الرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية: موسم فيروسات مبكر هذا العام.. والسلالة المنتشرة جديدة نسبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
قال الدكتور محمد حسن الطراونة الأمين العام للرابطة العربية لأٍطباء الأمراض الصدرية : إن البيانات الوبائية تشير إلى بداية مبكرة لنشاط الإنفلونزا والفيروسات الموسمية مقارنة بالعامين الماضيين حيث رصد التقدم بنحو 3 إلى 4 أسابيع.
وأوضح الطراونة - في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - أن التغير في التوقيت ، الذي رصدته عدة مراكز دولية، يشير إلى وجود اختلاف في نمط الموسم هذا العام .
وأكد أن هذا الأمر طبيعي في عالم الفيروسات التي تتغير بين موسم وآخر وهو ما يفسّر زيادة الحالات في بدايات الشتاء..مشيرا إلى أن العودة الطبيعية للاختلاط الاجتماعي وقلة استخدام الكمامة أسهمتا في زيادة فرص انتقال الفيروسات، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة.
وأشار الأمين العام للرابطة العربية لأٍطباء الأمراض الصدرية إلى أن النشاط الفيروسي لايزال في بداياته..موضحا أن متابعة المؤشرات الوبائية خلال الأسابيع القادمة ستحدد شكل الموسم بدقة أكبر.
ودعا الطراونة إل تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي باعتباره أحد أهم وسائل الوقاية وتقليل المضاعفات إضافة إلى الحفاظ على إجراءات بسيطة مثل غسل اليدين وتهوية الأماكن المغلقة..قائلا : "إن هذه الممارسات ليست للتخويف بل جزء من إدارة صحية متوازنة خلال فترة الشتاء".. مؤكدا أهمية استمرار وزارة الصحة في تحديث بياناتها وإرشاداتها وفق المستجدات الوبائية المحلية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الصدرية الإنفلونزا الفيروسات الموسمية الأمراض الصدریة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع دخول موسم الشتاء.. جهود استباقية للزراعة لحماية الثروة الداجنة من الأمراض
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملة توعوية مكثفة حول ممارسات الأمن الحيوي في قطاع الإنتاج الداجني بجميع المحافظات، كخطوة استباقية لحماية الثروة الداجنة، ووقايتها من الإصابة بالأمراض الموسمية التي قد تنتشر خلال فصل الشتاء.
وقالت الدكتورة سماح عيد مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن الحيوي وحماية الثروة الداجنة المصرية.
واوضحت ان تلك الحملة تأتي كإجراء استباقي ووقائي لمواجهة موسم الشتاء الذي يشهد عادةً نشاطاً وانتشاراً للأمراض التنفسية، ومن بينها الانفلونزا، حيث تستهدف الحملة المربين من كافة الفئات، مشيرة إلى أن الحملة بدأت فعالياتها بتنفيذ 28 ندوة وورشة توعوية خلال شهر نوفمبر الجاري.
وأكدت أن التوعية تركز بشكل أساسي على رفع مستوى الوعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في المناطق الأكثر كثافة في تربية الدواجن، حيث ركزت الإجراءات التوعوية والتدريبية على مزارع الدواجن والأسواق، وشملت: تدريب عملي مكثف للمربين والعاملين بالقطاع على تطبيق الإجراءات السليمة للأمن الحيوي، فضلا عن نشر الوعي بأهمية النظافة والتطهير الدوري في مزارع ومنشآت تربية الدواجن.
كيفية التعامل الآمن مع الطيور الحية
واوضحت عيد أنه تم توزيع مواد إرشادية توضح المعلومات العلمية بأسلوب مبسط حول الأعراض المرضية وكيفية الوقاية من الإصابة، بما يضمن وصول المعلومة لكافة فئات المربين، إضافة الى التوعية حول كيفية التعامل الآمن مع الطيور الحية والطيور النافقة، والتأكيد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه.
وقالت إنه تم أيضا تقديم توصيات دقيقة للمربين بخصوص نوع اللقاح والبرامج التحصينية الفعالة، كما تم أيضا توجيه العاملين في أسواق الطيور الحية حول الممارسات الصحية السليمة، وضرورة فصل المخلفات والتخلص منها بطريقة آمنة لمنع انتشار الأمراض في البيئة المحيطة.
وأكدت مدير المعهد، أنه قد شارك في هذه الحملات بشكل فعال كل من المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني ومعامله الفرعية في محافظات: الشرقية، والإسماعيلية، والبحيرة، والأقصر، والفيوم، والدقهلية، وكذلك المعامل الفرعية للمعهد في محافظات دمياط، والدقهلية، والشرقية، وطنطا.
وشددت عيد على أن الدور الإرشادي والتوعوي الذي تقوم به المعامل الفرعية للمعهد بعد هو حجر الزاوية لضمان فعالية برامج المكافحة والسيطرة على الأمراض الموسمية، والمساهمة في استدامة وتنمية الثروة الداجنة في مصر.
في سياق الجهود المتكاملة لتعزيز الأمن الحيوي وحماية الثروة الداجنة، تواصل أيضا الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أعمالها لضمان استدامة وسلامة الإنتاج الداجني المصري.
وتقوم الهيئة، عبر مديريات الطب البيطري بالمحافظات، بتنفيذ حملات مكثفة للتحصين ضد الأمراض الوبائية مثل إنفلونزا الطيور، لتشمل الاسواق، مزارع الدواجن والتربية المنزلية، فضلا عن تفعيل خطط التقصي الوبائي النشط في المزارع والأسواق للكشف المبكر عن أي بؤر مرضية والتعامل الفوري والآمن مع الطيور النافقة والمخلفات.
كما يواصل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حملات المرور الدوري والمتابعة الميدانية، وتوعية المربين بمعاملات التربية، فضلا عن العمل على تقنين أوضاع مزارع الدواجن وفقًا لقواعد الأمان الحيوي، إضافة إلى استكمال جهود إنشاء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة لأنشطة الثروة الداجنة: المزارع، مصانع الأعلاف، لدعم جهود التتبع والسيطرة على الأمراض.
كما تشمل حملات المرور للهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، التأكد من مطابقة للشروط الوقائية، فضلا عن تنظيم جهود إصدار شهادات الأمان الحيوي لمزارع الدواجن والتأكد من مطابقتها للشروط الوقائية.