أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لـ979 ألفا و716 مواطن، في مستشفيات الأمراض الصدرية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

الرعاية الطبية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تقديم الرعاية الطبية لـ37 ألفا و516 مواطنا بالاقسام الداخلية والرعايات المركزة، كما تم تقديم خدمات الأشعة لـ164 ألفا و356 مواطن، بينهم 110 آلاف و597 أشعة عادية و45 ألفا و594 أشعة مقطعية، و8 آلاف و165 أشعة تليفزيونية.

وتابع «عبدالغفار» أنه تم عمل منظار لـ 623 مواطن، بينهم 479 منظار شعبي، و144 منظار صدري، كما تم القيام إجراء 2903 جراحات صدر، بينهم 2509 جراحات صغرى، و217 جراحة متوسطة، و48 جراحة كبرى، و29 جراحات ذات مهارة فائقة.

وأضاف «عبدالغفار» أنه في إطار إستراتيجية الوزارة لتطوير المنظومة الصحية، يجري حاليا تطوير 14 مستشفى أمراض الصدرية تشمل (العياط – كفر الشيخ – كوم الشقافة – منوف – دمنهور – المنصورة – بني سويف – ملوي – بني مزار – قنا – أسوان – إدفو – كوم امبو – مطروح) حيث وصلت مراحل التنفيذ في بعض المستشفيات إلى 85%.

ومن جانبه، قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إنه تم مناظرة 3 آلاف و704 حالات بمستشفيات الصدر باستخدام تقنية التشخيص «عن بعد» بـ 9 مستشفيات للأمراض الصدرية، وهي المعمورة، والمرج، وطنطا، وبهوت، والمنيا، والمنصورة، وبورسعيد، ودمنهور، وأسيوط.

وذكر«أمين» أنه تم تشغيل وحدة الأشعة المقطعية بالصبغة، وافتتاح عيادة الحساسية والمناعة بمستشفى صدر المحلة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل وحدة المناظير الشعبية، ووحدة الأشعة المقطعية بالصبغة، وتشغيل العيادات الخارجية وعيادة التأهيل الرئوي كجزء من أعمال التطوير بمستشفى صدر كوم الشقافة.

وأشار «أمين» إلى تشغيل جهاز الـ«جين اكسبرت» بمستوصف صدر أوسيم، ومستشفى صدر الفيوم، وتشغيل القسم الداخلي بمستشفى صدر دمنهور بعد تجديده بسعة 42 سريرا، كما تم تركيب جهاز التشخيص «عن بعد» وتسليم 8 أجهزة «فورتكس» لمعامل مستشفيي صدر المنصورة، وصدر دمياط، وتشغيل عيادة صحة الرئة بمستشفى صدر دمياط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار بني سويف كفر الشيخ مطروح المنيا بورسعيد

إقرأ أيضاً:

نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة

عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
 وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.

أخبار ذات صلة «العربية للطيران» توسع شبكة وجهاتها في روسيا انطلاقاً من رأس الخيمة «مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول

وعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».

وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.

مقالات مشابهة

  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
  • نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
  • 2.1 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» خلال النصف الأول
  • 4.3 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال النصف الأول
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • 46 مليون مسافر عبر مطار دبي في النصف الأول من 2025
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • «QNB مصر» يحقق أداءً ماليًا قويًا خلال النصف الأول
  • 221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول