتحف بعد سنوات من التحضيرات والتجارب التشغيلية.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، أن المتحف يقدم تجربة استثنائية وفريدة للزائرين تجمع بين عراقة التراث الفرعوني والتكنولوجيا الحديثة، إذ يتم عرض المقتنيات الأثرية عبر شاشات تفاعلية وتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والهولولينز، ما يتيح للزوار التفاعل المباشر مع التاريخ بطريقة مبتكرة.
وأضافت أن المتحف لا يقتصر على كونه وجهة سياحية فحسب، بل يُعد أيضًا مركزًا للتعلم والبحث الأثري، من خلال مراكز تدريب ومعامل ترميم متطورة تتيح للطلاب والباحثين دراسة وفهم الآثار المصرية بأساليب علمية حديثة.
وأشارت عجيزة إلى أن الافتتاح الرسمي اليوم يمثل أيضًا انطلاقة عالمية جديدة تفتح أبواب المتحف أمام الزائرين من مختلف الجنسيات، ليستمتعوا بقاعات العرض المتنوعة، وعلى رأسها قاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية تعرض لأول مرة كاملة تحت سقف واحد، وتُعد من أكثر القاعات جذبًا للزوار.
وأفادت أن منافذ التذاكر شهدت إقبالًا كثيفًا منذ الصباح، حيث يصطف الزوار في طوابير طويلة لاقتناء التذاكر والدخول إلى القاعات، مشيرة إلى أن أكثر المناطق ازدحامًا هي قاعة الملك توت عنخ آمون نظرًا لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وألوان مذهلة لقطع المجموعة الذهبية الشهيرة.
اقرأ المزيد..