صراحة نيوز -أصدرت إذاعة القرآن الكريم في مصر بيانًا أوضحت فيه أن بث مقطع من أغنية “إنت عمري” لكوكب الشرق أم كلثوم عبر أثيرها، كان نتيجة خطأ تقني غير مقصود، مؤكدة أنها تعاملت مع الموقف فورًا وبدأت تحقيقًا لضمان عدم تكراره.

وقالت الإذاعة في بيانها إنها “تحترم رسالتها الدينية وتُقدّر جمهورها الوفي”، موجهة الشكر للمستمعين الذين بادروا إلى التنويه عن الخطأ، مؤكدة أن ما جرى لا يعكس سياساتها ولا نهجها المهني.

وكان مستمعو الإذاعة قد فوجئوا ببث مقطع قصير من أغنية “إنت عمري” أثناء الانتقال بين فقرتي التلاوة والتفسير، واستمر المقطع لنحو 30 ثانية قبل أن يُعاد البث إلى التلاوة الأصلية.

وأثار الحادث جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين من عدّه خللًا تقنيًا عابرًا، ومن رأى أنه حادثة غير مألوفة لإذاعة ارتبط اسمها لعقود بالانضباط والدقة.

وأوضح رئيس الإذاعة إسماعيل دويدار أن الحادث نجم عن تداخل في ترددات الإرسال أدى إلى تشغيل المقطع بالخطأ، مشيرًا إلى أن سير العمل داخل الاستوديوهات كان طبيعيًا دون تقصير من العاملين.

وبيّن دويدار أنه تم إخطار قطاع الهندسة الإذاعية فورًا لمعالجة الخلل، كما أُعد تقرير مفصل لرفعه إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الخطأ ربما نتج عن خلل في ترتيب الملفات داخل الأرشيف الصوتي أو ضغط غير مقصود أثناء تحديث النظام الرقمي، وهو ما أدى إلى تشغيل ملف موسيقي ضمن أرشيف الإذاعة الضخم الذي يضم تسجيلات دينية وتراثية وموسيقية منذ عقود.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريم

القرآن الكريم.. نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعاء سؤال الرحمة من عذاب وغضب الله تعالى على عباده بتلاوة القرآن الكريم.

القرآن الكريم:

وكتبت الإفتاء في منشورها: اللهم ارحمنا بالقرآن، واجعله لنا إمامًا ونورًا وهدًى ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا،واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.

فضل تعليم القرآن الكريم:

أثبتت الشريعة الإسلامية أن تعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ ۝ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].

تعليم القرآن الكريم:

وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.

كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:

القرآن الكريم:

فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.

قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 38-39، ط. دار ابن حزم): [ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه: إكرامُ قارئِه وطالبِه، وإرشادُه إلى مصلحته، والرفقُ به، ومساعدتُه على طلبه بما أمكن، وتأليفُ قلب الطالب، وأن يكون سمحًا بتعليمه في رفق، متلطفًا به، ومحرضًا له على التعلم، وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك؛ ليكون سببًا في نشاطه، وزيادةً في رغبته، ويزهده في الدنيا، ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها، ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية، وهو طريق العارفين وعباد الله الصالحين، وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام] اهـ.

أهل القرآن الكريم

كما إن أهل القرآن الكريم هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}. [فاطر:29، 30].
 

مقالات مشابهة

  • 3 عناصر أمن وراء الجريمة.. كشف تفاصيل مقتل “محمود عون” ببنغازي
  • قنوات الحياة وCBC تطرحان برومو برنامج «دولة التلاوة».. أضخم مشروع لاكتشاف مواهب ترتيل القرآن في مصر
  • “القسَّام” تكشف في مقطع فيديو وقوع العدو الصهيوني في فخ التضليل
  • مقاتل برازيلي يعيش في روسيا يوضح سبب لقبه الغريب “الوحش النظيف”
  • دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريم
  • هل يحاسَب الإنسان على عدم حفظ القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيب
  • جدل بعد بث أغنية أم كلثوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم المصرية
  • حقيقة بث أغنية أم كلثوم عبر إذاعة القرآن الكريم
  • كندة حنا تكشف السبب وراء انسحابها المفاجئ من “النويلاتي”