افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 بحضور 1000 عالم من 68 دولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء السبت، المؤتمر الدولي GSW 2023 الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع الجمعية الدولية للمسح التصويرى والإستشعار من البُعد ISPRS، خلال الفترة من 2 - 7 سبتمبر الجاري، بحضورل فيف من قيادات الوزارات المعنية ورؤساء الجامعات المصرية والهيئات البحثية وممثلي عدد من الجهات المعنية ولفيف من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته، أعرب وزير التعليم العالي عن اعتزازه بدعوة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للإنابة عنه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مثمنًا جهود الجمعية الدولية للمسح التصويري والاستشعار من البُعد والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على تنظيم هذا الحدث الذي يحتشد به العديد من العلماء والباحثين في العديد من المجالات والعلوم.
وقال " عاشور "في كلمته نيابة عن رئيس الوزراء بداية أتقدم بالشكر بالجمعية الدولية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد (ISPRS) على الثقة التي أوليتموها لمصر لتنظيم هذا الحدث الهام فى مجال ليس بغريب على مصر حيث بدأت مصر هذا المجال مبكرا ففي عام 1971 تم انشاء مركز الاستشعار عن بعد تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ثم في عام 1991 أصبحت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء كهيئة مستقلة تابعة لوزارة البحث العلمي.
تطور العمل داخل الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء
واضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي "لقد تطور العمل داخل الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بإنشاء برنامج الفضاء والذي أصبح فيما بعد في عام 2018 وكالة الفضاء المصرية تتبع رئاسة الجمهورية ، ليس هذا فحسب بل أن مصر تفخر باستضافتها لمقر وكالة الفضاء الأفريقية.
وثمن جهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري علي تنظيم هذا المؤتمر في دورته الخامسة في مصر وأتاحت الفرصة للباحثين من شتى أنحاء العالم لزيارة مصر والاستمتاع بتاريخها المجيد والإطلاع على التحديث والتطوير الذي يتم في شتى المناحي لبناء الجمهورية الجديدة.
.
وتابع قائلا "اننا دائما نسعى لتطويع العلم والبحث والابتكار لتحقيق أهداف التنمية للشعب المصري العظيم ومن هناك كان الاهتمام بالتكنولوجيات البازغة واستحداث القوانين والتشريعات التي تسرع وتساعد في تحقيق أهداف التنمية من استخدام تلك التكنولوجيات."
وقال "عاشور" وإذا كانت هذه المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر GSW في الشرق الأوسط وأفريقيا فالحمد لله لن تكون الأخيرة فقد علمت بأن الدورة القادمة 2025 سوف تعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة ، كما أننا نفتخر بوجود المملكة العربية السعودية كممثل أقليمي للدول العربية في دبي الجمعية الدولية للمسح التصويري
من جانبه رحب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأستاذ الدكتور/إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج بالحضور معرباً عن سعادته بالتواجد اليوم في افتتاح الملتقى بعد جهد استمر لمدة عام ونصف فى تنظيم هذا الحدث الهام بدء مع احتفالات الاكاديمية بعيدها الذهبى منذ تأسيسها عام 1972 وكان خير تتويج هو حصول الاكاديمية على تنظيم هذا الحدث الهام والذى يعقد لأول مره فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتوجه "عبد الغفار" بالشكر إلى دولة رئيس وزراء مصر الأستاذ الدكتور/ مصطفى مدبولى على رعايته لهذا المؤتمر كما توجه بالشكر لمعالي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، كذلك الجهد المبذول من معالى السيد/ احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى متابعه المؤتمر خطوة بخطوة.
وأشار إلى أن مصر وهى تدخل مرحلة جديدة لبناء دولة عصرية فإنها في حاجة لمثل هذه الأبحاث والدراسات والتى تلمس تطبيقاتها كل المجالات الصناعية والزراعية والانشائية ومجالات الفضاء والمساحة وغيرها من المجالات الاخرى.
