لجريدة عمان:
2025-11-06@17:39:02 GMT

أهم تجاوزات ترامب التي تهز أمريكا فعلا

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

أهم تجاوزات ترامب التي تهز أمريكا فعلا

في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بلوغ يومه الثلاثمائة في ولايته الثانية، خاض ما يشبه الجولة الملكية عبر آسيا، مبرمًا صفقات تجارية ومتنعمًا بترف القصور المذهّبة. في كوريا الجنوبية، أهداه مضيفوه نسخة مطابقة من تاجٍ ذهبي قديم، فقال مبتسمًا: «أود أن أرتديه الآن». كانت تلك مزحة تحمل دلالات كثيرة، جاءت بعد أحد عشر يومًا فقط من خروج ملايين الأمريكيين في مظاهرات حاشدة ضد ما اعتبروه نزعة ملكية جديدة في سلطاته، تحت شعار «لا ملوك بعد اليوم» في مئات المسيرات التي عمّت البلاد.

بدا واضحًا أن الكوريين يعرفون جيدًا طبيعة ضيفهم.

وأثناء الرحلة نفسها، أعلن ترامب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي استئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عقود، وأمر بشن ضربة قاتلة أخرى على ما وُصف بأنه قارب لتهريب المخدرات، فيما يبدو أنه حرب غير معلنة تهدف إلى تغيير النظام في فنزويلا. كما هدد، خلال تجمع سياسي أمام حشد من الجيش الأمريكي الذي يُفترض أنه مؤسسة غير حزبية، بإرسال قواتٍ نظامية إلى المدن الأمريكية، وأقرّ بأنه «يودّ» البقاء في منصبه لولاية ثالثة، قبل أن يتراجع على مضض ليعترف بالقيود الصارمة التي يفرضها الدستور.

وفي واشنطن، كان الإغلاق الحكومي مستمرًا للأسبوع الرابع على التوالي، نتيجة جمودٍ سياسي مع الديمقراطيين في الكونغرس، بدا أن ترامب لا يفعل شيئًا لإنهائه، فيما آلاف الموظفين يعيشون بلا رواتب. كان ذلك، ببساطة، أسبوعًا آخر في «عصر ترامب». فالواقع الجديد في أمريكا بات قائمًا على نسيان فضائح الأمس لإفساح المجال لفضائح الغد.

هل تذكرون حين فرض ترامب رسومًا جمركية عقابية على كندا لمجرد أنه غضب من إعلان تلفزيوني؟ أو حين طالب وزارة العدل بدفع أكثر من مائتي مليون دولار كتعويض عن تكاليف التحقيقات التي أجرتها إدارة بايدن ضده؟ أو حين نشر مقطع فيديو مولّدًا بالذكاء الاصطناعي يُظهره وهو يفرغ القمامة على متظاهرين يحتجون عليه؟ كل ذلك كان «في الأسبوع الماضي» وفي عصر ترامب، يبدو الأسبوع الماضي كأنه مضى عليه دهر. الفجوة السوداء التي تبتلع فضائحنا السابقة لا حدود لها.

لذلك أثارت دهشتي موجة الغضب العارمة والدائمة التي أعقبت قرار ترامب هدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض من دون أي جلسة علنية أو إذن رسمي. أحد كبار الجمهوريين، وهو ناخب صوّت لترامب أكثر من مرة، وصف الخطوة بأنها «مقززة» و«مريضة». وأظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية واسعة من الحزبين تعارض عملية الهدم. مرّ أكثر من أسبوع، ولا يزال الناس غاضبين ومحتجين. فهل حدث أخيرًا ما اخترق جدار اللامبالاة؟ وهل ما زال ذلك ممكنًا أصلًا؟

في مأدبة عشاء حضرتها هذا الأسبوع، سأل أحد الحاضرين: «ما أسوأ ما حدث منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟». جاءت الإجابات مرعبة بتنوّعها وكان من اللافت أن قلة فقط ذكرت مسألة هدم الجناح الشرقي. قال أحدهم: «تخيلوا لو استيقظ رئيس وزراء بريطانيا يومًا وقرر تدمير جناحٍ من قصر باكنغهام». أكثر ما لفتني هو تنوع الردود: من تسييس ترامب للجيش ووزارة العدل إلى إطلاق ثقافة «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا» الجديدة، التي تمجّد القسوة وتحتفل بها.

قررت أن أواصل النقاش، فطلبت من بضع عشرات من المفكرين والمحللين إرسال آرائهم حول أكثر الأحداث إرباكًا وتأثيرًا ومفاجأة خلال الأشهر الأخيرة.

