الجيش الإسرائيلي يتمرن بالأغوار على صد هجوم مشابه لـ7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
يبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين المقبل، تمرينا عسكريا يحاكي صد هجوم مشابه لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الأسبوع المقبل تمرينا عسكريا واسع النطاق، بقيادة المنطقة الوسطى، "استنادا إلى الدروس المستخلصة من أحداث 7 أكتوبر".
ويُجرى التمرين ضمن جهود رفع الاستعداد لمواجهة احتمال التصعيد وتسلل مسلحين ووقوع عمليات في الضفة الغربية والأغوار، بحسب الهيئة.
وأوضحت أنه من المقرر أن يبدأ التمرين الاثنين المقبل، ويضم فرقتين عسكريتين: فرقة الضفة الغربية وفرقة جلعاد (96)، ويستمر ثلاثة أيام.
إلى جانب وحدات من سلاح الجو ووحدات خاصة وقوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وقوات الدفاع المدني المنتشرة بالمنطقة، وفقا للهيئة.
ويهدف التمرين إلى تدريب هذه الأطراف كافة على سلسلة متنوعة من سيناريوهات الطوارئ، لضمان استجابة موحدة وفعالة في حال وقوع أي تهديد حقيقي.
وقالت هيئة البث، إنه وتزامنا مع هذه الاستعدادات، عُقد نقاش خاص برئاسة رئيس الأركان إيال زامير تمحور حول تهديد الطائرات المسيّرة، ما يشير إلى أن التمرين قد يضم محاكاة لمواجهة هذا النوع من التهديدات الجوية غير التقليدية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
طرح مناقصتين لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية
قالت حركة السلام الآن اليسارية ، اليوم الاربعاء 5 نوفمبر 2025 ، إن وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وقالت الحركة الإسرائيلية في بيان صحفي "نشرت وزارة الإسكان أمس (الثلاثاء) مناقصتين لبناء حيّ سكني جديد في مستوطنة جيفاع بنيامين (آدم)، جنوب شرق رام الله ".
وأضافت: "المناقصة الأولى لبناء 342 وحدة سكنية موزعة على خمسة مجمعات سكنية، والثانية لبناء 14 منزلًا عائليًا مخصصًا لجنود الاحتياط".
وذكرت الحركة التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية أنه "يوم الأحد (2 نوفمبر الجاري)، نُشرت مناقصة إضافية لتخطيط وبناء مجمع سكني في مستوطنة جيفاع هحداشا، جنوب رام الله".
ولفتت إلى أنه "في أغسطس/آب الماضي طُرحت مناقصة لبناء 4030 وحدة سكنية في (مستوطنة) معاليه أدوميم (شرق القدس ) وأريئيل (شمال الضفة)".
وقالت: "منذ بداية العام 2025، نُشرت عطاءات لبناء 5 آلاف و667 وحدة سكنية في المستوطنات، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ويزيد بنحو 50 في المئة عن عام الذروة السابق، 2018، حين نُشرت عطاءات لـ 3 آلاف و808 وحدات".
وأضافت الحركة: "إذا نُفذت هذه العطاءات المنشورة هذا العام، فستُضيف هذه المنازل ما يقرب من 25 ألف مستوطن إلى الضفة الغربية".
وعلقت "السلام الآن" على هذه التطور قائلة: "تستغل حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو كل لحظة في السلطة لتدمير فرص إسرائيل في مستقبل من السلام والازدهار".
وأضافت: "إن بناء آلاف المنازل الإضافية في المستوطنات وإضافة عشرات الآلاف من المستوطنين في الضفة الغربية لا يؤدي إلا إلى تعميق الحفرة التي يجب على إسرائيل الخروج منها".
وتابعت: "السبيل الوحيد لإنهاء سفك الدماء المستمر هو من خلال حل وسط يقضي بدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام".
وأشارت إلى أنه "ربما يكون الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) قد أعلن أنه لن يكون هناك ضم (الضفة الغربية إلى سيادة إسرائيل)، لكن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما في وسعها لتحقيق الضم على أرض الواقع وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025