وأختتم كلمته متمنياً مؤتمرًا مزدهرًا ومثمرًا، يسهم بشكل كبير في تقدُّم المعرفة وتعزيز التعاون الدولي، والخروج بتوصيات وأفكار متميزة وإسهامات قيمة.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علاء عبد الباري ، أنه على مدار عام ونصف تتكاتف كل الجهود سواء من فريق التنظيم الدولي أو اللجنة المحلية للوصول إلى تلك اللحظة وهذا الاسبوع GSW 2023, Cairo, Egypt والذي أتمني أن يكون مميزاً كعادة أسابيع ISPRS السابقة.
واضاف "عبد الباري "ان فريق العمل في اللجنة التنظيمية كان على تواصل دائم على مدار أكثر من عام مع كل الباحثين والمشاركين والرعاة يصل الليل بالنهار ، ومن هذا أتقدم إليهم بكل الشكر والتقدير والامتنان ، كما أشاد بروح التعاون التي سادت بين كل أصحاب أو الصناعية أو حتى الحياتية منها ،المصالح في هذا الجمع الفريد، مشيراً إلى أن هذا اللقاء لهو خير منصه لتبادل الخبرات سواء العلمية.
وأكد أهمية على زيادة التواصل والتربيط بين الباحثين في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والمسح الجغرافي وغيرها من موضوعات المؤتمر وبين الباحثين من جمهورية مصر العربية والأكاديمية العربية حتى يتم تكوين مدارس علمية وبحثية في هذا المجال.
وأشارت الدكتورة لينا هالنوفا إلى أهمية عقد فعاليات المؤتمر الي تشهد مشاركة العديد من العلماء والباحثين في المجالات المتعلقة بالاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وعلوم البيانات والمسح والتصوير ومعالجة الصور وعلوم المساحة وتطبيقاتها المختلفة، متمنية النجاح لفعاليات المؤتمر.
افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023 افتتاح المؤتمر الدولي GSW 2023من جانبه رحب الأستاذ الدكتور ناصر الشيمي رئيس المؤتمر والحضور مشيراً إلي المؤتمر بعد منصة هامة لتبادل الأفكار وتبادل الرؤي حيث يستمر المؤتمر على مدار 6 أيام يُعرض فيه أكثر من 600 ورقة بحثية لباحثين من 68 دولة، ويحضر المؤتمر أكثر من 1000 باحث وعالم من مختلف دول العالم.
شهدت فعاليات المؤتمر حضور قيادات من مراكز البحوث المصرية وهيئة المساحة المصرية وهيئة المساحة السعودية ومرکز محمد بن راشد للفضاء، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووكالة الفضاء المصرية والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والبنك الزراعي المصري وشركة أبوقير للأسمدة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد كل عامين في إحدى الدول، و تعد نسخة هذا العام هو النسخة الخامسة للملتقى، حيث بدأت النسخة الأولى في عام 2013 في تركيا ثم 2015 في فرنسا ثم 2017 في الصين ثم 2019 في هولندا، ونجحت جمهورية مصر العربية عن طريق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في استضافة النسخة الحالية للمؤتمر لتصبح جمهورية مصر العربية هي خامس دولة تستضيف فعاليات هذا المؤتمر الهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى الأكاديمية العربية النقل البحرى الجمعية الدولية الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری وزیر التعلیم العالی الأستاذ الدکتور والبحث العلمی هذا المؤتمر فی عام
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مهمة الإمارات لاستكشاف الجانب البعيد من القمر ستُسهم في ترسيخ مكانة الدولة ضمن نخبة من الدول التي تدفع بحدود الاستكشاف القمري إلى آفاق جديدة.
جاء ذلك خلال حضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أبراج الإمارات بدبي، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
وقال سموه: «هدفنا لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تسهم في تعزيز فهم البشرية للكون».
ويجسّد الاتفاق مع شركة «فايرفلاي أيروسبيس»، نهجنا الاستراتيجي في بناء شراكات دولية قوية تتماشى مع طموحاتنا العلمية والتكنولوجية طويلة المدى في مجال الفضاء.
وأضاف سموه: «ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزّز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل. ومن خلال مثل هذه المهام، تواصل دولة الإمارات تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم». وبموجب الشراكة، سيتم إطلاق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست» التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، والمثبتة على المركبة المدارية «إيليترا دارك»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر.
وسينضم «راشد 2» إلى مهمة «بلو غوست ميشن 2» في العام 2026، والتي تشمل حمولات من وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة ناسا، وأستراليا.
وأكد معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن هذه الخطوة تجسّد الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع المركز، قائلاً: «يشكل دعم سموّ رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء دافعاً أساسياً لمسيرة إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ونثمّن رؤية القيادة الرشيدة، التي رسّخت مكانة الدولة كشريك فاعل في الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء».
وأضاف معاليه: «في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لإطلاق مهمة إلى سطح القمر واستكشاف جانبه البعيد عبر المستكشف «راشد 2» ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، نؤكد مجدداً قدرتنا على تحويل الرؤى الطموحة إلى إنجازات واقعية، ويُرسّخ هذا التقدم مكانة دولة الإمارات كشريك فاعل في مسيرة استكشاف الفضاء، ويعكس دورها المتنامي في رسم ملامح مستقبل الاكتشاف العلمي».
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «تعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات بالاستثمار في المعرفة والبحث العلمي طويل الأمد، وبناء قدرات وطنية مؤهلة، وتوسيع إطار الشراكات العالمية المؤثرة.
ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر جزءاً من رؤيتنا، التي تهدف إلى دعم فهم الإنسان لطبيعة القمر، وتعزيز القدرات العلمية لاستكشافه. بدعم قيادتنا الرشيدة، نواصل إطلاق مهمات فضائية أكثر طموحاً، ترسّخ مكانة دولة الإمارات عالمياً، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال القادمة». قال جيسون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»: «نتطلّع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، عقب الهبوط الناجح لمركبة «فايرفلاي» على سطح القمر وتنفيذ عملياتها بكفاءة عالية.
وتلتزم الشركة بتوسيع نطاق مشاركة الدول الموقّعة على اتفاقيات أرتميس ضمن هذه المهمة الطموحة إلى الجانب البعيد من القمر. وتفخر فايرفلاي بدعم المجتمع الفضائي الدولي عبر مركبتي (بلو غوست) و(إليترا)، اللتين تتميّزان بإمكانية العمل معاً، ما يوفّر قدرة فريدة على الوصول إلى مدار القمر وسطحه في آنٍ واحد، ويفتح آفاقاً جديدة لمهام استكشافية متقدّمة تُعزّز التعاون الدولي في قطاع الفضاء».
وأوضح سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الشراكة مع «فايرفلاي أيروسبيس» تُعد خطوة ناجحة في مسيرة المركز، قائلاً: «من خلال المستكشف «راشد 2»، تنضم الإمارات إلى قائمة الدول القليلة، التي تخوض غمار استكشاف الجانب البعيد من القمر، ما يتيح لنا جمع بيانات علمية نوعية تسهم في تطوير التقنيات المستقبلية المرتبطة بالبنية التحتية القمرية. ستوفر المهمة معلومات دقيقة حول سطح القمر وبيئة البلازما والغبار، مما يعزّز جهودنا في دعم مشاريع الفضاء العالمية».
وضع مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأهداف العلمية الطموحة للمستكشف «راشد 2»، الذي سيُظهر قدراته على التنقل في بيئة القمر الصعبة، وتحديداً على الجانب البعيد منه، الذي يتميز بتضاريس وعرة، وتحديات أكبر في الاتصال مقارنة بالجانب القريب، وفي إطار المهمة، سيجري المستكشف تجربة لقياس تَماسُك المواد، حيث سيتم اختبار مجموعة متنوعة من المواد المثبّتة على عجلاته لتقييم مدى متانتها ومقاومتها للغبار القمري.
ويحمل «راشد 2» مجموعة من الكاميرات والمجسّات العلمية المتقدمة لدراسة سطح القمر وخصائصه الحرارية، وبيئة البلازما، والغبار، والجيولوجيا، وكفاءة المواد للحماية من تربة القمر، وسيجمع البيانات للمساعدة على تطوير تقنيات جديدة، وتعزز فرص التوسع في استكشاف الفضاء، كما ستتضمن الحمولة أيضاً جهاز إرسال لاسلكي يتيح التواصل مع بقية مكونات المهمة.وتأتي هذه المهمة ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي يشكّل ركيزة أساسية في إطار الاستراتيجية الوطنية للفضاء، والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة في مجالات البحث العلمي، وتأهيل كوادر وطنية رائدة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الفضاء.