تدفّقت الإجابات، عميقة، متألمة، وبصيرة، تذكّرني بأن في تسمية المشكلة قيمة بحد ذاتها، حتى لو لم يكن بالإمكان في الوقت الراهن فعل شيء لإيقافها. فهي نوع من المقاومة، وإن كانت غير كاملة، أمام شعور العجز أمام الأحداث المتسارعة؛ دعوة إلى التوقف لحظة لتأملها وتقييمها، والتفكير فيما هو مهم حقًا وما الذي سيبقى من هذا الزمن المربك والتاريخي الذي نعيشه بلا شك.

بعض من تواصلتُ معهم أرسلوا قوائم طويلة من الوقائع الصادمة. فقد عدّد غاري باس، أستاذ السياسة العالمية في جامعة برينستون، سبعة عشر مثالًا قال إنها «مجرد ما خطر ببالي على عجل» من «العفو عن المتمردين المشاركين في أحداث السادس من يناير» إلى «محاولاته التلاعب بالانتخابات حتى لا تنتهي هذه الكابوسية أبدًا».

أما جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن، فرأى أن الاستسلام المبكر لشركة المحاماة «بول وايس» لمطالب ترامب كان جرس إنذار حقيقيًا، مضيفًا أنه كان بمثابة «الكناري في منجم الفحم» في إشارة إلى الطائر الذي كان يُستخدم قديمًا لاكتشاف الغازات السامة قبل أن تقتل عمّال المناجم.

وكتبت جيل ليبور، زميلتي في مجلة ذا نيويوركر وأستاذة التاريخ الأمريكي في جامعة هارفارد، وهي أيضًا أستاذة قانون في كلية الحقوق هناك، تقول إنها كانت «مندهشة حقًا» عندما سُئل ترامب عمّا إذا كان يرى أنه ملزم بالدفاع عن الدستور، فأجاب ببساطة: «لا أدري». وأضافت: «كانت إجابة صادمة بالنظر إلى أنه أقسم مرتين أن «يصون ويحمي ويدافع عن الدستور».

وتعلّق ليبور قائلة: «يبدو الأمر تافهًا نوعًا ما، لكنه كشف لي ومضة من الصراحة، ذلك الإيماء الخفيف بكتفيه الذي بدا وكأنه يقول: «أوه، من يدري؟»».

وأشار عدة أشخاص إلى الحدث الاستثنائي في قاعدة كوانتيكو العسكرية، حين ألقى ترامب ومعه وزير حربه المعيّن ذاتيًا بيت هيغسِث محاضرة أمام كبار الضباط الأمريكيين عن ضرورة محاربة «العدو من الداخل» وأضاف هيغسِث مطالبًا الجنرالات «بمزيد من تمرينات الضغط».

وكتب جي. مايكل لَتِغ، القاضي المحافظ السابق في محكمة الاستئناف وأحد أبرز المنتقدين لترامب اليوم، قائلًا: «حين خاطب ترامب الجنرالات من مختلف دول العالم الذين استدعاهم إلى كوانتيكو، حوّل الجيش الأمريكي إلى مؤسسة سياسية في ساعة واحدة من تاريخ أمريكا. شتم رؤساءنا السابقين ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجانين يساريون متطرفون»، وأعلن أنه، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيستخدم مدن أمريكا الليبرالية من الآن فصاعدًا كـ»ميادين تدريب» لخوض الحرب ضد خصومه السياسيين الذين سمّاهم «العدو من الداخل».»

كتب المؤرخ مايكل كازين من جامعة جورجتاون متأملًا في الطموح غير المسبوق لما يحاول ترامب إنجازه في ولايته الثانية: «أكثر ما فعله اضطرابًا هو أيضًا الأكثر أهمية. لقد سعى ترامب إلى تقويض أبرز المكاسب الثقافية والسياسية التي حققتها الحركات الليبرالية والتقدمية منذ ستينيات القرن الماضي: من برامج التمييز الإيجابي إلى شرعية نقابات موظفي القطاع العام، مرورًا بانفتاح أمريكا على المهاجرين من أنحاء العالم كافة. إن هذا المسعى يبرهن على أن ترامب أكثر الرؤساء جذرية، وإذا نجح إلى حد بعيد فسيُنظر إليه كأكثر رؤساء القرن الحادي والعشرين تأثيرًا، وربما كأحد أكثر الشخصيات السياسية نفوذًا في العالم.»

