صراحة نيوز- استضاف اليوم كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأورنج الأردن وسيزامي (ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط) حلقة نقاشية حول “كيف يبني الابتكار مرونة الأردن في مواجهة تغير المناخ ويُعزز الازدهار“.

عُقدت الحلقة النقاشية في ملتقى الابتكار التابع لمركز أورنج الرقمي في عمّان، حيث جمعت ما يقارب 70 باحثًا وممثلًا عن قطاع الأعمال وصانعي السياسات من الاتحاد الأوروبي والأردن لتبادل الأفكار حول كيفية مساهمة العلم والتكنولوجيا في تعزيز مرونة الأردن في مواجهة تغير المناخ وفتح آفاق جديدة للازدهار الأخضر.

عُقد اجتماع المائدة المستديرة هذا في إطار مبادرة وزارة البيئة والسفارة الفرنسية بمناسبة شهر المناخ والبيئة، احتفالاً باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يُحتفل به عالميًا كل عام في 10 نوفمبر. حيث يُسلّط شعار هذا العام، “الثقة، والتحول، والغد: العلم الذي نحتاجه لعام 2050″، الضوء على الدور الجوهري للعلم في تعزيز الاستدامة والرفاهية والسلام.

في كلمتها الافتتاحية نيابةً عن سعادة السيد بيير كريستوف تشاتزيسافاس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، قالت حنينا بن برنو، الملحقة في قسم الأعمال الخضراء والابتكار والاتصال:، أن “العلم والابتكار هما مفتاح تحقيق مستقبل أكثر استدامة ومرونة. يرغب الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الكامل لمجتمع البحث والابتكار في الأردن. وقد يوفر برنامجان أوروبيان فرص تعاون فريدة: هورايزون أوروبا، الذي يمول أبحاثًا متطورة في هذا المجال، وبريما، الذي يدعم الحلول المستدامة للمياه والغذاء والزراعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ستُبرز المشاركة الفاعلة للأردن في هذه المبادرات، إلى جانب دوره القيادي في سيزامي، قدرته المتميزة على ترجمة الابتكار والمعرفة إلى فوائد ملموسة لاقتصادهووظائفه وصحته وأمنه”.

من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الاستثمار في التعليم العلميوالابتكار يشكل أساسًا لبناء مجتمع قادر على مواكبة التحولات المناخيةوالتنموية. وأشارت الوزارة إلى التزامها بتحسين مستوى الوعي البيئيضمن المناهج الدراسية، وتمكين الطلبة والمعلمين من تبنّي ممارسات تعليميةتعزز الاستدامة والمسؤولية تجاه البيئة. كما شددت على أهمية التعاون معالشركاء الوطنيين والدوليين لترسيخ ثقافة العلم والابتكار بوصفهما عاملين محركين رئيسيين لمستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.

ومن جانبه، جدّد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليبمنصور، تأكيد إيمان الشركة بأن الابتكار والعمل الجماعي يشكّلان الركيزةالأساسية لبناء مستقبل مستدام، والذي يأتي انسجاماً مع استراتيجيةالمجموعة “قيادة المستقبل” والتزامها بتحقيق صفر انبعاثات كربون بحلولعام 2040.

وأضاف المهندس منصور أنه وبمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلاموالتنمية، تجسّد أورنج الأردن رؤيتها من خلال تحقيق أثر ملموس يتمثل فيمبادراتها المستدامة، مثل حقولها الشمسية الثلاثة للطاقة الشمسية التيتوفّر حالياً أكثر من 47% من احتياجاتها من الكهرباء، وأسهمت منذ عام2019 في تجنّب انبعاث أكثر من 187,823 طناً من ثاني أكسيد الكربون.

ناقش المتحدثون كيفية إسهام البحث والابتكار في إيجاد حلولٍ للتكيف مع تغير المناخ، بدءًا من التقنيات النظيفة وأنظمة الطاقة المتجددة، وصولًا إلى الرصد البيئي القائم على البيانات والنهج القائمة على الطبيعة. كما ناقشوا كيف يُمكن للشراكات القوية بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص أن تُسرّع التحول الأخضر في الأردن.

لا يزال تغير المناخ أحد أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا. يتطلب الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، كما هو منصوص عليه في اتفاقية باريس، تحولاتٍ جذرية في جميع القطاعات الإنتاجية والمجتمع ككل. وقد أكدت الفعالية على أن الابتكار والتعاون عنصران أساسيان لتحقيق هذه الغاية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الاتحاد الأوروبی تغیر المناخ الذی ی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسارع للتوصل إلى اتفاق بشأن المناخ قبيل كوب30

صراحة نيوز-يقوم وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، بمحاولة أخيرة للتأكيد على طموحات التكتل في مجال المناخ عبر تحديد أهداف للانبعاثات قبيل قمة الأمم المتحدة للمناخ المرتقبة في البرازيل.

وحذّر دبلوماسي أوروبي من أن “القدوم خالي الوفاض إلى بيليم” حيث تجري محادثات مؤتمر الأطراف “كوب30″ من 10 إلى 21 تشرين الثاني” سيقوض مصداقية الاتحاد الأوروبي”.

ويتوقع بأن تتواصل المحادثات خلال الليل بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تتناقش منذ أشهر بشأن هدفين منفصلين لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة أحدهما للعام 2035 والآخر للعام 2040.

