الشرع يبدأ جولة تقوده إلى البرازيل والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
بدأ الرئيس السوري أحمد الشرع جولة خارجية تقوده إلى البرازيل والولايات المتحدة، حيث ستكون هذه الزيارة الأولى للشرع إلى أميركا الجنوبية، والزيارة الرسمية الأولى لرئيس سوري للولايات المتحدة الأميركية.
ففي البرازيل -التي غارد إليها اليوم- سيشارك الشرع في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30)، قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية.
وتعتبر مشاركة الشرع هي الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمر المناخ عام 1995، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وذكرت الوكالة السورية أن الشرع سيشارك في قمة المناخ (كوب 30) التي تستضيفها مدينة بيليم البرازيلية بين 6 و21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وبينت أن الشرع سيجري زيارة رسمية إلى البرازيل يومي السادس والسابع من الشهر الجاري للمشاركة في أعمال القمة التي تعقد بحضور عشرات القادة والزعماء من مختلف دول العالم.
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تتضمن لقاءات ثنائية مع قادة ووفود الدول المشاركة على هامش القمة.
وتُعدّ قمة المناخ واحدة من أبرز وأهم المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، وتُكرس لمناقشة التحديات المعقدة للتغير المناخي.
ويُعقد هذا المؤتمر سنويا ويشهد مشاركة واسعة تتجاوز 190 دولة، ما يجعله المنصة الرئيسية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالمناخ على المستوى العالمي.
زيارة مرتقبة للرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة.. ملفات حيوية ستكون على طاولة البحث مع الرئيس ترامب#أحمد_الشرع #البيت_الأبيض pic.twitter.com/dZPyq7oQAJ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) November 5, 2025
أول زيارة رسمية لأميركاوبعد البرازيل سيتوجه الشرع إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويوم أمس الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب يعتزم لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
إعلانوأضافت في مؤتمر صحفي "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن (واشنطن) ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".
وعند زيارته للولايات المتحدة فإن الشرع سيصبح أول رئيس سوري على الإطلاق يزور رسميا البيت الأبيض، في حين أنها ستكون الزيارة الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال -الأحد الماضي- إن الشرع سيبحث رفع ما تبقى من عقوبات على بلده وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، معتبرا أن الزيارة ستكون "تاريخية".
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك قال -السبت- إن الشرع سيتوجه إلى واشنطن، حيث سيوقع "على الأرجح" اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
يذكر أن الشرع التقى ترامب للمرة الأولى في مايو/أيار الماضي في العاصمة السعودية الرياض، خلال زيارة تاريخية تعهد خلالها الرئيس الأميركي برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأعرب ترامب عن أمله بأن تنضم سوريا إلى الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار "الاتفاقيات الأبراهامية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الولایات المتحدة البیت الأبیض زیارة رسمیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقترح رفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته البيت الأبيض
صراحة نيوز- قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
وينص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز الثلاثاء، على رفع العقوبات أيضاً عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، دون تحديد موعد محتمل للتصويت. ويحتاج القرار للحصول على 9 أصوات مؤيدة على الأقل مع عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا) حق النقض (الفيتو).
وتسعى واشنطن منذ أشهر لإقناع مجلس الأمن بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، التي شهدت حربًا أهلية استمرت نحو 14 عامًا، انتهت بإطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي في هجوم خاطف شنته المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية.
وتعرف هيئة تحرير الشام سابقاً باسم جبهة النصرة، وكانت جناح تنظيم القاعدة الرسمي في سوريا قبل قطع العلاقات عام 2016، ومنذ مايو 2014 أدرج مجلس الأمن الجماعة على قائمة العقوبات المتعلقة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة. ويخضع عدد من قادة الهيئة لعقوبات الأمم المتحدة، تشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة، بمن فيهم الشرع وخطاب.
وقد منحت لجنة عقوبات مجلس الأمن الدولي الشرع استثناءات للسفر هذا العام، ما يعني أن زيارته المرتقبة للبيت الأبيض قد تتم حتى لو لم يُعتمد القرار الأميركي قبل الاثنين.
وكان ترامب قد أعلن في مايو الماضي عن تحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا، مؤكداً عزمه رفع العقوبات المفروضة على دمشق، فيما أظهرت تقارير الأمم المتحدة في يوليو أن مراقبي العقوبات لم يروا أي “علاقات نشطة” هذا العام بين تنظيم القاعدة وهيئة تحرير الشام.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة الأولى للشرع إلى واشنطن، والثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، علماً أنه التقى ترامب لأول مرة في مايو في الرياض، حيث تعهد الرئيس الأميركي برفع العقوبات المفروضة على سوريا.