لقطات ساحرة لجزيرة أم العود بمكة المكرمة .. صور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مكة المكرمة
تعتبر جزيرة أم العود واحدة من بين أجمل الجزر في البحر الأحمر، وفي رأس محيسن بمنطقة مكة المكرمة، حيث يجد باحث المتعة السياحية الطبيعة البكر والاسترخاء في الرمال البيضاء وسط المسطحات الخضراء الواسعة المتاخمة للشاطئ.
ووثقت صور أظهرت جمال الجزيرة الساحرة الهادئة ذات الشواطئ النقية الرائعة، فضلاً عن وجود عدد من أنواع الطيور الجارحة التي تتغذى على الأسماك.
كما تتميز الجزيرة بأجوائها، الأمر الذي جعل منها معلماً وأيقونة للسياحة، فيما تنتظر التطوير والتنمية والاستثمار لتصبح واحدة من أهم الوجهات السياحية بمنطقة مكة المكرمة.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن الجزيرة تُسمى “جزيرة أم الغرانيق الشمالية”، حيث يأتي تصنيفها بجزيرة مرجانية واقعة شمال غربي رأس محيسن بمساحة بلغت نحو 1.2 كيلومتر مربع.
وأضاف بأن الجزيرة يمتد طولياً من الشرق إلى الغرب على هيئة قوس طرفاه نحو الجنوب، مع اتساع في وسطها، يبلغ أقصى طول لها نحو 2.9 كيلومتر.
وفيما يخص تضاريسها، فقد بيّن أبا الخيل أن ارتفاع سطح الجزيرة يعلو مستواه عن سطح الأرض بنحو المترين، وتغطيها الرمال في الوسط، وتنمو عليه بعض الشجيرات، في حين تغطي أطرافها بعض السباخ وتنمو على سواحلها نبات القرم “الشورة”.
وأشار بأنها تقع في الطرف الشمالي للحاجز المرجاني المحيط ببعض الجزر القريبة منها، وتقع جنوبها بعض الجزر الصغيرة، وتبعد جزيرة أم العود من الساحل بنحو 2.8 ميل بحري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر الأحمر مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
الرؤية- رويترز
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطا بالتوتر في الشرق الأوسط.
ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.