وبعد الصين والولايات المتحدة والهند في ما يتعلق بالانبعاثات، كان الاتحاد الأوروبي الأكثر التزاما من بين كبار الملوّثين بالتحرّك من أجل المناخ وخفض بالفعل الانبعاثات بنسبة 37% مقارنة مع العام 1990.

لكن مع صعود الأحزاب اليمينية، بات اهتمام بلدان التكتل ينصب على الدفاع والتنافسية فيما تراجع الاهتمام بقضايا المناخ.

وسيكون التحدي الأهم بالنسبة للوزراء الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بالإجماع على هدف الانبعاثات للعام 2035 يعرف بالمساهمة المحددة وطنيا التي يفترض بأن تأتي بها البلدان الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ إلى قمة البرازيل.

كما يأملون في حشد دعم أغلبية البلدان الرئيسة من أجل تحقيق هدف المناخ المقبل الذي حددته المفوضية الأوروبية على مسار بلوغ الحياد الكربوني بحلول العام 2050.

وأفادت المفوضية في تموز بأنها تسعى لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول العام 2040، مقارنة مع مستويات العام 1990، في خطوة رئيسة باتّجاه الوصول إلى صافي صفر انبعاثات.

لكن عواصم التكتل ما زال عليها دعم هذه الخطوة التالية، وهو أمر سيتطلب تغييرات واسعة في الصناعة والحياة اليومية في ظل القلق المتزايد من التداعيات السلبية على الاقتصاد الأوروبي.

وتدعم إسبانيا ودول الشمال مقترح العام 2040 كما تدعمه ألمانيا مع بعض المتحفظات. لكن هنغاريا وبولندا والجمهورية التشيكية وإيطاليا تعارضه، مشيرة إلى خطره على الصناعات لديها.

في الأثناء، بقيت فرنسا غامضة في هذا الصدد، وهو ما أثار انتقادات المجموعات المدافعة عن البيئة.

وتشمل قائمة مطالب باريس الحصول على ضمانات بألا يخسر قطاعها النووي بناء على خطط الانتقال البيئي والتمويل للصناعات الصديقة للبيئة وتمويل الصناعات النظيفة، ومساحة للمناورة بشأن الانبعاثات في حال امتصاص غابات أوروبا للكربون بدرجة أقل من المتوقع في السنوات المقبلة.

– “موازنة” –

وفي مسعى لإقناع المشككين، ستغطي محادثات الثلاثاء مجموعة من الإجراءات “المرنة” بالنسبة للدول الأعضاء، بما في ذلك السماح للدول باحتساب أرصدة الكربون التي تم شراؤها لتمويل مشاريع خارج أوروبا.

وفشل تعهّد المفوضية بأرصدة تغطي ما يصل إلى 3% من خفض انبعاثات أي دولة بحلول العام 2040 في إقناع المتمسّكين برفضهم للخطوة، في وقت تطالب بلدان بينها فرنسا بنسبة أعلى تبلغ 5%.

كما تطالب بعض البلدان ببند للمراجعة في قانون المناخ للعام 2040، يسمح بإعادة النظر في الهدف كل عامين.

لكن المجموعات المدافعة عن البيئة تقاوم ذلك.

وحذّر سفين هارملينغ من “شبكة التحرك من أجل المناخ أوروبا” من أن “على الدول الأعضاء عدم تقويض المقترحات المطروحة أكثر عبر ثغرات لا ضرورة لها”، لكن دبلوماسيا مشاركا في العملية دافع عن التسوية التي تتبلور في بروكسل، بينما أقر بأنها “ليست جيّدة بالضرورة”.

وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته “نحاول تحقيق شيء جيد في واقع موحل وفوضوي وسيئ”.

وأشار دبلوماسي ثان إلى أنها “محاولة موازنة صعبة”، مشيرا إلى أن دول التكتل تقترب من التوصل إلى اتفاق.

ومع بدء العد العكسي لـ”كوب30″، اتفقت بلدان الاتحاد الأوروبي في أيلول على “إعلان نوايا” غير ملزم ينص على خفض التكتل الانبعاثات بما بين 66,25% و72,5% بحلول العام 2035.

وفي مسعى لتجنّب الوصول إلى طريق مسدود، يتوقع بأن يقر الوزراء رسميا الثلاثاء، هذه النسب على اعتبارها المساهمة المحددة وطنيا الملزمة قانونا بناء على اتفاقية باريس.

وقال مصدر حكومي فرنسي إنه “أمر لا يمكن تخيّله بكل بساطة، بأن يحضر الاتحاد الأوروبي إلى بيليم من دون مساهمة محددة وطنيا”.

ويشدد الاتحاد الأوروبي على أنه ملتزم بدوره الرائد عالميا في مجال المناخ بعدما جمع 31,7 مليار يورو (36,6 مليار دولار) كتمويل عام في مجال المناخ في 2024، ما جعله أكبر جهة مانحة في العالم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق بشأن هدف المناخ لعام 2040
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفا مناخيا مخففا قبيل كوب 30
  • “البيئة”: 400 مليون ريال استثمارات لتسريع التحول والابتكار في التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء
  • الاتحاد الأوروبي في مفاوضات اللحظات الأخيرة لضبط أهدافه المناخية
  • “إمباور” تحتفي بيوم العلم
  • إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تصنيف "ليدن" لعام 2025 تأكيداً لجودة بحوثها
  • الاتحاد الأوروبي يسارع للتوصل إلى اتفاق بشأن المناخ قبيل كوب30
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ بشرم الشيخ.. صور
  • الاتحاد الأوروبي يدرس خفض أهدافه المناخية لعام 2040