لكن المشكلة الوحيدة في قائمة كازين الطويلة، التي تضمّنت العديد من الأمثلة الأخرى، أنها ربما كانت ضيّقة جدًا بالمقارنة مع حجم المشهد. فشخصيات أخرى، مثل ريتشارد هاس الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية، أضافت قائمة ممتدة من الاضطرابات العالمية أيضًا.

وعند جمع الإجابات كافة، بدت أشبه بتقرير «حصر أضرار المعركة»، كما لو أن الجميع يتحسس جسده بعد الانفجار ليتأكد أي الأعضاء نجا من الدمار. كاد جميع المشاركين يشيرون إلى الموضوعات الكبرى التي تظلل حقبة ترامب منها:

- تسييس مؤسساتٍ كانت في السابق محايدة

- توسّع السلطة التنفيذية إلى حدّ تبرير التجاوزات وحتى الخروج على القانون

- إعادة توجيه عقيدة الأمن القومي الأمريكي بعيدًا عن صراع القوى العظمى مثل روسيا والصين، باتجاه الحرب على «العدو من الداخل»

- الثراء الفاحش الصادم لعائلة ترامب، باستغلالهم سلطة الرئاسة لخدمة مصالحهم الخاصة

- وأخيرًا، انهيار من كان يمكنهم الوقوف في وجهه من الكونغرس إلى المحكمة العليا إلى قيادات المجتمع المدني.

هذا الأخير، في رأيي، كان الأكثر إذهالًا لكثيرين. فترامب لم يعد لغزًا لأحد؛ هو معروف تمامًا الآن. لكن ما يثير الدهشة أنه أصبح مرآة لأمريكا ذاتها، يعكس هشاشتها واستعدادها للاستسلام.

قال مايلز تايلور، المسؤول السابق في وزارة الأمن الداخلي، الذي كتب المقال الشهير المجهول من داخل إدارة ترامب الأولى وتعرّض للتحقيق في ولايته الثانية: «الأمر الأكثر إدهاشًا وكان ينبغي ألا يفاجئنا هو مدى فاعلية التخويف. قطاعات كاملة من المجتمع التي وقفت بوجهه في ولايته الأولى، سُحقت الآن وطرحت أرضًا كما تُرمى المناديل الورقية، ولم تعد تبدي سوى مقاومة واهنة أمام استيلائه على السلطة وحملته للانتقام. لم نكن مستعدين لذلك، وها هو واضح للعيان». وهذا ما يصيبني بالذهول أنا أيضًا. فكم من قرارات فردية صغيرة تراكمت لصنع «ملكٍ أمريكي». وربما هناك سبب وجيه يجعل رئيس كوريا الجنوبية يهديه تاجًا ذهبيًا، أو يجعل قادة شركات عملاقة مثل آبل وأمازون، التي نستخدم خدماتها يوميًا، يقدّمون ملايين الدولارات للمشاركة في هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض. أما الجمهوريون في الكونغرس، الذين تقاعسوا عن أداء واجبهم الدستوري في حماية سلطتهم التشريعية، فقد يبررون صمتهم بأنه الثمن اللازم للاحتفاظ بمناصبهم داخل حزبٍ لا يتسامح مع أي معارض لزعيمه.

وهكذا جاءت كارثة عام 2025: ما بدا منطقيًا على مستوى الأفراد تحوّل إلى جنونٍ جماعي في الواقع. وسأترك الكلمة الأخيرة لصديقتي الجامعية روبي باكستر، مستشارة الأعمال الاستراتيجية ومؤلفة من وادي السيليكون، التي كتبت تقول: «أكثر ما يدهشني هو أن لا أحد يوقفه فعلًا».   

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ولایته

إقرأ أيضاً:

بعد مسيرة حافلة في قلب القرار الأمريكي... وفاة ديك تشيني عن 84 عاماً

عُرف تشيني بشخصيته الصارمة وهدوئه الحازم، وعاش عقودًا يعاني من مشاكل في القلب قبل أن يخضع لعملية زرع قلب. دافع بشدة عن سياسات المراقبة والاستجواب بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

توفي ديك تشيني، المحافظ الذي أصبح أحد أقوى وأكثر نواب الرؤساء الأميركيين إثارة للجدل، وأبرز المدافعين عن غزو العراق، عن عمر يناهز 84 عاما.

تشيني، الذي اتسم بالهدوء والحزم في آن، شغل منصبين مهمين في عهدي الرئيسين جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش، إذ تولى قيادة القوات المسلحة كوزير للدفاع خلال حرب الخليج في عهد بوش الأب، قبل أن يعود إلى الحياة العامة نائبا للرئيس في عهد بوش الابن.

