سواليف:
2025-11-20@15:35:43 GMT

متى يتوقف النفاق عن حجب الحقيقة ؟

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

متى يتوقف #النفاق عن #حجب_الحقيقة ؟

#الدكتور_أحمد_الشناق

#قضايا_المجتمع لا يعرفها الا من يعاني منها .

ولا يشعر بالفقر إلا الفقير الذي يعاني من اي مبلغ يطلب منه لقضاء حاجاته الأساسية ، وقلة ذات اليد .

مقالات ذات صلة واقع الحال حتى اللحظة يقول.. 2025/11/20

متى يلتقي المسؤولين بالعاطلين عن العمل والمرضى والفقراء في هذا الوطن .

وليسمع لهم فيما يعانون .

متى يتم الاستماع لمن لايملكون ثمن فاتورة الماء الذي يشربوه . وثمن فاتورة الكهرباء وقطع النور عن منازلهم .

متى تُنقل حقيقة معاناة الناس ، فلا يشعر بالجوع الا الجائع ، ولا يشعر بالمرض الا المريض ، ولا يشعر بالفقر الا من يعيش قلة ذات اليد ، ولا يشعر بالظلم الا من يعيش قهر غياب العدالة ،
ولا يشعر بفقدان الطمأنينة في سكن الا من يعيش بعدم القدرة على دفع اجرته، أو فقدان بيته لعدم القدرة على سداد قرض استلفه من بنك . أو أسرة تفتقر لدفع رسوم أبناءها في جامعة ، أو شراء احتياجات مدرسية

فلا أخطر على الوطن من بطالة قاتلة بنفاقها وكذبها لدوائر القرار في الدولة !
وعدد المعطلين عن عمل يتجاوز نصف مليون ، والنسبة تقترب من ٤٠٪ من السكان تحت خط الفقر في الأردن ، ونسبة ٤٠٪ من السكان تحت سن ١٨ ، وهذه التحديات تهز الدولة الاردنية مجتمعباً وإستقراراً سياسياً ، اذا لم نمتلك خطط وطنية واقعية بحلول لواقع مجتمعي حاضراً ولمستقبل الأجيال الأردنية .

وحتى نفوت الفرصة على المنافقين ، هذه التحديات تواجه عديد الدول ، ونكتب ليتوقف هؤلاء عن تزييف الحقائق وواقع يتطلب الإستماع لكل الفئات والمناطق في الممكلة العزيزة

شرائح وفئات المجتمع تحتاج إلى الاستماع إلىها ، بعيداً عن المتحذلقين في كل لقاء وفي كل عرس ، الناطقين زوراً بإسم المجتمع وواقع الناس الطيبة في هذا الوطن الطيب العزيز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: النفاق حجب الحقيقة قضايا المجتمع ولا یشعر الا من

إقرأ أيضاً:

كذبة الحقيقة في الإعلام

من حينٍ لآخر، تتسابق القنوات الإخبارية في الترويج لنفسها على أنها "ناقلة للحقيقة"، رافعة شعارات براقة مثل "الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة".

فعلى سبيل المثال، ترفع قناة سي إن إن شعارها الشهير "Truth First" أو "الحقيقة أولا". لكن هذا الشعار لا يتجاوز كونه لافتة دعائية، إذ لا يجد له صدى حقيقيا على أرض الواقع، خاصة إذا تذكرنا تغطية القناة لبدايات الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر مراسلتها كلاريسا وورد (Clarissa Ward)، التي ظهرت في مشهدٍ تمثيلي وكأنها منبطحة على الأرض هربا من صواريخ مزعومة تستهدف إسرائيل، وفقا لما ورد في موقع "Reddit" تحت عنوان "The same Clarissa Ward that was caught faking stories in Israel" ، بينما أكدت وكالة رويترز لاحقا في تقرير نشر بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بعنوان "Fact Check: Fake audio added to CNN video of Israel-Hamas war coverage " أن الصوت المرافق للفيديو كان مفبركا.

