إصابات إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
غزة – أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع، امس السبت، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل، شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع تجاه تظاهرة اقتربت من السياج الفاصل بين مدينة غزة وإسرائيل.
وحسب شهود عيان، فإن التظاهرة خرجت تضامنا مع مدينة القدس والفلسطينيين في الضفة الغربية بمواجهة الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
وأمس الجمعة، أصيب 9 فلسطينيين بجراح وعشرات بحالات اختناق جراء تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة، خرجت تضامنا مع الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السیاج الفاصل
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.