آلام المعدة من الأعراض المبكرة للنوبات القلبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن آلام المعدة من الأعراض المبكرة للنوبات القلبية، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من نوبة قلبية كانت من بين أعراضهم ألم البطن، بجانب الأعراض الكلاسيكية للنوبة القلبية مثل: ألم الصدر، وفقا لـ موقع " studyfinds".
وقال الباحثون إن أعراض الأزمة القلبية يمكن أن تتراوح على نطاق واسع:ألم الصدر، وألم منتشر في الذراعين والفك والرقبة، والدوخة، والتعرق البارد، وضيق في التنفس، والشعور بالمرض، وفقدان الوعي في نهاية المطاف.
وأوضحوا أنه من المهم استدعاء سيارة إسعاف في أسرع وقت ممكن وبدء العلاج السريع للبقاء على قيد الحياة والتعافي الكامل.وقام مؤلفو الدراسة بالتحقيق في العلاقة بين التعرف على الأعراض، ووقت العلاج، والنتائج السريرية.
استخدم فريق البحث البيانات التي تم جمعها في الأصل بواسطة KRAMI-RCC، وهو سجل لمرضى احتشاء عضلة القلب في جمهورية كوريا.
لجمع هذه المعلومات، سألت مجموعة من الممرضات المدربات الناجين من النوبات القلبية عما إذا كانوا قد تعرفوا على أعراض احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) التالية: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، والتعرق البارد، وألم منتشر في الفك أو الكتف أو الذراع، والدوخة / الدوار. /الدوار/فقدان الوعي، وآلام في المعدة.
بعد ذلك، وضع الفريق المشاركين إما في مجموعة "الأعراض المعترف بها" (إذا تمكنوا من تحديد عرض واحد على الأقل) أو مجموعة "لم يتم التعرف على الأعراض".
بعد ذلك، قام فريق البحث بمقارنة خصائص المريض، والوقت للعلاج المنقذ للحياة، والبقاء على قيد الحياة بين المجموعتين.
وكانوا على يقين أيضًا من مراعاة عدد من العوامل، بما في ذلك كونهم أكبر من 70 عامًا، والجنس، والتعليم، والعيش مع الزوج، والسرطان، واضطراب شحوم الدم (اختلال توازن الكوليسترول)، النوبة القلبية.
وبشكل عام، تعرف ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى (52.3%) على أعراض الأزمة القلبية.
يمكن لغالبية المرضى (92.9٪) تحديد ألم الصدر كعرض من أعراض احتشاء عضلة القلب، في حين أن ما يقرب من الثلث اعترف بضيق في التنفس (32.1٪) والتعرق البارد (31.4٪). وفي الوقت نفسه، اعترف ما يزيد قليلاً عن واحد من كل أربعة بألم ينتشر في الجسم كله (27.4%). ومع ذلك، لم يعاني سوى 7.5% من المشاركين من الدوار، ، وفقدان الوعي، و1.3% فقط من المشاركين يعانون من آلام في المعدة.
عندما يتعلق الأمر بخصائص محددة للمريض، كان الرجال أكثر عرضة للتعرف على الأعراض من النساء (79.3% من الرجال مقابل 69.0% من النساء حددوا الأعراض).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الام المعدة نوبة قلبية ألم البطن الم الصدر
إقرأ أيضاً:
فحص بسيط يكشف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
توصل علماء إلى أن فحصا بسيطا بالموجات فوق الصوتية لشرايين الرقبة، قد يساعد في كشف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال باحثون بريطانيون، إن فحص الشرايين السباتية لدى المرضى، يمكنه أن يكشف تصلبها، والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتزوّد هذه الشرايين الدماغ والوجه والرقبة بالدم، وتكون عادة مرنة، ولكنها قد تتصلّب نتيجة بعض الأمراض ومع التقدم في العمر.
ويشبه الفحص إلى حد كبير الموجات فوق الصوتية المستخدمة مع الحوامل، ويعتمد على جهاز صغير يُمرَّر بلطف فوق الرقبة.
وتظهر النتائج مرونة الشرايين السباتية الممتدة على جانبي الرقبة، ومدى تمدّدها واتساعها مع كل نبضة قلب، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، وقادها باحثون من جامعة كوليدج لندن، وشملت1631 رجلا تراوحت أعمارهم بين71 و92 عاما، أن ربع الرجال الذين كانت شرايينهم الأقل مرونة كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بمعدل 2.5 مرة مقارنة بأصحاب الشرايين الأكثر مرونة.
وقالت الدكتورة أتينوكي أكينمولايان، التي قادت البحث في جامعة كوليدج لندن إن: "تطبيق الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي إجراء آمن ورخيص وغير مؤلم، وتشير نتائجنا إلى أنه قد يقدم مؤشرا مبكرا لاحتمال الإصابة بفشل القلب".
وأضافت: "نحتاج إلى مزيد من الأبحاث، خاصة لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على النساء، لكن يمكن أن يكون هذا خيارا يفكر فيه أطباء الأسرة للأشخاص فوق سن الستين عند الحاجة".
من جانبه، قال البروفيسور برايان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في مؤسسة القلب البريطانية: "نتائج هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، وتُظهر أن تصلّب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح بسبب الزيادة في الجهد الذي يبذله القلب لمواجهة المقاومة الناتجة عن تصلّب هذه الشرايين".
وتقترح الدراسة أن كل زيادة بمقدار 0.16 ميليمتر في سماكة الأوعية الدموية لدى الرجال تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنحو 29 بالمئة.
وعادة، لا يحصل الأشخاص على هذا النوع من الفحوص إلا إذا أصيبوا بسكتة دماغية أو كانوا معرضين لخطر الإصابة بها.
ووفق الباحثين فإن الفحص يمكن أن يكشف تراكم المواد الدهنية التي قد تتسبب في سكتة دماغية عبر انفصالها وانتقالها إلى الدماغ، أو من خلال تضييق الشرايين ومنع الدم من الوصول إلى الدماغ.
كما أوضح الباحثون أنه عندما تصبح الشرايين السباتية أقل مرونة، فإنها لا تتمدد بشكل كافٍ للسماح بمرور الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وقد يتطور في النهاية إلى فشل القلب.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة