قاطع الفرح القاتل.. وسم يتصدر التواصل الاجتماعي بعد حادثة عريس معان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مواطنون يدعون إلى إيجاد عقوبات رادعة للحد من الظاهرة السيئة في الأفراح
نصدر وسم قاطع الفرح القاتل، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وذلك للدعوة لمكافحة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، بعد الحادثة الأليمة، التي راح ضحيتها الشاب حمزة الفناطسة خلال الاحتفال بزفافه في معان.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
ودعا مواطنون إلى إيجاد عقوبات رادعة للحد من الظاهرة السيئة في الأفراح، والتي تشكل خطرا على المواطنين.
وكانت أعلنت رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب زينب البدول الجمعة، عن إطلاق مبادرة مجتمعية تحت شعار "لا تقتل فرحتي"، وذلك للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، باعتبارها ممارسات مخالفة للقانون وتتسبب بمخاطر جسيمة على أرواح الأبرياء.
مبادرات برلمانيةوأفادت البدول في حديث عن المبادرة، بأنها جاءت بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر تلك ظاهرة إطلاق العيارات النارية وانعكاساتها السلبية على أرواح الأبرياء والسلم المجتمعي بشكل عام.
وأكدت أن الظاهرة تؤثر سلبا على اتجاهات وسلوكات النشء الجديد باعتبارها ظاهرة عنفية لا تتضمن أية قيمة حميدة.
وفي وقت سابق أصدرت عشيرة الفناطسة في محافظة معان وثيقة للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات تحت شعار "لا لتكرار الجراح وتحويل الأفراح إلى أتراح".
وذلك بعد المصاب الأليم الذي أصاب العائلة، إثر وفاة الشاب حمزة الفناطسة برصاصة طائشة أطلقت فرحا بيوم زفافه وأنهت حياته، لتحول الفرح إلى ترح.
ودعت العشيرة من خلال الوثيقة التي وقع عليها العشرات، جميع أبناء الوطن للتصدي لهذه الظاهرة بكل قوة ومقاطعة كافة المناسبات التي يتخللها إطلاق عيارات نارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معان مبادرات اطلاق العيارات النارية إطلاق العیارات الناریة
إقرأ أيضاً:
"فن الزير" في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد "فن الزير" من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة "الزير"، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن "فن الزير" كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد "فن الزير" اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.
العُلاالفنون الشعبيةفن الزيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.