شهداء ومصابون فى انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة فى قطاع غزة، وارتكبت نحو 10 انتهاكات للاتفاق؛ تخللها قصف مدفعى وجوى وإطلاق نار تزامنًا مع نسف منازل سكنية. وأعلن مستشفى العودة، عن استشهاد شخص، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى للمدنيين الذين يجمعون الحطب شرق مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال، عدة منازل سكنية بالتزامن مع غارات جوية شنها طيران الاحتلال الجوي، شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال، شرق خان يونس جنوب القطاع تزامنًا مع عمليات نسف للمنازل والمنشآت السكنية فى المناطق الشرقية من المدينة. وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية، النار بكثافة، تجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، جنوبى قطاع غزة، وفى مخيم النصيرات للاجئين، وسط القطاع.
واعلن الدفاع المدنى فى غزة عن ارتقاء فلسطينى إثر انهيار مبنى على سكانه فى حى الدرج شرق مدينة غزة. مؤكدًا وجود مفقودين تحت أنقاض المبنى المنهار.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن 5 أسرى فلسطينيين من القطاع بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة فى إطار عمليات التوغل والاجتياح البرى التى استهدفت القطاع خلال الأشهر الماضية.
ووصل 5 أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع وقد بدت عليهم علامات التعذيب.
وأوضحت إحصائيات فلسطينية أن صفقة التبادل الأخيرة ضمن «وقف النار فى غزة» شملت الإفراج عن 1968 أسيرًا، بينهم 250 من أصحاب المؤبدات، و137 من عمداء الأسرى، و1718 من قطاع غزة.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 1800 أسير من قطاع غزة فى ظروف بالغة القسوة داخل سجن ركيفت تحت الأرض. ودخلت التهدئة فى قطاع غزة، يوم 10 أكتوبر 2025، بعد عامين من الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين فى القطاع المنكوب؛ والتى أسفرت عن 68,875 شهيدًا 170,679 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
وحذرت الهيئة العامة للغاز من تفاقم أزمة غاز الطهى فى قطاع غزة، بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلى دخول الشاحنات المخصصة للغاز لليوم الثالث على التوالى فى سياسة وصفتها الهيئة بأنها تهدف إلى زيادة معاناة المواطنين رغم وقف إطلاق النار.
وأوضحت الهيئة فى بيان لها أن الاحتلال يمنع دخول شاحنات الغاز منذ الثالث من نوفمبر وحتى الخامس منه، دون السماح لأى شاحنة بالعبور، مشيرة إلى أن الأيام السابقة شهدت إدخال شاحنتين أو ثلاث فقط، ما ينذر بأزمة كبيرة ذات تبعات اجتماعية وصحية خطيرة.
وأضافت أن سلطات الاحتلال تعيد شاحنات الغاز يوميًا دون تعبئتها رغم وصولها إلى المعبر، فى خطوة قالت إنها تؤكد تعمد الاحتلال فى تضييق الخناق على سكان القطاع، مبيّنة أنه يعتمد آلية جديدة تتمثل فى الإيعاز للسائقين بالتوجه نحو المعبر ومن ثم إرجاع الشاحنات فارغة.
وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء يمثل إمعانًا فى إذلال الشعب الفلسطينى الصامد فى غزة ومحاولة للضغط على المدنيين عبر احتياجاتهم الأساسية.
ودعت الجهات المعنية بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار إلى إلزام الاحتلال بتطبيق البروتوكول الإنسانى الذى ينص على إدخال الوقود وغاز الطهى إلى القطاع مطالبة بتدخل عاجل للحد من الأزمة المتفاقمة وتداعياتها على الحياة اليومية للسكان.
ويواجه قطاع غزة أزمة متصاعدة فى توافر غاز الطهي، جراء إغلاق المعابرومنع دخول الإمدادات الحيوية.
وأبرز موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، تحايل السلطات الإسرائيلية على حصار غزة عبر إدخال الكماليات من سلع ومواد غذائية مع استمرار تقييد المواد الأساسية بما فى ذلك الأغذية الرئيسية والأدوية الحيوية التى تظل نادرة أو محظورة.
وبحسب الموقع فإنه فى محلات السوبر ماركت التى أعيد فتحها فى مختلف أنحاء غزة بعد وقف إطلاق النار الذى أنهى عامين من الحرب، يجد منذر الشرافى الرفوف مليئة بالشوكولاتة والمشروبات الغازية والسجائر، وهى أشياء كان يشعر المرء فى يوم من الأيام بأنها «حلم» أثناء المجاعة. ولكن مع عودة هذه الكماليات بكثرة، يقول إن الضروريات لا تزال مفقودة، بما فى ذلك الأطعمة الأساسية مثل البيض والأدوية الحيوية مثل المضادات الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد شخص وسط قطاع غزة وقف إطلاق النار قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زاد العزة 65 تحمل 8 آلاف طن مساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم /الثلاثاء/ أن القافلة الـ65 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحوي عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت نحو 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 4600 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من ألفي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1200 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.