هاتفياً.. شيخ الأزهر يعزّي رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية في وفاة والدته
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في وفاة والدته الكريمة، وذلك خلال اتصالٍ هاتفي أجراه فضيلته، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يسكنها فسيح جناته، ويتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
في سياق اخر.. استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد فيصل، وزير شؤون المسلمين، وعضو البرلمان السنغافوري، يرافقه السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة لدى القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات العلمية والدعوية المشتركة.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر الشريف يعتز بالعلاقات التي تربطه بسنغافورة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر لديه 207 طلاب سنغافوريين يدرسون بمختلف المراحل التعليمية في الأزهر، كما اعتمد الأزهر شهادات ثلاثة معاهد في سنغافورة لتصبح معادلة للشهادة الأزهرية، مبينًا أن طلاب سنغافورة معروفون بالجدية والالتزام والتحلي بآداب طالب العلم.
وأكَّد فضيلته أن أهم ما يميز التعليم الأزهري هو أنَّه لا تصاحبه أية أجندات، بل يسعى إلى إدماج المسلمين إيجابيًّا في أوطانهم ليشاركوا في صناعة نهضتها وتقدمها، مؤكدًا استعداد الأزهر دراسة افتتاح معاهد أزهرية في سنغافورة تخضع لإشراف السلطات المختصة، بالإضافة إلى إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية خدمةً لأبناء سنغافورة في تعلم لغة القرآن، واستضافة أئمة سنغافورة وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم في تفنيد الفكر المتطرف، لإعادة إحياء التعاليم الإسلامية الصحيحة التي تدعو إلى نشر الأخوَّة والسلام، وبسط الاستقرار والأمن المجتمعي، والاندماج الإيجابي بين كل مكوِّنات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع "إعلان نيويورك"
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع "إعلان نيويورك"، وتفضي لتمكين دولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية للعمل على الأرض في القطاع، وتوحيدها ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء في رام الله، وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، حيث بحثا الجانبان آخر المستجدات والتطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى تعزيز التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني،خلال اللقاء، شرحا مفصلا حول استمرار خطوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض كافة الجهود الفلسطينية من خلال الحواجز، واحتلال مخيمات شمال الضفة الغربية، والاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال والمستوطنين، واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية.. مثمنا استمرار سنغافورة بتقديم الدعم لفلسطين على كافة الأصعدة، مشيرا الى أهمية التعاون المشترك في سبيل التعافي والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.
من جانبه، أكد وزير خارجية سنغافورة دعم بلاده لجهود تثبيت وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية للقطاع، ودعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين، بالإضافة لتقديم الدعم التقني وبناء القدرات والمؤسسات الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وفي السياق، بحث عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمد اشتية، اليوم، مع وزير الخارجية السنغافوري، المستجدات السياسية بعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وأكد "اشتية" أن المرحلة الحالية تتطلّب جهدًا دوليًا منسقًا لإطلاق مسار سياسي جدي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكل خطوة مفصلية في حماية حل الدولتين من محاولات التصفية، داعيًا سنغافورة إلى اتخاذ قرار الاعتراف، انسجامًا مع موقفها الثابت المؤيد للسلام القائم على العدالة وحق الشعوب في تقرير المصير.
ودعا اشتية إلى توسيع الجهد الدولي من أجل انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وإدخال المساعدات بدون قيود، ودعم إعادة إعمار قطاع غزة، موضحًا أن حجم الدمار الذي خلّفه العدوان، إلى جانب الإبادة البشرية وسياسات التجويع والعقاب الجماعي، خلق كارثة إنسانية وعمرانية تتطلب استنفارًا دوليًا ماليًا وفنيًا لإزالة الركام وإعادة بناء بنية تحتية حديثة تلبي احتياجات سكان القطاع وتصون كرامتهم بعد معاناة غير مسبوقة.
من جانبه، أكد بالاكريشنان موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشيرًا إلى دعم سنغافورة الإنساني المتواصل، بما في ذلك إرسال فريق طبي متخصص وتقديم مساعدات إغاثية إلى غزة، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار وإعادة البناء.