مثال آخر لسي إن إن: بتاريخ 23 تموز/ يونيو 2025. نشرت المحطة تقريرا يفيد بأن بعض قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي لم يُبلغوا مسبقا بضربة على مواقع نووية في إيران، ثم اعتُرِفَ في التعديل بأن أحد القادة (Chuck Schumer) تمّ الاتصال به قبل الضربة، وليس بعد كما ورد في النسخة الأصلية.

وتعد المعلومات المضللة خطأ ارتكبته القناة لأنه يتعلق بتوقيت الإبلاغ وبشكل رسمي/سياسي حساس، ويُظهر كيف يمكن أن تغيّر تفاصيل "مَن أُعلم ومتى" منطق التغطية وتفسيرها.

لا يرتبط مفهوم الصحافة بمصطلح "الحقيقة"، فالمهنة في جوهرها تقوم على نقل الواقع من خلال معلومات دقيقة تشمل البيانات والأرقام والتصريحات والوثائق والصور والشهادات، وهي كلها أدوات قد لا تعكس الحقيقة الكاملة
وفي 17 كانون الثاني/ يناير 2025، حكمت هيئة محلفين في فلوريدا بأن سي إن إن قد قامت بتشويه سمعة المحارب الأمريكي السابق في البحرية زاكاري يونغ (Zachary Young) عبر تقرير نشرته الشبكة عام 2021 بشأن خدماته في إجلاء أشخاص من أفغانستان. بعدها وصلت سي إن إن إلى تسوية قانونية معه لتجنّب مرحلة المناقشة في العقوبات التأديبية في المحكمة.

من الناحية الأكاديمية، لا يرتبط مفهوم الصحافة بمصطلح "الحقيقة"، فالمهنة في جوهرها تقوم على نقل الواقع من خلال معلومات دقيقة تشمل البيانات والأرقام والتصريحات والوثائق والصور والشهادات، وهي كلها أدوات قد لا تعكس الحقيقة الكاملة.

فـ"الحقيقة" هي المعنى الكامن وراء هذه المعلومات، وغالبا ما تبقى بعيدة المنال؛ الوصول إليها مهمة تخص جهات أخرى -مثل القضاء- أكثر مما تخص الصحافة، رغم سعيها الدائم للاقتراب منها.

قمة الاحتراف في العمل الصحفي تكمن في نقل الحدث كما هو، بدقةٍ وتجرد، دون زيادة أو نقصان، ودون مشاعر أو آراء شخصية، مع عزو الخبر إلى مصدره الأصلي. غير أن هذا المبدأ الصارم يصعب تحقيقه، وتتعثر في تطبيقه معظم القنوات الإخبارية، التي تخضع أجنداتها التحريرية لميول سياسية أو تمويلية تنعكس على مضمونها فتشوه الصورة أمام المشاهد.

ويبقى السؤال: ما الحقيقة؟

مصطلح فضفاض يختلط فيه الرأي بالمعلومة، والصحيح بالمغلوط. يقول الصحفي الأمريكي الشهير آندي روني: "الناس بشكل عام يقبلون الحقائق على أنها حقيقة فقط إذا كانت الحقائق تتفق مع ما يؤمنون به بالفعل".

ختاما، جوهر الصحافة لا يقوم على "البحث عن الحقيقة"، بل على نقل ما يحدث كما هو، بموضوعية ومهنية. أما ما عدا ذلك، فليس من الصحافة في شيء، وإنْ تجمّل بشعارٍ رنانٍ اسمه "الحقيقة".

مقالات مشابهة

  • كيف يعيش نازحو طولكرم بعد 10 أشهر من تهجيرهم؟
  • مذكرات الملك طلال: بين الحقيقة والإدعاء
  • حماس: الطفل الفلسطيني يعيش واقعًا مأساويًا بفعل جرائم العدو الصهيوني
  • نابولي يشعر بالندم على بيع أوسمين
  • أول جهاز في العالم يشعر باللمس بدقة وسرعة جلد الإنسان
  • الرئيس السيسي: العلاقات المصرية الروسية استراتيجية ومستقلة رغم التحديات
  • كذبة الحقيقة في الإعلام
  • الخطيب: نعمل على استعادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بعد التحديات الاقتصادية الأخيرة
  • تيسير مطر: الرئيس السيسي وجّه رسالة للمصريين تؤكد أنه يشعر بهم