كان تشيني في الواقع المدير التنفيذي لرئاسة بوش الابن. شارك في تنفيذ القرارات الأكثر أهمية بالنسبة للرئيس وبعضها كان موضع اهتمام خاص بالنسبة له، وكل ذلك بينما كان يعيش لعقود مع مرض في القلب، وبعد خروجه من الإدارة خضع لعملية زرع قلب.

الحرب على "الإرهاب"

دافع تشيني باستمرار عن الأدوات الاستثنائية للمراقبة والاحتجاز والاستجواب التي استخدمت ردا على الهجمات في 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وبعد أن نجا من خمس نوبات قلبية، كان تشيني يعتقد منذ زمن أنه يعيش على "وقت مستعار"، وصرح عام 2013 بأنه يستيقظ كل صباح "مبتسما، شاكرا على هدية يوم جديد"، وهي صورة غريبة لرجل لطالما ارتبطت صورته بالصلابة والحزم السياسي.

وبعد أن كانت فترة نيابته للرئاسة الأمريكية محددة بما يسمى "الحرب على الإرهاب"، كشف تشيني ذات مرة أنه كان قد أوقف وظيفة الاتصال اللاسلكي في جهاز تنظيم ضربات القلب لديه قبل سنوات خوفا من أن يقوم "إرهابيون" بإرسال صدمة قاتلة لقلبه عن بُعد.

في عهده، لم تعد نيابة الرئاسة مجرد منصب شكلي، بل جعل منها تشيني شبكة من القنوات الخلفية للتأثير في السياسات المتعلقة بالعراق والإرهاب وصلاحيات الرئيس والطاقة وغيرها من ركائز الأجندة المحافظة.

نائب الرئيس ديك تشيني يعانق الرئيس جورج دبليو بوش بعد خطاب قبوله الجائزة في ماديسون سكوير غاردن، 2 سبتمبر 2004 CHARLES DHARAPAK/Copyright 2023 The AP. All rights reserved. الشخصية والسمعة

كان تشيني يبدو بوجه ثابت نصف مبتسم، وصفه المنتقدون بأنه صاحب "ابتسامة ساخرة"، وكان في إحدى المرات ممازحًا بشأن سمعته المبالغ فيها كمناور خفي :"هل أنا العبقري الشرير في الزاوية الذي لا يراه أحد يخرج من جحره؟ إنها في الواقع طريقة لطيفة للعمل".

أما بالنسبة للمعجبين به، فقد كان تشيني رمزاً للثبات في زمن الاضطراب، متمسكاً بمواقفه حتى حين انقلب الرأي العام الأمريكي ضد الحرب في العراق والقادة الذين شنّوها.

ديك تشيني في البيت الأبيض، 4 نوفمبر، 1975 AP Photo العائلة والسياسة

تقاعد تشيني إلى جاكسون هول، على مقربة من المكان الذي اشترت فيه ابنته ليز تشيني بعد سنوات قليلة منزلا، مثبتة إقامتها في وايومنغ قبل أن تفوز بمقعد والدها السابق في مجلس النواب عام 2016.

ازدادت صلة مصير الأب والابنة مع الوقت، إذ أصبحت عائلة تشيني إحدى الأهداف المفضلة للرئيس دونالد ترامب.

وقف ديك تشيني إلى جانب ابنته عام 2022 بينما كانت توازن بين دورها القيادي في لجنة التحقيق في أحداث السادس من كانون الثاني/يناير في مبنى الكابيتول وسعيها لإعادة انتخابها في ولاية وايومنغ المحافظة بشدة.

صوتت ليز تشيني لصالح عزل ترامب بعد اأحداث الكابيتول، ما أكسبها إشادة من العديد من الديمقراطيين والمراقبين السياسيين خارج الكونغرس. لكن هذا الثناء ودعم والدها لم يجنباها من خسارة كبيرة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، في سقوط درامي بعد صعودها السريع إلى ثالث أعلى منصب في قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الامريكي.

نائب الرئيس ديك تشيني يتحدث إلى الجنود خلال تجمع للفرقة الجبلية العاشرة وسلاح المشاة 42 في فورت دروم، 6 ديسمبر/كانون الأول 2005 AP Photo البدايات في واشنطن

بدأت رحلة ديك تشيني السياسية عام 1968 عندما وصل إلى واشنطن زميلا في الكونغرس، حيث أصبح تلميذا لدونالد رامسفيلد، وعمل تحت إشرافه في وكالتين وفي البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس جيرالد فورد، قبل أن يُرفع إلى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وهو في الرابعة والثلاثين من عمره.

