ملك القلوب وفخر العرب .. حوار تاريخي بين مجدي يعقوب ومحمد صلاح
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
في حدث نادر يجمع بين قمتين من رموز الإنسانية والنجاح، يطل العالم المصري السير مجدي يعقوب، أحد أبرز جراحي القلب في التاريخ الحديث، إلى جانب نجم كرة القدم العالمي محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، في حوار استثنائي سيُعرض قريبًا على شاشة قنوات "أون سبورت".
اللقاء الذي أعلن عنه سيف الوزيري، نائب رئيس الشركة المتحدة للرياضة، أثار موجة من الترقب والإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجمع بين "ملك القلوب" الذي أنقذ حياة الآلاف بمبضعه، و"فخر مصر" الذي ألهم الملايين بقدميه وإصراره.
السير مجدي يعقوب، المولود في بلبيس بمحافظة الشرقية عام 1935، يُعد واحدًا من أهم أطباء القلب في العالم، وأحد الرواد الذين أسهموا في تطوير جراحات القلب المفتوح وزراعة القلب.
بعد تخرّجه في كلية الطب بجامعة القاهرة، أكمل دراسته في بريطانيا، حيث لمع اسمه في مجال جراحة القلب والصدر، ليُصبح أستاذًا في جامعة لندن، ويُجري أول عملية زراعة قلب ناجحة عام 1980 في بريطانيا.
ومن خلال مؤسسته الخيرية "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب" في أسوان، واصل الطبيب المصري تقديم رسالته الإنسانية، مقدمًا خدمات طبية مجانية للأطفال والفقراء من مختلف أنحاء مصر والعالم، ليُلقَّب عن جدارة بـ"ملك القلوب".
محمد صلاح.. الحلم المصريأما محمد صلاح، المولود في قرية نجريج بمحافظة الغربية عام 1992، فقد تحوّل من لاعب ناشئ في صفوف المقاولون العرب إلى أحد أعظم نجوم كرة القدم العالمية.
بدأ رحلته الاحترافية من بازل السويسري، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي، ثم روما، ليستقر أخيرًا في ليفربول، حيث حصد ألقابًا عالمية أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب ألقاب فردية جعلته من بين أفضل اللاعبين في العالم.
لكن صلاح لم يكن مجرد نجم رياضي، بل أصبح رمزًا للعزيمة والتواضع والعمل الخيري، فأسس مدارس ومستشفيات ومراكز دعم في قريته، وأسهم في العديد من المبادرات الإنسانية، ما جعله أيقونة يتجاوز تأثيرها حدود الملاعب.
"مو" يحاور "ملك القلوب".. لحظة إنسانية تجمع الإلهاميناللقاء الذي أعلن عنه سيف الوزيري عبر صفحته على "فيسبوك"، تضمن فيديو تشويقيًا كتب عليه: "مو بيحاور ملك القلوب.. حصريًا على أون سبورت قريبًا"، ليكشف عن تجربة إعلامية فريدة يظهر فيها محمد صلاح لأول مرة في دور المحاور.
البرومو الذي نشرته قناة "أون سبورت" أظهر لقطات قصيرة من الحوار بين القامتين، حيث يقول صلاح لمجدي يعقوب بابتسامة صادقة: "أنا عايز أقولك إني أنا مبسوط جدًا جدًا.. إزاي كسبتها معرفش"، ليرد يعقوب في لحظة مؤثرة: "إنما كنت واثق من نفسك"، في إشارة إلى قيمة الإيمان بالذات في صناعة النجاح.
ويختم السير مجدي حديثه بعبارة تحمل خلاصة تجربته الطويلة: "يا ناس سيبوني في حالي.. أنا مؤمن باللي أنا عايز أعمله"، جملة تلخص مسيرة رجل عاش حياته مخلصًا للعلم، لا يسعى للشهرة بل للخير.
حوار بين جيلين.. يجمع بين الإنسانية والريادةما يجعل هذا اللقاء استثنائيًا ليس فقط أنه يجمع بين اثنين من رموز مصر في العالم، بل لأنه يوحّد بين جيلين مختلفين من الإبداع والتأثير؛ جيل العلم والإنقاذ الإنساني الذي مثّله مجدي يعقوب، وجيل الطموح والنجاح العالمي الذي جسّده محمد صلاح.
كلاهما واجه الصعوبات بشغف، وكلاهما لم ينسَ جذوره المصرية رغم المكانة العالمية. هذا الحوار المرتقب لا يُتوقع أن يكون مجرد مقابلة إعلامية، بل درس في الإيمان بالذات، ورسالة أمل لكل شاب يحلم بالوصول من المحلية إلى العالمية.
رسالة من القلب إلى الحلمبين مبضع "ملك القلوب" وقدمي "فخر مصر" تتجسد حكاية وطن لا يتوقف عن صناعة الأمل.
فبينما أنقذ مجدي يعقوب آلاف القلوب من الموت، أنقذ محمد صلاح ملايين القلوب من الإحباط، وذكّرهم بأن النجاح لا يعرف حدودًا ولا لغة سوى الإصرار.
حوار صلاح ويعقوب ليس حدثًا إعلاميًا فقط، بل هو لحظة رمزية تختصر روح مصر في شخصين جمعا بين الإنسانية، والطموح، والإيمان بأن المستحيل يمكن تجاوزه عندما ينبض القلب بحب الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب محمد صلاح صلاح السير مجدي يعقوب مجدی یعقوب ملک القلوب محمد صلاح یجمع بین
إقرأ أيضاً:
أحمد حمودة: الخطيب أسطورة مصر من حيث الشعبية.. ومحمد صلاح لا يقارن بأحد
كشف الإعلامي خالد الغندور عن تصريحات الكابتن أحمد حمودة بشأن القلعة الحمراء.
وقال كابتن أحمد حمودة، في تصريحات إذاعية: “الخطيب أسطورة مصر من حيث الشعبية، ومحمد صلاح لا يقارن بأحد”.
وأضاف: “توقيت رحيل فيريرا عن الزمالك قبل بطولة كبيرة ومهمة غريب للغاية”.
وأضاف: “أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني الحالي للزمالك، يتمتع بشخصية قوية، وهو ما ظهر بوضوح في مواجهة طلائع الجيش الأخيرة”.
ونوه إلى أن المصري قدم واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، ورغم ذلك لم ينجح الأهلي في تحقيق الفوز، والمصري لو كان في حالته الطبيعية لكان قادرًا على حسم المباراة في آخر ربع ساعة.
وأشار إلى أن “ييس توروب، المدير الفني للأهلي، لم يقنعني حتى الآن، وتغييراته «سيئة» وعينه في اللاعبين «وحشة»”.
وأكد أن "أحمد سيد «زيزو»، لاعب الأهلي، ليس «حريفا» لكنه يجري كثيرًا ويرسل كرات عرضية جيدة، لكن إنتاجه ليس الأفضل حتى الآن مع الفريق الأحمر، لازم يراجع نفسه والعودة لمستواه الذي كان عليه بقميص الزمالك".