الأعرج رئيسا تنفيذيًا لشركة كهرباء المملكة لاستثمارات الطاقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز-قرّر مجلس إدارة شركة كهرباء المملكة لاستثمارات الطاقة، تكليف خبير الطاقة رائد الأعرج بمهام الرئيس التنفيذي للشركة.
ويحمل الأعرج الماجستير في هندسة الطاقة بتقدير امتياز من جامعة مِيتشِغان في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من الجامعة ذاتها بتقدير امتياز.وللأعرج خبرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والتحول المؤسسي، إذ يشغل حالياً منصب عضو مجلس إدارة شركة المملكة لاستثمارات الطاقة التابعة لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ولديه خبرة في تحسين مؤشرات الأداء، وخفض الفاقد الفني وغير الفني، ورفع موثوقية الشبكة، إلى جانب إدخال حلول الذكاء الاصطناعي في تحليل الفاقد الكهربائي
كما أسّس وترأّس في الولايات المتحدة شركة Lanista Inc.
وساهم الأعرج في صياغة رؤى وطنية في قطاع الطاقة من خلال عمله كخبير رئيسي في تقرير حالة البلاد الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني، وقدّم توصيات متعلقة بكفاءة الطاقة، واستدامة البنية التحتية، والتحول الطاقي الوطني
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
رئيس “سدايا”: المملكة استشرفت مبكرًا عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي, أن “سدايا” بادرت منذ إنشائها عام 2019م بتعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية في المملكة من خلال تشغيل مركز المعلومات الوطني، وإطلاق البنك الوطني للبيانات الذي يعدّ أكبر تجمع للبيانات الحكومية في المنطقة، حيث جرى دمج أكثر من 400 نظام حكومي ضخم تحت مظلته، كما أسهمت في تخطيط وتطوير وتشغيل سياسات الذكاء الاصطناعي، وتحسين جودة البيانات وتوحيدها على المستوى الوطني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه خلال مشاركته اليوم في الجلسة الحوارية التي عقدت في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025 المنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان “المخطط الرقمي لمستقبل عالم الذكاء الاصطناعي”، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء الدوليين، والمستثمرين من الجانبين السعودي والأمريكي.
وأوضح معاليه أن المملكة تمضي بثقة نحو ترسيخ مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للابتكار في الذكاء الاصطناعي، مبينًا أن إنشاء “سدايا” كمنظومة حكومية متكاملة أسهم في تخطيط وتطوير وتشغيل سياسات البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تشرف على ثلاثة أجهزة رئيسية تشمل: الذراع التشغيلي الذي يدير البنية التحتية الوطنية للبيانات متمثلًا بمركز المعلومات الوطني، والذراع التنظيمي ممثلًا في المكتب الوطني لإدارة البيانات، وذراع الابتكار والذكاء الاصطناعي والمتمثل في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى أن هذا التكامل مكّن المملكة من إدارة المنظومة الكاملة للذكاء الاصطناعي بدءًا من البنى التحتية وصولًا إلى التطبيقات العملية، مفيدًا أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مجال النماذج اللغوية الكبيرة، حيث طورت “سدايا” بالتعاون مع شركائها حزمة من النماذج اللغوية المتقدمة التي تعتمد على مصادر بيانات عربية ضخمة.
ولفت معاليه النظر إلى أن هذه النماذج مثل “علاّم” عالجت أكثر من 500 مليار Token باللغة العربية، وجمعت أكثر من 350 ألف منشور نصي عربي في قاعدة بيانات موحدة، وهو ما يعد من أكبر المشاريع اللغوية في العالم العربي، وحظيت هذه الجهود بإشادة الشركة العالمية IBM خلال فعالية IBM Think العام المنصرم في مدينة بوسطن الأمريكية.
وعرّج معاليه في كلمته على مراكز التميز التي أطلقتها “سدايا” مع عدد من الجهات الحكومية العاملة في قطاعات: الصحة، والطاقة، والنقل، والتعليم، إلى جانب المراكز البحثية والقطاع الخاص، مبينًا أهميتها في تطوير حلول موحدة مبنية على حالات استخدام واقعية واحتياجات تشغيلية مركزية، وفي كذلك تطوير العديد من المنتجات والابتكارات التي انتقلت لاحقًا إلى مرحلة التوسّع عبر القطاع الصناعي.
وأضاف معاليه: أن “سدايا” قامت بنقل الملكية الفكرية لأكثر من 30 منتجًا تقنيًا بعد تطويرها كما جرى مع شركة هيوماين بهدف دعم التوطين التقني وتوسيع نطاق استخدام حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مؤكدًا أن هذا المسار يعكس حرص المملكة على تحويل البحث والابتكار إلى منتجات عملية تُحدث أثرًا اقتصاديًا وتنمويًا ملموسًا.