لجريدة عمان:
2025-05-20@02:31:08 GMT

مبادرة لزراعة شجرة «الأزولا» في بركة الموز

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

مبادرة لزراعة شجرة «الأزولا» في بركة الموز

تسعى مدارس محافظة الداخلية لتبني مجموعة من المشاريع التي تخدم التنمية المستدامة وتحقق عوائد تربوية واجتماعية بالإضافة إلى العائد الاقتصادي، ومن بينها مشروع «الذهب الأخضر» الذي تبنّته مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بهدف إنتاج غذاء صحي آمن من الأسمدة الكيميائية.

وحول فكرة المشروع، تقول منى بنت محمد البوسعيدية أخصائية توجيه مهني: جاء هذا المشروع انطلاقا من أهمية المحافظة على التربة لأنها أساس استمرار الحياة حيث لاحظنا استخدام كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية وهذا بدوره يؤثر على حياة الإنسان بشكل عام ومن هنا ارتأى فريق الذهب الأخضر ضرورة تعزيز زراعة نبات الأزولا في بركة الموز، وإنتاجه كسماد عضوي وتوعية الأهالي بأهمية استخدامه كأعلاف للحيوانات أيضا، وقد بادر الفريق بتوزيع نبتة الأزولا لبعض الأسر لزراعتها وتصنيع السماد والأعلاف وتسويقها في المشاتل.

وأوضحت البوسعيدية أن أهمية الأزولا تكمن في أن لهذه النبتة القدرة على تثبيت النيتروجين الموجود في الهواء، كذلك احتوائها على نسبة كبيرة من الألياف والبروتينات والأحماض الأمينية والكربون الذي يعتبر مغذيا جيدا للنباتات، بالإضافة إلى سرعة تكاثرها وسهولة استخدامها كسماد لاسيما أن نبات الأزولا له القدرة على امتصاص الملوثات البيئية كالمعادن الثقيلة والمركبات كما أنه يوفر 40% من تكلفة شراء الأعلاف الحيوانية.

وعن أهداف مشروع الذهب الأخضر قالت: يحقق هذا المشروع جملة من الأهداف منها التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية، وتشجيع المزارعين على زراعة نبات الأزولا لزيادة الإنتاج الزراعي، وكذلك إنتاج أسمدة وأعلاف تسويقية من الأزولا لزيادة الدخل المادي للأسر المنتجة.

وقام الفريق بالبحث عن نبتة الأزولا والتعاون مع مركز البحوث الزراعية بالرميس لتعلم زراعتها، وواجه مشكلة قلوية المياه المستخدمة في الزراعة وعولجت بإضافة PH إلى الماء، وستتم زراعة ثمانية أحواض لنبات الأزولا خلال العام الدراسي الجديد وتكثيف الحملات التوعوية لحث المزارعين على زراعة الأزولا لتصبح منتجا رائدا في مجال التسميد والحفاظ على التربة وتغذيتها وزيادة إنتاجية المحاصيل الصحية والآمنة.

يذكر أن الفريق يضم إضافة إلى المشرفة منى البوسعيدية كلا من الطالبات: سارة بنت سيف السيابية، وأبرار بنت حمد الشريقية، ورناد بنت سليم الريامية، وألاء بنت أحمد الشريقية، وبشرى بنت سرحان الشريقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول

العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، اليوم فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، بالإضافة إلى زهرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب اللّٰه ثراه-، وزهرة السلطان هيثم بن طارق - حفظه اللّٰه ورعاه - وزهرة السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية في حديقة سول للنباتات، في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.

وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونج دونج عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-العُمانية، وسعادة تشونج كوانج يونج المدير العام لمكتب شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانج مو، رئيس الجمعية الكورية-العربية، ومديرة حديقة سول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا.

وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد بن هلال السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة.

وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالًا بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته.

وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السلطاني (الحدائق والمزارع السلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث.

وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفًا إياها بأنها تجسّد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال: إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليست مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان.

وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكدًا على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيرًا إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.

بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزًا متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية.

ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلّط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة، وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.

مقالات مشابهة

  • عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول
  • مبادرة لزراعة ملايين الشعاب المرجانية في أبو ظبي
  • نائبة تتقدم باقتراح برغبة لإعادة تشجير الطرق بالمحافظات ضمن مبادرة ازرع شجرة
  • لرفع إنتاجية المحصول.. تطبيق التقنيات الحديثة لزراعة الأرز آلياً
  • مواطن يوثق فوائد شجرة النيم العديدة .. فيديو
  • شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى المستشفى (صور)
  • بركة يعترف بفشل الحكومة في خلق مليون منصب شغل ويهاجم المضاربين
  • شجرة نخيل تسقط على ضيوف مهرجان كان.. فيديو
  • نجاح زراعة التين بكميات تجارية في محضة
  • الجلفة.. هلاك قاصر غرقاً في بركة مائية