أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بحماية التراث وصون الهوية الوطنية، وهو ما ظهر جليًا في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الذي يُعد أكبر متحف للآثار في العالم، ويعكس حجم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الهوية المصرية، وتعريف الأجيال بعمق حضارتهم الممتدة عبر آلاف السنين.

وقال الأشموني إن ما تقوم به الدولة من مشروعات أثرية وثقافية يعكس رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري وتعزيز ارتباطه بجذوره وانتمائه لوطنه.

قرار عاجل بشأن المتهم بصفع سيدة في الشرقيةحبس ربة منزل متهمة بسكب مادة كاوية على وجه سيدة بالشرقيةقداس تدشين كنيسة الشهيد أبانوب النهيسي بقرية البغدادي أولاد صقر الشرقية|صور

من جانبها، أوضحت الدكتورة نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام، أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية لـ150 طالبًا من طلاب مدرسة الشريف الخاصة للغات بمدينة الزقازيق، لتعريفهم بالقطع الأثرية النادرة المعروضة بالمتحف والتي تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

كما تناولت الندوة التثقيفية الحديث عن حرب أكتوبر المجيدة وقيم التضحية والبطولة، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التراثي الأثري "تراثنا نحميه ونحييه"، لتنمية الوعي بالتراث وتعزيز الانتماء الوطني لدى النشء.

وقالت إنه تم تنظيم رحلة إلى منطقة آثار تل بسطا لتعريف الطلاب بعراقة الحضارة المصرية القديمة وعظمة الفراعنة، وترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن، تحت إشراف محمد الشريف، رئيس مجلس إدارة المدرسة، وعلاء الدين زكي، مدير المدرسة الثانوية، وإبراهيم علي حمدي، مدير “متحف تل بسطا”.

وشدد المحافظ على أهمية تلك المبادرات في بناء وعي الطلاب وتعريفهم بعظمة آثار بلادهم، مؤكداً أن الاستثمار في رأس المال البشري هو إحدى ركائز استراتيجية الدولة في بناء الإنسان المصري، والتي تساهم في ترسيخ قيم الإنتماء للوطن وتعزيز المعرفة بتاريخ الحضارة المصرية، بما يضمن تكوين جيل واعٍ قادر على تقدير التراث والهوية المصرية والعمل على الحفاظ عليها.

طباعة شارك الشرقية محافظ الشرقية الدولة المصرية الهوية الوطنية للمتحف المصري الكبير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية الدولة المصرية الهوية الوطنية للمتحف المصري الكبير

إقرأ أيضاً:

من القمر للشمس .. دورة تدريبية تكشف أسرار تقويم مصر القديمة بمتحف إيمحتب

نظّم متحف إيمحتب بسقارة دورة تدريبية حول علوم الفلك بين الماضي والحاضر، تضمنت محاضرة بعنوان "التقويم في مصر القديمة"، تناولت نشأة فكرة التقويم وتطورها بدءًا من التقويم القمري، مرورًا بالتقويم الشمسي والنجمي، وحتى التقويم الغريغوري. كما تم تسليط الضوء على الشهور القبطية الزراعية وارتباطها بالأمثال الشعبية.

متحف إيمحتب

أوضحت إدارة متحف إيمحتب أن الدورة التدريبية شملت محاور عدة، منها: نشأة علم الفلك في مصر القديمة، ظواهر تعامد الشمس على المعابد المصرية، تصور المصري القديم للكون ونظريات الخلق، والتقويم المصري القديم.

ويضم المتحف ست قاعات تحتوي على 289 قطعة أثرية، تشمل تماثيل وتوابيت وعناصر معمارية وأثرية من حفائر منطقة سقارة، وفقًا لما نشره المتحف على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعود إنشاء المتحف إلى عام 1997، وتم افتتاحه لأول مرة في أبريل 2006، ثم غُلق في مارس 2022 لإتمام أعمال التطوير، وأُعيد افتتاحه في ديسمبر 2023.

ويقع متحف إيمحتب في منطقة آثار سقارة، على بعد 20 كم من هضبة الجيزة، ويحتوي على آثار رائعة لملوك وملكات مصر القديمة، بالإضافة إلى شخصيات ملكية شهيرة، أبرزها الملك أوناس.

ويذكر أن المتحف سُمي على اسم المهندس المعماري العظيم إيمحتب، مهندس الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة في الدولة القديمة (حوالي 2650 ق.م)، والمسؤول عن بناء أقدم مجموعة جنائزية في التاريخ، وهي المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر.

طباعة شارك متحف إيمحتب دورة متحف إيمحتب متحف ايمحتب متاحف سقارة

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: نحافظ على تراثنا الحضاري ونرسّخ هويتنا الوطنية
  • تخوف من نهب آثار المتحف الوطني في صنعاء تحت ستار أضرار الغارات الإسرائيلية
  • آثار القاهرة تنظم ورشة علمية حول "المواد الملونة في الفن المصري القديم"
  • نيويورك تايمز: المتحف المصري الكبير يشعل حماس المصريين لاسترجاع آثار مصر المُهربة "عايزين تاريخنا"
  • من القمر للشمس .. دورة تدريبية تكشف أسرار تقويم مصر القديمة بمتحف إيمحتب
  • الكاتبة سيلفيا النقادي: نقل آثار المتحف المصري الكبير استغرق مليوني ساعة عمل
  • صحة الشرقية تنظم أول رحلة ترفيهية للعاملين دعمًا لروح الانتماء
  • سيلفيا النقادي: نقل آثار المتحف المصري الكبير استغرق 2 مليون ساعة عمل
  • هل تتوقف الدولة عن التنازل للسلفيين؟.. إعلامي مصري يشعل ضجة بتدوينة عن الهوية مع صور زوار للمتحف الكبير