ترميم الآثار والمناطق الأثرية وتطويرها، كلمة السر لجذب السياحة الداخلية والعالمية نحو السياحة الثقافية، فمصر ذاخرة بكنوزها التاريخية التي تروي قصص ملوك وأمراء من حقب زمنية مختلفة تقودك نحو ثراء المعرفة في مختلف المناحي.

ينال ترميم الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، اهتمام من قبل المجلس الأعلى للآثار، في ظل الاهتمام بالحفاظ على الإرث والتراث الإنساني، بالإضافة إلى جذب السياحة الثقافية، والتي شاهدناها في الإفتتاح لأهم المواقع التاريخية من سور مجرى العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودى .

قال الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إنه عقب دمج السياحة والآثار في وزارة واحدة أصبح التعامل مع ملفات الآثار المرتبطة بالزيارات السياحية اسهل وأسرع عبر رؤية واضحة .

وأوضح جمال لـ"صدى البلد"، أنه منذ تولي وزير السياحة والآثار أحمد عيسى امتلكنا رؤية لسرعة الاهتمام بمواقع الزيارة السياحية وتقديم كافة الخدمات لتحسين تجربة السائح، بالإضافة الى خطة الدولة لتيسير الوصول إلى نقاط الزيارة للمواقع الآثرية التي يصعب الوصول اليها سابقا .

وأضاف أن الدولة وضعت محاور لرؤية استراتيجية كاملة منها الطرق المؤدية للمواقع الآثرية فبالتالي يسر لنا فكرة التعامل على الموقع الأثري والمواقع المحيطة بها، دون التأثير على القاهرة القديمة، لنشهد عدة افتتاحات عقب أعمال الترميم منها حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودى وبرج مأخذ سور مجرى العيون.

وأشار نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، إلى افتتاح عدة مواقع أخري منها مسار الدرب الأحمر والتي كان الوصول إليها صعب جدا إلا أن التطوير الذي شهده هذا المسار أعطى متنفس ثقافي وتاريخي للمنطقة متاح للزيارة ، لزيادة حجم التدفقات لمحبي السياحة الثقافية.

وأردف أن مسار الدرب الأحمر بداية من الدخول إلى حديقة الأزهر مرورا بنقاط المسار، مضيفا: جاهزون لافتتاح المواقع الأثرية نتيجة لما نشهده من تطور في كافة المناحي التي تخدم ذلك الأمر.

واستطرد: نعمل حاليا في مشروع قومي ضخم بنطاق القاهرة التاريخية، الأعمال به سريعة من التخطيط والربط بين المواقع الأثرية، وفيما يتعلق بالترميم الدقيق والإنشائي هو مسئولية المجلس الأعلى للآثار ونعمل وفق خطة وضعت له .

وعن نجاح الترميم في المواقع الأثرية، أوضح أن هناك منظومة تقوم على ذلك من قبل المجلس الأعلى للأثار، ينفذ أعمال الترميم فيها ثلاث عناصر "مهندس الترميم و المرمم ومفتش الآثار" يعملون معا لإخراج نموذج ناجح .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترميم الآثار الأثار الإسلامية والقبطية الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الآثار الإسلامية الأعلى للأثار السياحة الثقافية القاهرة القديمة السیاحة الثقافیة الأعلى للآثار

إقرأ أيضاً:

تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري

تم تدشين مؤسسة الدكتور زاهي حواس  للاثار وحماية التراث أمس بحضور أعضاءها وعدد من المهتمين في شأن الآثار والتراث منهم الدكتور مصطفى الفقي ودكتور خالد العناني وزير الآثار السابق 

وأكد دكتور زاهي حواس أن المؤسسة تهتم في المقام الأول بالتصدي للعبث بالتراث والآثار والقيام بالدفاع عنهم وعن الحضارة المصرية والإنسانية بشكل عام وتنمية الوعي الاثري بين الشارع المصري والعربي والمطالبة باثارنا المغتصبة في الخارج وارجاعها .وطالب حواس المجلس الاعلي للاثار بتخصيص مكان لتباشر المؤسسة أعمالها لأنها مؤسسة خدمية لاتهدف للربح وتعمل علي حماية وتوثيق التراث والدفاع عن العبث باثارنا وتنمية الوعي الاثري 

‏واشار  الخبير السياحي "مصطفى لطفي"  أمين صندوق مؤسسة "زاهي حواس" للآثار والتراث"  " ان المؤسسة تهدف إلى الحفاظ علي التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة،  للكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب.

‏الجدير بالذكر أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مشهره برقم ١١٦٩ لسنة ٢٠٢٤،  برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس.

وتهدف المؤسسة أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.

*مجال العمل الرئيسي* 

- الحفائر العلمية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار .

- النشر العلمي.

- مشاريع ترميم وصيانة الآثار.

- الخدمات الثقافية والعلمية.

- الخدمات البحثية.  

- التنمية الاقتصادية.

- المساعدات والخدمات الاجتماعية.

- التنمية المجتمعية.

- الزيارات الميدانية لنشر الوعي الأثري.

-مدارس الحفائر.

-مؤتمر علمي سنوي يناقش مشاريع وقضايا الآثار.

-جائزة زاهي حواس السنوية لأفضل أثري ومرمم وبحث علمي وكشف أثري.

وسوف تنصب دائرة اهتمامات المؤسسة على المجالات التالية:

دراسات التراث الثقافي والحضاري

علم المتاحف.

التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجال الآثار، والمتاحف، وإدارة التراث.

تنظيم فعاليات بشكل دوري بهدف نشر الوعي الأثري.

المشاريع المتعلقة بالآثار والتراث الثقافي والحضاري.

الطرق الحديثة الآمنة لدراسة وتوثيق وصيانة الآثار.

تنمية وتكريم الكوادر المتميزة في قطاع العمل الأثري والحفاظ على التراث.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يناقش خطة العام المالي المقبل
  • الانتهاء من 34 مشروعًا أثريًا.. ننشر تفاصيل اجتماع وزير الآثار بالأمين العام
  • كلية الآثار بالفيوم تعقد اختبار القدرات المؤهل لدخول قسم الترميم
  • سفيرة فرنسا تقلد أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة الكويت حسن أشكناني وسام الفنون والآداب والثقافة برتبة فارس
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • «تونا الجبل».. تعرف على حكاية أشهر المعالم الأثرية في المنيا (فيديو)
  • نوستالجيا... كلمة السر في اعتزال شادية وأمنيتها المستحيلة
  • حواس: نتلقى التبرعات من كل الجهات ونحن معتمدون من التضامن الاجتماعي
  • تعرف على أعضاء مجلس أمناء مؤسسة «زاهي حواس» للآثار والتراث