الري: إطلاق تجريبي لمنظومة المتغيرات المكانية لرصد المخالفات بـ التابلت
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا يستعرض موقف إطلاق منظومة المتغيرات المكانية لرصد المخالفات باستخدام أجهزة التابلت في محافظة السويس - كمرحلة اولى - ، حيث تم البدء في تنفيذ المنظومة بزمام الإدارة المركزية للموارد المائية بمدن القناة بنطاق محافظة السويس .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة بدأت فى تطبيق منظومة المتغيرات المكانية باستخدام أجهزة التابلت لرصد المخالفات والتعديات الواقعة على المجاري المائية وأملاك الوزارة، وذلك في إطار السعى لتطوير آليات المتابعة الميدانية، وتمكين أجهزة الوزارة من التصدي الفوري للتعديات والحفاظ على أملاك الوزارة، وأيضا فى إطار جهود الوزارة نحو التحول الرقمي كأحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.
وأضاف أن تطبيق هذه المنظومة يُعد نقلة نوعية في آليات المتابعة الميدانية داخل الوزارة، حيث تتيح المنظومة المتابعة المستمرة للمجارى المائية والاملاك الواقعة تحت ولاية الوزارة والتعامل السريع مع أي تغيّر يحدث بها وازالته في المهد، من خلال تمكين المهندسين المعنيين بمتابعة المتغيرات المكانية بالوزارة من الرصد المستمر لأى متغيرات تقع ضمن نطاق منافع وأملاك الوزارة بإستخدام اجهزة التابلت التى توفر إحداثيات كل متغير، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل سريع وفعّال لإزالة التعديات من المهد قبل تفاقمها، والحد من تكرارها مستقبلاً .
وتستعد الوزارة خلال الفترة المقبلة لاستكمال تطبيق المنظومة على مستوى مختلف الإدارات التابعة للوزارة تباعا، وذلك ضمن خطة شاملة لمتابعة كافة أشكال التعديات الواقعة على نهر النيل والمجاري المائية وأملاك الوزارة .
واشاد الدكتور سويلم بالتنسيق المتميز بين الوزارة وإدارة المساحة العسكرية و وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي فى إعداد هذه المنظومة، كمثال ناجح للتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرى وزير الرى التعديات على المجارى المائية هانى سويلم المياه المتغیرات المکانیة
إقرأ أيضاً:
تعليم أسيوط يُطلق «مسابقة الجودة والانضباط» ويُكافئ أفضل مدرستين في تطبيق البرامج العلاجية
أعلن محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، عن إطلاق مسابقة تحفيزية بين المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى المحافظة، تُخصص لمكافأة أفضل مدرستين مالياً تنجحان في تطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعاف وتحقيق أعلى معدلات الانضباط المدرسي والجودة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه وكيل الوزارة وحضره مديرو ووكلاء الإدارات التعليمية ومديرو المراحل التعليمية وموجهو اللغة العربية، وذلك لمتابعة الخطة الشهرية الخاصة بمعالجة الضعف في القراءة والكتابة.
خلال الاجتماع، تم استعراض التقرير الشهري الخاص بالبرنامج العلاجي، والتأكيد على ضرورة توزيع استمارات المتابعة لضمان التنفيذ الجيد للخطة.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة إجراء حصر فعلي ومُدقق للطلاب الذين يعانون من ضعف في القراءة والكتابة لضمان توجيه الدعم اللازم، و التأكيد على المتابعة المستمرة للبرامج العلاجية وسجلات الدرجات والغياب اليومي للطلاب، وربط المكافأة المالية بتحقيق أفضل معدلات في تطبيق البرامج العلاجية، إلى جانب تحقيق الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن اختيار المدرستين الفائزتين (واحدة ابتدائية وواحدة إعدادية) سيتم وفقًا لمعايير دقيقة عبر لجان المتابعة وموجهي العموم، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم لترسيخ ثقافة الجودة والانضباط داخل المؤسسات التعليمية.
ناقش وكيل الوزارة الملاحظات التي تم رصدها خلال جولاته الميدانية السابقة على المدارس والإجراءات التي اتُخذت لتلافيها، كما تم التأكيد على تفعيل القرارات الوزارية المنظمة لرصد درجات أعمال السنة لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وخلق حالة من التنافس الجاد والبناء بين الطلاب.