الاتحاد الأوروبي يعتزم تدريب (3) آلاف شرطي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 20 نونبر 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يعتزم الاتحاد الأوروبي تدريب ما يصل إلى 3 آلاف شرطي في قطاع غزة، على غرار ما فعله سابقاً في الضفة الغربية، وفق ما أفاد مسؤول أوروبي، أمس. وأشار المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أنه ستكون هناك ضرورة لتثبيت الاستقرار في غزة بقوة شرطة كبيرة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى، الاثنين، قراراً يدعم خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أسفرت عن وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر الماضي.وبعد عمليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، تنص الخطة على نشر قوة دولية في القطاع تتولى تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، ونزع السلاح من غزة وتجريد الجماعات المسلحة غير الحكومية من أسلحتها.وستكون هناك حاجة لاحقاً لضمان الأمن في غزة بشكل مستدام، ويعتزم الاتحاد الأوروبي، الساعي لاستعادة دور محوري في المنطقة، اقتراح تدريب عناصر الشرطة الذين لا يتبعون لحماس.ووفق المسؤول، ما زال نحو 7 آلاف شرطي في غزة يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، رغم أن عدداً كبيراً منهم أحيل إلى التقاعد أو لم يعد قادراً على العمل، لكن ثلاثة آلاف منهم يمكن تدريبهم، وأشار إلى أن التدريبات ستتم خارج قطاع غزة.ويمول الاتحاد الأوروبي منذ العام 2006 بعثة لتدريب الشرطة في الضفة، بميزانية تقارب 13 مليون يورو. وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا المقترح اليوم الخميس خلال اجتماعهم في بروكسل، كما تنظم بروكسل في اليوم نفسه مؤتمر الدول المانحة لفلسطين، بحضور نحو ستين وفداً بينها دول عربية، من دون مشاركة إسرائيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتقد: القرار الأمريكي قد يرسخ فصل غزة عن الضفة
نيويورك - صفا انتقد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة. وأكد المندوب الروسي، فى الجلسة الخاصة باعتماد قرار مجلس الأمن تحفظ بلاده بقوله: "ببساطة لا نستطيع دعم هذا القرار". وأوضح أن القرار "يفتقر لأي وضوح بشأن أطر زمنية لنقل السيطرة على غزة للسلطة الفلسطينية". ورأى نيبينزيا أن القرار "لا يتناسب مع صيغة دولتين لشعبين وفق ما تم اعتماده في إعلان نيويورك". وأشار إلى أن موسكو أصرت على منح مجلس الأمن دورًا للرقابة على وقف إطلاق النار بغزة، وهو ما لم يتحقق. وحذر من أن القرار "قد يرسخ فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن القوة الدولية التي ستعمل في غزة "قد تفصل القطاع عن الضفة الغربية". وأعرب عن عدم وجود "أي يقين بشأن مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية" المقترحة. وحذر المندوب الروسي من أن القرار الأمريكي "لا يجب أن يتحول لحكم إعدام على دولة فلسطين". ومساء الاثنين، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية لدعم خطة الرئيس دونالد ترمب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.