شغل تشيني هذا المنصب لمدة 14 شهرا، ثم عاد إلى كاسبر، حيث نشأ، وخاض الانتخابات على المقعد الوحيد لولايته في مجلس النواب.

في أول حملاته الانتخابية، تعرض تشيني لنوبة قلبية خفيفة، ما دفعه للمزاح بأنه يؤسس مجموعة باسم "قلبيون من أجل تشيني". ومع ذلك، فاز فوزا حاسما واستمر في الفوز بخمس ولايات متتالية.

Related ذكرى غزو العراق: رغد صدام حسين تدعو إلى التمسك بالهوية الوطنيةماهو دور نائب الرئيس الأمريكي؟ممداني يقترب من رئاسة نيويورك.. فما خيارات ترامب للردّ على فوزه المحتمل؟ وزير الدفاع ورجل "هاليبرتون"

في عام 1989، عيّنه الرئيس جورج بوش الأب وزيرا للدفاع، فأشرف على العمليات العسكرية التي حررت الكويت من الاحتلال العراقي في حرب الخليج. وبعد خروجه من المنصب، قاد شركة "هاليبرتون" في دالاس، وهي شركة هندسة وبناء ضخمة في قطاع النفط، قبل أن يعود إلى السياسة من بوابة البيت الأبيض نائبا للرئيس بوش الابن عام 2001.

الحياة الشخصية

وُلد تشيني في لينكولن بولاية نبراسكا، وهو ابن موظف قديم في وزارة الزراعة. وكان رئيس الصف وكابتن فريق كرة القدم في كاسبر، والتحق بجامعة ييل بمنحة كاملة لعام واحد لكنه تركها بعد رسوبه. عاد إلى وايومنغ والتحق بجامعتها، وهناك جدد علاقته بصديقته من أيام الثانوية لين آن فنسنت، وتزوجها عام 1964.

يترك تشيني وراءه زوجته لين وابنتيه ليز وماري.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب البيت الأبيض الحرب علي العراق اعلان اعلان اخترنا لك لبنان: انطلاق أول لقاء تنسيقي لإعادة الإعمار في الجنوب.. وعون يؤكد: التفاوض خيار وطني جامع 46 عامًا على "أزمة الرهائن".. إيران تُحيي ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران استطلاعات جديدة: الصين تكسب ودّ الروس بعد حرب أوكرانيا.. وواشنطن تخسر شعبيتها فرنسا: تراجع ملحوظ في معدلات التدخين فيديو - روما: مصرع عامل في انهيار جزئي لبرج تاريخي أثناء أعمال الترميم اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 مباشر. قصف إسرائيلي مكثف على غزة.. وتحرك أميركي لتشكيل قوة دولية في القطاع 2 من الشاشة إلى البنتاغون.. كيف أشعل تقرير واحد تهديد ترامب بالتدخل في نيجيريا؟ 3 فهدان أفريقيان نادران شقيقان يصلان إلى حديقة حيوان تشيستر البريطانية 4 قطر تهدّد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا على خلفية تشريع بيئي تسعى بروكسل لتطبيقه 5 ترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟ اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

دونالد ترامب الصحة حركة حماس غزة إسرائيل توسيع الاتحاد الاوروبي أوروبا حمية صحية جمهورية السودان سوريا قوات الدعم السريع - السودان محكمة الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • ما نعرف عن الإغلاق الحكومي في أمريكا؟
  • أمريكا ترد على روسيا بصاروخ نووي عابر للقارات
  • شاهد بالفيديو.. المطربة اللبنانية “إليسا” تدعم السودان وتهز المسرح في باريس بحضور أكثر من 500 ألف شخص: (لن ننسى الإجرام الذي يحدث بالسودان ولا يحكى عنه وربنا يرجعكم لبلدكم يارب)
  • ترامب يحمّل الديمقراطيين مسؤولية أطول إغلاق حكومي في أمريكا
  • مذيعة تقتل والدتها.. جريمة "الهالوين" التي هزت أمريكا
  • زهران ممداني: سنقف أمام الضرائب التي يفرضها ترامب
  • من هو ممداني الذي فاز برئاسة بلدية نيويورك؟
  • تراجع أمريكا وارتفاع ضجيجها!
  • بعد مسيرة حافلة في قلب القرار الأمريكي... وفاة ديك تشيني عن 84 عاماً