أمين عام “الناتو” يدعو أعضاء الحلف للاستعداد لـ”مواجهة طويلة الأمد” مع روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
رومانيا – دعا الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روتيه الدول الأعضاء في الحلف إلى الاستعداد لـ”مواجهة طويلة الأمد” مع روسيا، بزعم “استمرارها في تهديد أوروبا والعالم”.
وقال خلال منتدى للدفاع الصناعي في رومانيا: “ستظل روسيا قوة مزعزعة للاستقرار في أوروبا والعالم… يستعدون لمواجهة طويلة الأمد ولا يمكننا أن نكون ساذجين ويجب أن نكون مستعدين أيضا”.
وتعرب روسيا عن قلقها إزاء استمرار الأطلسي في تعزيز وجوده في أوروبا والاقتراب من حدودها، وتؤكد استعدادها التام لأي مواجهة واستمرارها في تطوير أشد الأسلحة فتكا بما فيها النووية والأجيال الجديدة من السلاح، التي لن يتوصل إليها الحلف قبل عقد وأكثر من الزمن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ربط قطاع الناشئين برؤية فنية طويلة الأمد.. خطة توسع منتظرة داخل الأهلي لدعم الفريق الأول
تتحرك إدارة الكرة بالنادي الأهلي نحو تطبيق سياسة موسعة داخل قطاع الناشئين خلال الفترة القادمة برؤية من مجلس الإدارة وبعض الشخصيات حديثة العهد الإداري به ، بهدف توفير قاعدة لاعبين يمكن الاعتماد عليها لدعم الفريق الأول بشكل مباشر، دون الحاجة إلى الاعتماد الدائم على التعاقدات الخارجية.
وتبدأ ملامح هذه السياسة في الوقت الحالي عبر متابعة دقيقة لمستوى فرق القطاع في البطولات المختلفة، واختبارات أداء متقدمة للعناصر المميزة داخل الفرق السنية.
وتشير اتجاهات داخل النادي إلى أن الإدارة قررت إعادة صياغة آلية التعامل مع المواهب داخل النادي، من خلال إعداد نظام متابعة مستمر للاعبين في مرحلة ما قبل التصعيد، مع دراسة تطوير طرق التدريب، ليصبح اللاعب مشابهاً لأسلوب لعب الفريق الأول قبل الوصول إليه.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقييمات داخل النادي ترى أن بعض اللاعبين في السنوات الماضية كانوا يمتلكون إمكانيات فنية تسمح لهم بالوجود داخل الفريق الأول، لكن غياب الجاهزية والتجهيز الفني المناسب في المراحل الصغرى كان يمنع الاستفادة منهم.
التوجه الفني الجديد يعتمد أيضاً على تحديد احتياجات مبكرة لمراكز معينة داخل الفريق الأول، وتجهيز بدائل مستقبلية لها داخل القطاع من الآن، بحيث تكون عملية الإحلال داخل الفريق تدريجية، وليس عبر التدخل بشكل اضطراري في التعاقدات. وتؤكد الدوائر الفنية أن هذا النوع من التخطيط سيمنح الأهلي قوة فنية أكبر في السنوات المقبلة، لأن بناء لاعب داخل النادي يعطي ثباتاً أكبر في الشخصية الفنية والهوية داخل الملعب، وهو عنصر بالغ الأهمية لدى الأندية الكبرى التي ترغب في استمرار النجاح على المدى الطويل.
كما تسعى الإدارة الرياضية إلى ربط القطاع بمشروع فني طويل الأمد، بحيث يصبح لكل مرحلة عمرية هدف واضح ومحدد، مع توحيد فلسفة اللعب بين المراحل المختلفة. ويسمح ذلك بتقليل الفجوة بين القطاع والفريق الأول، وهو ما يجعل اللاعب عند تصعيده مفهوماً داخل الملعب دون الحاجة لفترة تكيف طويلة.
وبجانب ذلك، تدرس إدارة الكرة في النادي إمكانية إدخال تقارير تقييم دورية لكل لاعب مميز داخل القطاع، تتضمن بيانات أداء رقمية أسبوعية وشهرية، مع اجتماع فني مشترك بين مدربي القطاع ومدرب الفريق الأول في فترات محددة خلال الموسم.
ويأتي هذا التوجه تماشياً مع احتياجات المستقبل داخل كرة القدم المصرية، حيث أصبح اعتماد الأندية على التصعيد أكثر فائدة من الدخول في صفقات مكلفة داخل السوق الرياضي.
ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق هذه الخطة بصورة تدريجية خلال الموسم الجاري، بهدف خلق مخزون فني حقيقي داخل النادي يمنح الفريق الأول قدرة أكبر على الاستقرار الفني، ويؤسس قاعدة تطوير مستمرة تمنع الوقوع في فترات نقص أو غياب دكة قوية عند الحاجة.