موقع 24:
2025-05-22@18:50:47 GMT

الغابون تعيد فتح حدودها بعد أيام من الانقلاب

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الغابون تعيد فتح حدودها بعد أيام من الانقلاب

أعلن الجيش في الغابون، اليوم السبت، إعادة فتح حدود البلاد، بعد أيام من إغلاقها، إثر انقلاب عسكري أطاح برئيس البلاد علي بونغو.

واستولى ضباط عسكريون بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما على السلطة، يوم الأربعاء، ووضعوا بونغو قيد الإقامة الجبرية، ونصبوا نغيما رئيساً للدولة، منهين بذلك سيطرة عائلة بونغو على السلطة، والتي استمرت 56 عاماً.


ويثير الانقلاب، وهو الثامن في غرب ووسط أفريقيا خلال 3 سنوات، مخاوف من انتشار عدوى الانقلابات العسكرية في أنحاء المنطقة، وما يتبع ذلك من محو للتقدم الديمقراطي الذي أُحرز في العقدين الماضيين.

#انقلاب_الغابون.. اجتماع إفريقي لبحث الأزمة وواشنطن "تبحث" عن حلول https://t.co/BUG7XwEqp0

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023 وتعرض قادة الانقلاب لضغوط دولية لاستعادة الحكومة المدنية، لكنهم قالوا الليلة الماضية إنهم لن يتعجلوا في إجراء الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الجيش على التلفزيون الرسمي إن الحدود البرية والبحرية والجوية فتحت لأن المجلس العسكري "مهتم بالحفاظ على احترام سيادة القانون والعلاقات الجيدة مع جيراننا وجميع دول العالم"، ويريد الحفاظ على "التزاماته الدولية".
وانتُخب بونغو في 2009 خلفاً لوالده الراحل عمر الذي تولى السلطة في عام 1967. ويقول المعارضون إن الأسرة لم تفعل شيئاً يذكر لجعل المواطنين ينعمون بثروة الغابون من النفط والمعادن.
ويأتي الاستيلاء على السلطة في الجابون بعد انقلابات في غينيا وتشاد والنيجر، فضلاً عن انقلابين في كل من مالي وبوركينا فاسو منذ عام 2020، الأمر الذي يثير قلق قوى دولية لديها مصالح استراتيجية في المنطقة.
وقال قادة الانقلاب في الغابون، الجمعة، إنهم يريدون تجنب المسارعة بإجراء انتخابات "تكرر أخطاء الماضي".

أكد تواصله مع بازوم.. ماكرون: الوضع في #الغابون مختلف عن #النيجر https://t.co/wE3hOvPfZO

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023 وقال نغيما في حديث بثه التلفزيون، مساء الجمعة، إن المجلس العسكري سيتحرك "بسرعة لكن بثبات"، وسيتجنب إجراء انتخابات "تكرر نفس الأخطاء" بإبقاء نفس الأشخاص في السلطة.
وأضاف "التحرك بأسرع ما يمكن لا يعني تنظيم انتخابات، حيث ينتهي بنا الأمر إلى ارتكاب نفس الأخطاء".

ودعت جماعة المعارضة الرئيسية في الغابون، حزب البديل 2023، الذي يقول إنه الفائز الشرعي في انتخابات يوم السبت، المجتمع الدولي إلى حث المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغابون انقلاب الغابون

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة «أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر بريطانيا: الوضع في قطاع غزة لا يحتمل

توصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست».  وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست».
وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».  وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي».
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة».
وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون».
وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • اجتماع تاريخي للمقاومة اليمنية في تعز يدعو لتعزيز العمل العسكري وإنهاء الانقلاب
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
  • العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة
  • TBK للتطوير العقاري تعيد رسم خريطة السوق العقاري بمصر
  • المنفي يرحب بالبيان المصري ويؤكد: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي
  • المخلافي: لن تحقق الشرعية الانتصار على الانقلابيين إذا كان فيها من يمارس الانقلاب على القانون
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!
  • دمشق توضح طبيعة اللقاء الذي تم في إدلب بين الشرع والسفير السابق روبرت فورد عام 2023
  • العدل الدولية تحكم لصالح غينيا الاستوائية في جزر متنازع عليها مع الغابون
  • بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي