ترامب يحرج سفيرة السعودية أمام الحضور في منتدى ميامي.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شهد منتدى الأعمال في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية واقعة لافتة خلال كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما وجه حديثا مباشرا إلى سفيرة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، في سياق حديثه عن أسعار السلع الغذائية في البلاد.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والدبلوماسيين، تطرق ترامب إلى انخفاض تكلفة وجبة عيد الشكر في أحد المتاجر الأمريكية، قبل أن يلتفت نحو السفيرة السعودية قائلاً: "لدينا الأميرة هنا من السعودية، لديهم ثروة طائلة، وهي لا تهتم بما إذا كان سعر الديك الرومي انخفض أم ارتفع".
وظهر ترامب في مقطع مصوَّر تم تداوله على نطاق واسع وهو يتابع حديثه مع الأميرة ريما، مشيرا إلى أن المسألة مهمة بالنسبة للأمريكيين، قبل أن يعود ليؤكد أن الأمر قد لا يكون كذلك بالنسبة للمملكة، وقال ترامب: "هذا مهم بالنسبة لنا هنا، ربما لا يهمكم ذلك كثيرًا، لكن هنا يمثل شيئًا كبيرًا"
Trump on the cost of a Thanksgiving meal at Walmart: "I don't know if they care about that in Saudi Arabia, but here it means a lot. We got the princess here from Saudi Arabia. She's got a lot of cash." pic.twitter.com/XYZr8EkOcj — Aaron Rupar (@atrupar) November 5, 2025
وطلب ترامب من السفيرة أن تقف لتحية الحضور، موجها الشكر لها على حضورها المنتدى، وقال خلال حديثه: "سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما، شكرًا لتواجدكِ معنا، من فضلك قفي.. أبلغي سلامي للجميع في السعودية".
وفي موضع آخر من حديثه، تطرق ترامب إلى العلاقات الأمريكية السعودية، قائلاً: "لقد استضفنا الأميرة من المملكة العربية السعودية هنا اليوم"، قبل أن يشير إلى امتلاك المملكة "ثروة كبيرة"، مؤكدًا وصفه للأميرة بأنها "شخصية رائعة".
كما وجّه ترامب خلال كلمته رسالة مرتبطة بالسياسة الخارجية، حيث قال: "نتمنى أن تنضم السعودية قريبًا إلى اتفاقيات إبراهام"، ثم التفت مجددًا إلى سفيرة المملكة وأضاف: "أنا لا أمارس الضغط عليكم".
ترامب : "نتمنى أن تنضم السعودية قريباً إلى اتفاقيات أبراهيم…". بعد ذلك ينظر ترامب إلى سفيرة السعودية لدى أمريكا الأميرة ريما ويقول "أنا لا أقول….أنا لا أحاول الضغط عليكم". pic.twitter.com/xZKzwDpF5O — ????????محمد|MFU (@mfu46) November 6, 2025
ولم تظهر الأميرة ريما أي رد فعل يتجاوز الابتسامة وتحية الحضور عند الإشارة إليها، فيما واصلت متابعة الفعالية دون مداخلة تتعلق بتعليقات ترامب.
وتأتي مشاركة السفيرة السعودية في المنتدى ضمن برنامج عملها الدبلوماسي في الولايات المتحدة، حيث تمثل المملكة في عدد من الفعاليات الاقتصادية والسياسية، وتشارك في اللقاءات التي تجمع بين مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين من دول مختلفة.
واختتمت فعاليات منتدى الأعمال في ميامي بعروض وكلمات أخرى متعلقة بالاقتصاد والعلاقات التجارية، دون إعلان عن أي تعليقات لاحقة من جانب السفارة السعودية أو الجهات المنظمة بشأن الواقعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب السعودية السفيرة السعودية السعودية ترامب سفيرة السعودية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفیرة السعودیة الأمیرة ریما
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني الأوكراني يؤكد تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري
مسقط- الرؤية
أكد منتدى الأعمال العماني الأوكراني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان (الخميس 6 نوفمبر) بالتعاون مع سفارة أوكرانيا لدى سلطنة عُمان على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري خاصة في القطاعات الواعدة خاصة قطاعات الأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والبناء التشييد والتصنيع والاستشارات المالية حيث شارك في المنتدى عدد من أصحاب الأعمال من الجانبين العماني والأوكراني، وذلك بهدف بحث فرص التعاون التجاري والاستثماري وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح الشيخ سعود بن أحمد النهاري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الغرفة حريصة على مد جسور التواصل المباشر بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم الأوكرانيين، واستكشاف الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في تنويع الشراكات التجارية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.
من جانبها أعربت سعادة أولغا إيفانيفنا سيسلخ سفيرة أوكرانيا لدى سلطنة عُمان عن تقديرها لدور غرفة تجارة وصناعة عُمان على تنظيم المنتدى، مشيدة بما تشهده سلطنة عمان من تطور اقتصادي وبالبيئة الداعمة للاستثمار، وأكدت رغبة بلادها في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، والعمل على تيسير تبادل المعلومات والخبرات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وشهد المنتدى نقاشات موسعة حول عدد من القطاعات الحيوية شملت الأمن الغذائي، تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية، ووسطاء الشحن، وأتمتة التصنيع، والاستشارات الاستثمارية والمحاسبية والضريبية، والهندسة المعمارية وتصميم الديكور، إضافة إلى الاستشارات القانونية والإدارية ووكلاء الإعلانات وتطرقت النقاشات أيضا إلى آليات تفعيل التعاون التجاري وتبادل المعلومات حول الأنظمة الاقتصادية والاستثمارية في البلدين بما يسهم في تطوير شراكات واقعية ومشروعات مشتركة تخدم مصالح الجانبين.
وتضمن المنتدى عرضا تقديميا حول خدمات غرفة تجارة وصناعة عُمان ودورها في تمكين القطاع الخاص ودعم بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية إلى جانب برامجها في التدريب وبناء القدرات وجهودها في دعم المستثمرين عبر تنظيم الملتقيات الاقتصادية والمعارض الدولية.
وأكد العرض على دور الغرفة في تمثيل مصالح القطاع الخاص من خلال إيصال صوت مجتمع الأعمال إلى صناع القرار، والمشاركة في صياغة التشريعات والسياسات الاقتصادية، بما يضمن إيجاد بيئة أعمال جاذبة، ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، كما تم تقديم عرض حول بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان وما توفره من حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، خاصة في ظل الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" حيث تم استعراض المزايا التنافسية والفرص الواعدة أمام المستثمرين والتوجهات الاقتصادية التي تجعل سلطنة عمان وجهة جاذبة للاستثمارات الإقليمية والعالمية من ناحية المكانة الجغرافية المتميزة والإشراف على خطوط الملاحة الدولية وبالقرب من الأسواق الآسيوية والأفريقية والخليجية، إلى جانب ما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي يعزز ثقة المستثمرين، وما توفره الحكومة من قوانين وتشريعات مرنة تكفل حرية التملك الكامل للمستثمر الأجنبي وتتيح بيئة أعمال تنافسية.
وأقيمت على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين تم خلالها مناقشة سبل تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.