3 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، الاحد، بأن أوضاع محافظة كركوك ستكون على راس الملفات التي سيناقشها الاطار في اجتماعه المقبل.

وذكر عودة في حديث ان” الأحداث المتسارعة في كركوك يوم امس اثارت قلق الرأي العام في العراق لكن سرعة تحرك حكومة بغداد واتخاذ سلسلة قرارات عاجلة اسهمت في احتواء الموقف الذي كان متوترًا في بعض المناطق”.

واضاف، ان” إدارة كركوك من قبل الحكومة الاتحادية خيار ستراتيجي لارجعة عنه وتدعمه اغلب المكونات وتراه وضعًا عادلًا ومنصفًا ويمنع أي أزمات في مدينة تشكل عراقا مصغرًا، لافتا الى ان” كركوك ستكون على راس الملفات التي سيجري مناقشتها في اجتماع الاطار المقبل”.

واشار عودة الى، ان” لجنة تحقيق بدات فعليا أعمالها في معرفة حيثيثات سقوط ضحايا في أحداث كركوك، مشددا على ضرورة تجنب البيانات الحادة التي تؤدي الى تاجيج الاحداث التي لاتخدم اي طرف، لان الاستقرار والأمان مصلحة جماعية لكل المكونات دون استثناء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق: نظام صحي منقسم بين فقراء الأمل وأثرياء الخيارات

13 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يشهد القطاع الصحي في العراق أزمة متفاقمة تجمع بين ارتفاع تكاليف العلاج وتدهور الخدمات الحكومية، ما يدفع آلاف المواطنين سنويًا للسفر إلى الخارج بحثًا عن رعاية طبية موثوقة.

وتكشف الأرقام عن تخصيص الحكومة العراقية مبالغ سنوية لعلاج حوالي 5000 مريض بالخارج، بتكلفة متوسطة تصل إلى 4000 دولار للفرد، في إشارة واضحة إلى عجز النظام الصحي المحلي عن التعامل مع الحالات المستعصية.

ويعاني المواطنون من نقص الأدوية والمعدات الطبية المتطورة، إلى جانب الفساد المستشري وسوء الإدارة، مما يفاقم الفجوة بين الخدمات العامة والخاصة.

ويزيد قرار مستشفى ابن النفيس في بغداد بفرض رسوم 5250 دينارًا على زيارة مرافقي المرضى من معاناة الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود، حيث أثار هذا القرار استياءً واسعًا عبر منصات التواصل، مع منشورات تندد بتحويل الرعاية الصحية إلى عبء مالي.

ويبرز هذا الواقع تناقضًا صارخًا مع تزايد أعداد الأطباء والمستشفيات الأهلية، التي غالبًا ما تكون باهظة التكلفة ولا تخضع للرقابة الكافية، مما يجعلها خارج متناول الكثيرين.

ويدفع نقص الخدمات الطبية المتخصصة في العراق المرضى إلى دول مثل الهند وإيران وتركيا، لكن هذا الخيار ليس خاليًا من المخاطر.

وتكشف مشاهدات عن حالات يرثى لها لعراقيين عالقين في الهند، يعانون من مضاعفات علاجية .

وتشير إحصائيات إلى أن 10% من العمليات الجراحية التي أجريت لعراقيين بالخارج (5424 عملية) انتهت بالفشل أو الوفاة، بإجمالي 181 حالة فاشلة و372 وفاة، مقارنة بنسبة فشل أقل من 2% للعمليات التي أجراها أطباء أجانب داخل العراق.

ويعكس هذا الوضع فشل السياسات الصحية طويلة الأمد، حيث يؤدي الفساد وغياب التخطيط إلى نظام صحي من مستويين: واحد للأثرياء القادرين على تحمل تكاليف العلاج الخاص أو السفر، وآخر للفقراء الذين يواجهون خدمات متدهورة.

ويطالب المراقبون بتدخل عاجل من وزارة الصحة لتفعيل قانون الضمان الصحي، الذي تأخر تنفيذه بسبب الأزمات السياسية، وضرورة إعادة تأهيل المستشفيات الحكومية لاستعادة ثقة المواطنين.

ويبقى السؤال المحوري: كيف يمكن لبلد يمتلك ثروات نفطية هائلة أن يترك مواطنيه يصارعون من أجل حق أساسي كالرعاية الصحية؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر
  • بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
  • القمة العربية 2025: بوابة بغداد لجواز سفر عراقي قوي
  • الأحزاب الكردية في كركوك تتفق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة
  • حكومة الإقليم تتسلم رواتب موظفيها من الحكومة الاتحادية
  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
  • بساط من العراق: عودة لبنان إلى العمل العربي المشترك خيار استراتيجي
  • أبو الغيط:قمة بغداد ستكون اقتصادية أكثر من سياسية
  • أمانة بغداد ترسم خارطة المجسرات: شرايين حياة في قلب بغداد
  • العراق: نظام صحي منقسم بين فقراء الأمل وأثرياء الخيارات