وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تؤكد أن المرأة تمثل محورا رئيسيا في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن المرأة تمثل محورا رئيسيا في مسيرة التنمية، مشددة على أن تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هو أساس لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادتها في الحدث الجانبي بعنوان "المرأة في قلب التنمية: من التمكين إلى التأثير"، الذي نظمته سلطنة عمان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة الكويت، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المنعقد حاليا بالدوحة.
وأوضحت سعادتها أن مسيرة دولة قطر في تمكين المرأة جاءت من قناعة راسخة بأن تحقيق التنمية الشاملة لا يكتمل دون مشاركة فاعلة للنساء في جميع المجالات.
وأضافت سعادتها أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية 2025 - 2030 تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين"، والتي تضمنت حزمة من السياسات والتشريعات الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، ودعم ريادة الأعمال النسائية وضمان تكافؤ الفرص في التعليم والصحة والعمل.
واستعرضت سعادتها أبرز التشريعات الوطنية التي ساهمت في تعزيز مشاركة المرأة، ومنها تعديل قانون الموارد البشرية المدنية لعام 2025 الذي منح امتيازات إضافية للمرأة العاملة، مثل تمديد إجازة الأمومة، ودعم المرأة في حالات الإنجاب والرعاية الأسرية، وضمان بيئة عمل مرنة وصديقة للأسرة.
وفي السياق الدولي، أوضحت سعادتها أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بدعم المرأة عالميا عبر برامج صندوق قطر للتنمية، الذي قدم منذ عام 2013 وحتى إبريل 2025 مساعدات خارجية تجاوزت 7.3 مليار دولار أمريكي شملت مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة وحماية الطفل، واستفادت منها أكثر من 120 دولة حول العالم.
وأكدت سعادتها أن هذه الجهود تجسد التزام قطر الإنساني والإنمائي بتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، وبناء مجتمعات شاملة تتيح للمرأة والفتاة فرصا متكافئة للإسهام في نهضة مجتمعاتها.
واختتمت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، كلمتها بالتعبير عن شكرها للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وسلطنة عمان ودولة الكويت على تنظيم هذا الحدث النوعي، معربة عن تطلعها إلى أن تسهم النقاشات والمخرجات في صياغة رؤى عملية تدفع بقضايا المرأة إلى صدارة أجندة التنمية الاجتماعية الإقليمية والدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التنمیة الاجتماعیة والأسرة
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يوقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في التنمية الاجتماعية
صراحة نيوز-وقّع الأردن وقطر، الأربعاء، مذكِرتي تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة، والعمل الخيري والإنساني، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في الدوحة.
ووقعت المذكرتين وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة ورئيسة مجلس إدارة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في دولة قطر، بثينة بنت علي الجبر النعيمي.
وأكدت بني مصطفى أن توقيع المذكرتين يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الأردن وقطر، ويجسد الرغبة المشتركة بتوحيد الجهود لخدمة المجتمعين وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن هذا التعاون يستمد قوته من الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين الشقيقين، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اللذين يوجهان دوماً نحو توطيد أواصر التعاون العربي المشترك.
وبيّنت بني مصطفى أن المذكرتين تهدفان إلى إرساء إطار تعاون استراتيجي وشامل في مجالين هامين: الأول، مجال التنمية الاجتماعية والأسرة، الذي يركّز على تمكين الأسر والفئات الأكثر احتياجًا وحماية حقوق الطفل والمرأة وكبار السن وذوي الإعاقة، والثاني، مجال العمل الخيري والإنساني، الذي يسعى إلى تعظيم الأثر الإيجابي للأعمال الخيرية وتنظيمها وبناء قدرات المؤسسات المعنية لخدمة القيم الإنسانية.
كما أوضحت أن محاور التعاون المشتركة ستشمل نقل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في السياسات والبرامج التنموية، وتبادل الخبرات في بناء قواعد البيانات والأنظمة الإلكترونية، فضلًا عن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة لرفع كفاءة الكوادر العاملة في القطاعين التنموي والخيري.
وأكدت بني مصطفى أن الجانبين سيعملان بعد التوقيع على تشكيل لجان مشتركة وإعداد خطط عمل تنفيذية تفصيلية، لضمان تحويل بنود المذكرات إلى برامج عملية.
واختتمت بالتأكيد على أن توقيع المذكرتين يمثل بداية لشراكة استراتيجية راسخة وخطوة جديدة في طريق التكامل العربي في مجالات التنمية الاجتماعية والإنسانية، معربةً عن شكرها وتقديرها لدولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على حسن الاستضافة والتنظيم المتميز للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.