مصر.. تطورات جديدة في أزمة السجائر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قررت شركة الشرقية للدخان في مصر اتخاذ قرار عاجل بزيادة إنتاج السجائر بنسبة 40% لتوزيعها على الأسواق المحلية.
وجاء ذلك بعد زيادة أسعار السجائر بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث وصلت أسعار سجائر الكليوباترا إلى مستويات تاريخية خلال الفترة الماضية.
ولجأت شركة الشرقية للدخان إلى زيادة الإنتاج لرفع الإنتاج والضخ في الأسواق، وزيادة المعروض بوفرة، حيث تخطت كمية التوزيع حوالي الـ 150 مليون سيجارة يوميًا على الأسواق بمختلف المحافظات.
وجاء ذلك لمحاولة السيطرة على ارتفاع أسعار السجائر وجشع التجار، ولرفع الإنتاج والضخ في الأسواق المحلية، حيث تراجعت أسعار السجائر 20 جنيها ليصبح سعر العلبة 40 جنيها بعد ارتفاعها بشكل كبير مؤخرًا.
وجاء الانخفاض في أسعار السجائر بسبب قرار شركة الشرقية للدخان بزيادة الإنتاج، ووجود مراقبة على الأسواق لمتابعة ومنع جشع التجار.
وكشف المهندس هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية إيسترن كومباني، أن شركة الشرقية للدخان تتعاون مع الأجهزة المختلفة لمراجعة الكميات المنصرفة، والتأكد من حسن توزيعها للجمهور لتغطية احتياجات المستهلكين، وتلبية احتياجات السوق.
يذكر أن شركة الشرقية للدخان رفعت كمية الإنتاج بنسبة 15% لتلبية احتياجات السوق المحلي، ثم لجأت إلى رفع الإنتاج مرة أخرى بنسبة 25% لتغطية احتياجات المواطنين.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شرکة الشرقیة للدخان أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع بقيادة هونج كونج وتباطؤ في المكاسب اليابانية
تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم /الأربعاء/، متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا في هونج كونج، وتباطؤ المكاسب في الأسواق اليابانية، بينما ظل النشاط ضعيفا بسبب عطلات السوق في الصين وكوريا الجنوبية.
وقاد مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج خسائر الأسواق الإقليمية، متراجعا بنسبة 1%، تحت ضغط هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتراجعت أسهم شركات "بايدو" و"علي بابا"و"جيه دي دوت كوم" بنسب تراوحت بين 2.7% و5%، كما انخفضت أسهم "سيميكوندكتور مانوفاكتشرنج إنترناشونال" بنسبة 2.6%.
أما في اليابان، فاستقر مؤشر نيكي 225 بينما ارتفع توبكس بنسبة 0.7%، لكنهما ظلا دون المستويات القياسية التي سجلاها في وقت سابق من الأسبوع، مع تباطؤ الارتفاع القوي الذي أعقب فوز ساناي تاكايتشي بزعامة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، ما يجعلها المرشحة الأبرز لرئاسة الوزراء.
وفي الأسواق الأخرى، تراجع مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي بنسبة 0.1%، كما انخفض مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.4%، فيما استقرت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي، محتفظة بمستواها فوق حاجز 25 ألف نقطة هذا الأسبوع.
وجاءت التحركات في آسيا في أعقاب تراجع "وول ستريت" عن مستوياتها القياسية، مع تعرض أسهم التكنولوجيا الأمريكية لضغوط، خصوصا شركات الرقائق وخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وفي اليابان، أثار فوز تاكايتشي تساؤلات حول كيفية تمويل خططها للتوسع المالي وتخفيض الضرائب، خاصة في ظل عزوف المستثمرين عن سندات الحكومة اليابانية.
كما أظهرت بيانات الإنفاق الأسري لشهر أغسطس نتائج أقوى من المتوقع، ما يعزز الضغوط على بنك اليابان لمواصلة رفع أسعار الفائدة في وقت قد تشهد فيه الحكومة الجديدة توجها توسعيا في الإنفاق، مما ينذر باحتمال حدوث تباين في السياسات بين الجانبين.
وسادت الأسواق حالة من الحذر بسبب التوترات السياسية العالمية، إذ يستمر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي وسط جمود في الكونجرس حول قانون تمويل الحكومة، بينما تعمقت الأزمة السياسية في فرنسا بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.
وفي ظل هذه التطورات، تراجع الإقبال على المخاطرة، في حين واصل الذهب صعوده القياسي متجاوزا مستوى 4,000 دولار للأوقية في التداولات الآسيوية، مما يعكس تحوّل المستثمرين نحو الأصول الآمنة.