وحدة مكافحة التهريب في الجوف تحقق إنجازات أمنية بارزة خلال شهر ربيع الآخر
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
حققت وحدة مكافحة التهريب بمحافظة الجوف خلال شهر ربيع الآخر المنصرم من العام الجاري 1447هـ، إنجازات أمنية متميزة أسهمت في ضبط عمليات التهريب وحماية الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الإحصائية الصادرة عن الوحدة أن الفرق المختصة تمكنت خلال الفترة المذكورة من ضبط كميات من الأدوية بلغت 113 شريطاً، إضافة إلى 330 قرطاساً من المستلزمات الطبية الخاصة بحشوات الأسنان، كما تم ضبط 1,411,800 حبة مخدرة من نوع البريجابيلين، و344 شدة سجائر مهربة، و11 طائرة مسيرة.
كما تمكنت الوحدة من ضبط كميات من البضائع والمواد الغذائية الممنوعة، و165 قرطاساً من المبيدات المحظورة، بالإضافة إلى عدد من المودامات وأجهزة الشبكات الممنوعة، و7,600 لتر من الديزل المهرب، وكميات من الكفرات المستخدمة، وناواضير بدون تصاريح قانونية.
وأكدت وحدة مكافحة التهريب أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود الأمنية المستمرة لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من المخاطر المرتبطة بالسلع غير القانونية، مؤكدةً استمرارها في تطبيق القانون بكل حزم وفاعلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. وحدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بمستشفيات جامعة أسيوط
دشّنت جامعة أسيوط وحدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمستشفى الجامعي الرئيسي كنموذج رائد يجسد رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها المجتمعية، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين المستشفى الجامعي الرئيسي وبيت العائلة المصرية بأسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن إنشاء الوحدة يأتي ترجمةً حقيقية لالتزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، وسعيها الدائم لتوفير بيئة صحية متكاملة تراعي احتياجات جميع المواطنين، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تطوير بنيتها التحتية لتكون أكثر شمولًا وإنسانية في التعامل مع الفئات المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الوحدة تمثل نموذجًا متميزًا من الناحية الإنشائية والتصميمية، إذ روعي في إنشائها سهولة الحركة والوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تجهيز ممرات آمنة ومنحدرات (رامب) مخصصة للكراسي المتحركة، مع تثبيت لافتات إرشادية واضحة في مواقع ظاهرة، وإنشاء دورة مياه مجهزة بالكامل وفق معايير التصميم الهندسي لذوي الإعاقة الحركية.
وأضاف أن الوحدة صُممت لتوفير أقصى درجات الراحة للمرضى والمترددين من ذوي الهمم، حيث تضم استراحة مجهزة، وغرفة إدارية لتوجيه الحالات، وكراسٍ متحركة لتسهيل التنقل داخل المستشفى، إلى جانب قاعدة بيانات متكاملة لمتابعة الحالات وضمان استمرارية الدعم والرعاية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن التعاون القائم مع بيت العائلة المصرية بأسيوط يجسد صورة مشرفة للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ويؤكد على دور الجامعة في دعم المبادرات الوطنية التي تضمن الكرامة والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وتعمل الوحدة تحت إشراف كل من: الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور عاطف القرن، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب والمشرف على الوحدة.
وأوضح الدكتور علاء عطية أن المستشفيات الجامعية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة بما يضمن بيئة طبية آمنة ومهيأة لاستقبال جميع المرضى، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص على تدريب الكوادر الطبية والإدارية على أساليب التعامل الإنساني والمهني معهم بما يعكس الصورة الحضارية لمؤسسات الجامعة.
وأشار الدكتور عاطف القرن إلى أن فكرة إنشاء الوحدة جاءت استجابةً للحاجة إلى كيان خدمي متخصص يسهل حصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الخدمات الطبية والإدارية دون عناء، موضحًا أن موقع الوحدة تم اختياره بعناية بالقرب من بوابة المستشفى الرئيسي لتيسير دخول المترددين من ذوي الإعاقة واستقبالهم مباشرة.
وأضاف أن تنفيذ أعمال الإنشاء تم وفق معايير دقيقة تراعي متطلبات السلامة والراحة، من خلال تهيئة الممرات الداخلية، وإنشاء منحدر (رامب) يتيح الحركة الآمنة للكراسي المتحركة، وتثبيت لافتات إرشادية واضحة لتوجيه المترددين بسهولة، إلى جانب تجهيز دورة مياه مخصصة بالكامل وفق معايير التصميم الحديث للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.
وجرى تنفيذ المشروع بالتعاون مع لجنة ذوي الإعاقة ببيت العائلة المصرية بأسيوط، برئاسة الشيخ سيد عبد العزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس عاموس بسطا، الأمين المساعد، في إطار شراكة مجتمعية فاعلة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل ودعم الفئات المستحقة للرعاية.
وتضم الوحدة غرفة إدارية لإدارة الخدمات وتوجيه الحالات، واستراحة مريحة ومجهزة، وكراسٍ متحركة لمساعدة المرضى على التنقل، إلى جانب دورة مياه حديثة التصميم تراعي كافة المعايير الفنية والهندسية الخاصة بذوي الإعاقة، بما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطبيق معايير الوصول الشامل داخل المستشفيات الجامعية.