الاتحاد الأوروبي: نرفض عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي العنف الذي يمارسه المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية والذي تصاعد خلال الآونة الأخيرة.
عنف المستعمرين في الضفة الغربيةوأكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستعمرين في الضفة الغربية، ويتابع ما يقومون به عن كثب.
وأوضحت كالاس خلال لقائها وفدا إعلاميا فلسطينيا، بمقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن "هناك الكثير من المناقشات المطروحة على الطاولة حول هذه الممارسات والاعتداءات المرفوضة بالنسبة لنا والتي يقوم بها المستعمرون"، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت الدبلوماسية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي من أكثر الداعمين للشعب الفلسطيني، من خلال المساعدات والمشاريع وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأكدت كالاس، استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وأهمية تعزيز الشراكة بين الجانبين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أدان وزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين، الهجمات التي يشنها المستوطنين ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية بالإضافة إلى إحراقهم بعض المناطق.
هجمات المستوطنين على الفلسطينيينوأدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين هجمات المستوطنين وإحراقهم قرى فلسطينية، مؤكدا أن أفعال المستوطنين مشينة وتضرنا.
في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الأجهزة الأمنية لن تتساهل مع المستوطنين العنيفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عنف المستوطنين في الضفة الغربية الضفة الغربية كايا كالاس الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ق12 : هجمات المستوطنين انتقلت من العمل السري الى العمل الممنهج
القدس المحتلة - ترجمة صفا
ذكرت قناة عبرية الليلة ان هجمات المستوطنين الأخيرة شمالي الضفة وجنوبها والتي اشترك فيها المئات من المستوطنين تدق ناقوس الخطر نحو انتقال المستوطنين من العمل السري الى العمل العلني الممنهج وفي وضح النهار وذلك ضد القرى الفلسطينية.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله بأن هجمات المستوطنين مساء اليوم الإثنين على قرى بقضاء رام الله واحراق منازل ومركبات وممتلكات رداً على هدم الجيش بؤرة استيطانية قريبة يشير الى أسلوب عمل جديد للمستوطنين حيث باتت الهجمات أكثر تنظيماً وعدداً وتتم في وضح النهار خلافاً للسابق.
وأضاف المصدر أن سيناريو تكرار إحراق عائلة دوابشة في منزلها والذي وقع في العام 2015 بات أقرب من أي وقت مضى.
وحذّر المصدر من أن الجيش يكاد يفقد السيطرة على جماعات المستوطنين المتطرفة في الضفة في ظل تلقي تلك الجماعات الدعم المادي والمعنوي من أقطاب في الحكومة ، بالإضافة لامتناع الجيش والشرطة عن مواجهة هذه الجماعات بشكل جدي.
فيما عقّب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه على هجمات اليوم مطالبين الجيش والشرطة بمواجهة هذه الظاهرة حازم ، ومع ذلك فقد امتنع كاتس عن حتى التهديد بالعودة لسياسة الاعتقال الإداري بحق أقطاب في الجماعات الاستيطانية المتطرفة.